تنبع أهمية بيان وشرح معنى "الواقعية" في التشريع الإسلامي بشكل صحيح من عدة وجوه أهمها: إظهار الفرق الواضح بين معنى الواقعية في التشريع الإسلامي، والواقعية في المفهوم الغربي، حتى لا يختلط الأمر على بعض الناس عند إطلاق صفة "الواقعية"، بسبب الجهل بخصائص التشريع الإسلامي، وهيمنة وشيوع المعنى الغربي للفظ &qu
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.