أنت هنا

29 شعبان 1439

أعلنت بعثة الكويت الدائمة لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة غدا الثلاثاء؛ بشأن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الإثنين.

 

وقالت البعثة الكويتية في رسالة وزعتها علي الصحفيين بالأمم المتحدة : إنها دعت لعقد الجلسة غدا الثلاثاء".

 

وفي وقت سابق اليوم، قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور في تصريحات للصحفيين : إنه "بالتنسيق مع الكويت العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن الدولي أصبح من الضروري الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بغية وقف المذبحة "الإسرائيلية" التي راح ضحيتها اليوم 45 فلسطينيا من بينهم 8 أطفال".

 

وأضاف "لقد بعثنا 3 رسائل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية طالبنا فيها بضرورة التحرك الفوري لوقف المذبحة "الإسرائيلية" ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة".

 

ولم تؤكد حتى اللحظة البعثة البولندية التي تتولي رئاسة أعمال المجلس للشهر الحالي انعقاد الجلسة الطارئة.

 

من جهة أخرى قررت مصر استمرار فتح معبر رفح الحدودي، المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني نسمة بقطاع غزة، والدفع بمساعدات إلى القطاع، وفق وسائل إعلام محلية.

 

وأوضحت صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، على موقعها الإلكتروني، أن "مصر قررت الدفع بمساعدات إنسانية ومواد إغاثة لقطاع غزة، واستمرار فتح معبر رفح البري لعبور الأفراد والحالات الإنسانية".

 

ولم يصدر بيان من السلطات المصرية حول الأمر حتى الساعة 18:3 تغ.

 

والجمعة الماضية، أعلنت مصر فتح معبر رفح البري، المتنفس الوحيد لأكثر من مليوني نسمة يقطنون في قطاع غزة، في كلا الاتجاهين، لمدة 4 أيام، بدءاً من يوم السبت (الماضي)، وحتّى الثلاثاء المقبل.

 

وأمس الأحد، أعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، أن السلطات المصرية قررت تمديد فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، حتّى الخميس المقبل.