متابعات
رغم التحديات الضخمة أمام القنوات الإسلامية إلا أن مبررات الصمود وأيضا النجاح كثيرة منها أن الناس تميل للدين ومعظم الناس محافظون والخطاب الإسلامي - بمجمله - مقبول فما بالك أن زين واستخدمت طرائق التأثير الحديثة فيه
ابن خلدون مفكر مبدع وشخصية لامعة في تاريخ الفكر الإنساني،اعترف له الغرب-على مضض وقلما اعترف لغيره وبالذات لنا نحن المسلمين-بأنه مؤسس علم الاجتماع
غادة الطويل وهالة المالكي سيدتان مصريتان غير مشهورتين في العالم العربي،بالرغم من أنهما مذيعتان تلفزيونيتان متفوقتان.لكن اسم كل منهما أصبح كما قالت الخنساء في رثاء أخيها صخر: كأنه عَلَمٌ في رأسه نارُ،وسبب شهرتهما خصومهما في تلفزيون الإسكندرية
كم من خائن باع دينه لأعدائه بِعَرَضٍ من الدنيا قليل، ثم انتهى بخزي مطبق وعار لا تمحوه الأيام.وتتكرر المأساة من دون أن يتنبه أصحاب القلوب المريضة الذين يرون تلك المصائر الرهيبة وكأنهم لا يرون ولا يسمعون فهي قلوب قد ختم الله عليها-والعياذ بالله
إن من أصول الإيمان بالله عز وجل التي لا يصح إيمان عبد إلا بها الإيمان بأسمائه سبحانه وصفاته وآثارها والإيمان بقضائه وقدره وأنه ما من شيء يحدث في ملكوت الله عز وجل من مكروه ومحبوب إلا والله سبحانه قد كتبه وعلمه قبل حدوثه
إن المتابع للتاريخ الشيعي الرافضيِّ قديمًا وحديثا قد يلوح له اتهام الشيعة بانفصام الشخصية، لكن المسألة أعمق من ذلك؛ وهي تعود في الحقيقة إلى البذرة اليهودية في نشأة التشيع على يد ابن سبأ اليهودي الذي تظاهر بالإسلام ليكيد للإسلام والمسلمين
تأبى مرجعية الاثني عشرية إلا أن تقدم الدليل تلو الدليل على هويتها الحقيقية الثابتة عبر القرون،بالرغم من براعة القوم في التقية-أوليست تسعة أعشار دينهم!!-.فهم دائماً يعادون المؤمنين ويوالون أعداء الله وبخاصة أن الحقد على الإسلام الحق،هو القاسم المشترك بين الطرفين
عندما يكون هناك غموض في المصطلحات ، فلا بد أن يؤدي ذلك إلى غموض في الفكر ، فالألفاظ المبهمة التي ينقصها الوضوح تربك الذهن وتشوش الفكر
يقع الكتاب في أكثر من 800 صفحة، وجاء في سبعة فصول، إضافة إلى وثائق المؤتمر التي تتكون من البيان الختامي لمؤتمر تعظيم حرمات الإسلام، والرسالة الموجهة من العلماء والمفكرين المشاركين فيه إلى قادة الرأي العام والفكر في الغرب
لا بد للعقلاء من المسلمين وغيرهم من دراسة لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية لهذه الأزمة، بل تضيف إليها أبعادًا أخرى –وإن كانت أقل أهمية من الجانب الاقتصادي – مثل البعد السياسي، والاجتماعي، مع التأثيرات المتعددة المحتملة لهذا الحدث الكوني الهائل وفرص استثماره
كما توقعنا منذ زمن،وصل الجنرال الأحمق ميشيل عون إلى قاع المستنقع السياسي الذي يتخبط فيه،بعد أن نكص على عقبيه،وخان قناعاته السابقة التي طالما تشدق بها واستقطب جمهوراً واسعاً في لبنان وبخاصة لدى النصارى هناك،الذين كانوا يعتبرون عون "بطلاً"في وجه الوصاية السورية
ظهرت العديد من الكتب والدراسات خلال العامين الماضيين التي تنبأت بصورة واضحة بتراجع أكيد لمظاهر نفوذ السياسة الأمريكية على الصعيد الدولي وتناقص سيطرتها على حماية علاقات القوة السائدة على ضوء أزمتها المالية التي أظهرت مدى اعتماد أميركا على الاستثمارات وصناديق السيادة الأجنبية، وخاصة من دول الخليج العربية والصين، وفقدت بعدها الأخلاقي المزعوم بعد فضائح "أبوغريب" وغوانتانامو والتشريعات التي تسمح بالتنصت والاعتقال والترحيل.
هذا كتاب جميل لما فيه من علم غزير وحجج دامغة ولغة مهذبة راقية تلتزم آداب الحوار الشرعية، وقدرة ملموسة على التنبيه إلى الخطأ دون التجريح الشخصي لصاحبه!!
من عجائب علاقة الغرب الصليبي والصهيوني بنظام آيات قم في طهران، أن العداء اللفظي بين الطرفين لا يتجاوز التنديد الإنشائي والشجب الكلامي الدعائي!!فحتى جرائم هذا النظام في حق عشرات الملايين من مواطنيه المقهورين المظلومين-وهم من أهل السنة بالدرجة الأولى –لا تجد دعماً فعلياً ولا جهداً توثيقياً
بثت قناة الكويت الثانية التي تغلب عليها البرامج الغربية الناطقة بالإنجليزية،بثت برنامجاً أمريكياً ساقطاً لطالما تنافست قناة التيه العربية في نشر سمومه،بالرغم من أنه يروّج للخرافات والأساطير التي يسميها أصحابها"روحانيات"وهي تسمية كاذبة خاطئة
يعد نزاع الصحراء الغربية أهم عنصر من بين أسباب عدم الاستقرار بمنطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا منذ زوال الاستعمار الفرنسي من المنطقة في النصف الثاني من القرن الميلادي الماضي
حين تسأل إنجليزيا عن لورنس فلن تسمع منه سوى أكمل عبارات التبجيل والثناء فهو مقاتل إنجليزي خدم التاج البريطاني في بقعة من الأرض لم يكن الكثيرون قادرين على تقديم خدمة للتاج البريطاني فيها
تلك المسلسلات التي أصبحت لدى البعض من لوازم الشهر الكريم! بل أن الدعاية لها في كثير من القنوات والصحف تستهل بعبارة (رمضان كريم مع مسلسل.....)!
ولا ينبغي لأهل العلم أن يضعفوا أمام هجمات الصحف ومحاولة تشويه سمعتهم ، ولا ينبغي أن يقفوا موقف المدافع ، فإن الله مؤيدهم وإن الحق وقوة الحجة معهم وأهل الباطل ضعاف وحجتهم داحضة واهية ومدموغة
ولذلك يضع أبو خليل إصبعه على الجرح فيقول في مقدمته:( .....لا أدافع عن عصر يتوهمون أنه مدان، بل أقدم ما أراه حقيقة موثقة، علماً أن الذين يقولون مثل هذه الكلمات السوقية غير اللائقة عن الأمويين، لم يفتحوا شبراً واحداً يوسّعون به أرض الإسلام على مدى حُكْم إماراتهم ودولهم كلها