بات من الشائع إثر موت رمز من الرموز المثيرة للجدل أن تشتعل الساحات الفكرية الإسلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بسجالات وحوارات متباينة، بين متأسف على الرحيل ومبتهج به، وداع له بالرحمة، وداع عليه بالعذاب، لكن ما حدث إثر موت الترابي كشف عما هو أبعد من مجرد اختلاف وجهات نظر بتقييم شخص من الأشخاص.