أعطت حكومة الاحتلال اليوم الأحد الضوء الأخضر لاستثمار 56 مليون دولار (43 مليون يورو) لمشروع تلفريك مثير للجدل، يربط القدس الغربية بالبلدة القديمة في القدس الشرقية.

ويأتي إعلان وزير السياحة الصهيوني ياريف ليفين عشية النقل الرسمي للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، الخطوة التي انتقدها الفلسطينيون والشعوب العربية والإسلامية بشدة.

وقال ليفين: "سيغير هذا المشروع وجه القدس لأن من شأنه تسهيل وصول السياح والزوار إلى حائط المبكى"، بحسب التسمية الاحتلالية لحائط البراق.

وأضاف الوزير أن القسم الأكبر من السكة سيمر عبر أراضي ما أسماه ''الدولة الإسرائيلية'''، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت تل أبيب وافقت العام الماضي على المرحلة الأولى من المشروع الذي يبلغ طول كابلاته 1.4 كلم. وتخطط سلطات الاحتلال لأن يكون جاهزاً في 2021.