أنت هنا

2 جمادى الأول 1439
المسلم _ متابعات

تكشفت تفاصيل جديدة عن استشهاد الداعية عبدالعزيز بن صالح التويجري، في إحدى القرى الواقعة على الحدود بين غينيا كوناكري ومالي.

 

وكشف أحد الدعاة في المنطقة التي استشهد فيها “التويجري”، في اتصال هاتفي بأحد الدعاة في المملكة، عن أن من قاموا بجريمة قتل الداعية الشيخ التويجري أربعة أشخاص، تم القبض على أحدهم وذكر أسماء الثلاثة الآخرين، ويجري البحث عنهم من قبل الجهات الأمنية، وأكد أن سفير المملكة اتصل بمحافظ المنطقة التي وقع فيها الحادث، وأنه يَجري الآن نقل جثة الشيخ التويحري إلى العاصمة كوناكري لنقلها إلى المملكة.

 

وقال الداعية في اتصاله : إن محافظ مانجاناه التي وقع فيها الحادث، ذهب ومعه خمس مركبات عسكرية محملة بالجنود إلى القرية، وهي الآن محاصرة بالجنود للقبض على الجناة ومعرفة تفاصيل الموضوع.

 

التسجيل الصوتي للداعية الإفريقي نشره الداعية الشيخ سعد الرصيص على حسابه في “تويتر”.

 

وقالت المصادر : إن الداعية التويجري كان في رحلة دعوية بالمنطقة، للقيام بعدة أنشطة، وافتتاح مسجد بالقرية، وأن مسلحين تربصوا به وأطلقوا عليه الرصاص بعد الانتهاء من أداء دورة علمية شرعية للدعاة شرح فيها كتاب “التوحيد” للشيخ محمد بن عبدالوهاب.

 

وأكدت المصادر نجاة الداعية أحمد المنصور الحبس الذي كان يرافق “التويجري” في الرحلة الدعوية.