إنَّ المتدبر في سورة التكوير يجد أن هناك ثمة مشاهد وأهوال لا تفارق ورقة المصحف مع دمعات تطهر القلب وإيمان يزداد ونعيم للروح , والموفق في الحقيقة مَنْ اهتم مع تدبره بما يعينه – أكثر - على فهم الآيات التي يقرؤها , وفي سياق كلامنا عن سورة التكوير يتضح لمن قرأ تفسيرها أن من أوائل الأحاديث ما رواه الترمذي وصححه الألباني &nd
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
لم تُوقت الشريعة في قيام الليل عدداً معيناً من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين ، ولا بمنع الزيادة عليه ، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه في الكتاب والسنة
التقيد التام بما تصدره الجهات المختصة من الإجراءات الوقائية والاحترازية والتعاون معها في ذلك امتثالاً لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة : 2 ، والتقيد بهذه الإجراءات من التعاون على البر والتقوى، كما أنه من الأخذ بالأسباب التي أمرنا الشرع الحنيف بامتثالها بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى.