السؤال
ما حكم تعليمي للهكرز للشباب المسلم كي يدمروا مواقع المخالفة للدين الإٍسلامي؟
ما حكم اختراق و تدمير-موقع بالكامل-أو جزء منه-أو إتلافه -أو إتلاف أحد محتواه كمواقع إباحية أو مواقع مخالف للدين-أو أخذه كامل؟
ومع العلم بأن مدينة الملك عبدالعزيز "هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات"أعلنت عن صدور نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، لكننا ما نفعله ليس للمواقع المحترمة بل للمواقع المخالفة للإسلام، والمواقع الإباحية.
هل ما نفعله هو جهاد في سبيل الله أم خطأ؟ وما حكم ما نفعله؟ وهل يترتب عليه شيء؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
أرى أنه يجوز تدمير كل موقع يحارب الإسلام، أو يشوه العقيدة، أو يسب القرآن أو السنة؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده"، ولكن بشروط:
1- ألا يترتب على ذلك ضرر أكبر.
2- أن ترجع إلى أهل العلم في الحكم على الموقع.
3- أن يسبق ذلك النصح والتحذير.
وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
