وثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعبير طفلة سورية من مهجري الغوطة الشرقية بعفوية عن بغضها لرئيس النظام بشار الأسد عبر إحدى قنوات التلفزة التابعة للنظام.

وخلال عملية تهجير أهالي الغوطة الشرقية، تحديداً من مدينة حنورية، سعى مراسل تلفزيون الإخبارية السورية التابع للنظام، إجراء مقابلات مع العائلات المهجرة، التي غالباً ما يعلن أفرادها الولاء للنظام كي يضمنوا أمنهم، غداة خروجهم نتيجة القصف المكثف من بيوتهم.

وطلب أحد المواطنين من ابنته حبيبة القول إنها ابنة حبيبنا بشار الأسد، إلا أن طفلته ردت بشكل عفوي: “لا، ما بدّي كون بنت بشار”.