الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم
27 محرم 1427
الـعـالـم الأرضـيُّ غـشاه الظلام وتـمـردت لغة الخطاب وصوحت والـعـالـم العلوي يرقب نوره الـ ولـد الـنـبـي مـحـمد، وهِباته جـئـتَ الوجودَ، شعاره: أطفئ سرا واسـجد إلى الأصنام من حجر ومن جـئت الوجود، تلاحمت سبل انسجا بـالـحـب.. بـالنور المجنح وارفاً والـفـجـر فـي مقل النبي، ونورُه وتـحـطـمت أقفال أضغان الهوى آيـاتـه ري الـنـفوس على الظما والـكـون هـاجر في ركابك والهاً مـن شـوك ذاك الدرب طلة زهرة وتـمـرد الإرهـاب سـمـاً راعفاً لـيُـرى السلام على الوجوه بشاشة وبـنـيت جيلاً للعظائم فوق هام الـ فـبـدا الـوجـود كقبة الأمن الذي وتـبـرعـم الحب الذي فاض السنا هـذي حـضـارتـنـا عطاء نبينا جـهـل الأريـب، ولو درى أخلاقه ورمـى بـهـا أعـداءه، وتـعانقت تـتـعـانـق الأديـان فـي إكرامه كـيـف التظت في الكفر ألأم لوثة؟ أغـراك يـا دنـمـرك غفلة نومنا؟ فـنـبـيـنا رمز الكرامة في الورى ونـبـيـنـا أغـلى من النفس التي ونـبـيـنـا رمـز الـوجود لأمة عـذراً رسـول الله مـا دنـمركهم؟ أدعـوك يـا دنـمرك للنعمى هدىً أدعـوك شـيـراك، بـلـير، بوتنٌ أدعـو رؤوس الـعـالـمين ليسلموا عـوناً على الإرهاب في هذا الورى يـفـدي رسـول الله مـنـا أنفس يـفـديـك مـلـيـار بقلب صادق فـبـكـل جـارحـة لـسان محبة الـرحـمـة الـمـهداة للدنيا هدى روحـي فـداؤك، قد سكنت بمهجتي |
والرعب يرتع، والسيوف لها أفـنـانـه اشـتاقت إلى لغة الغمام مـوعـود فـي شغف إلى بدر التمام أهـدت إلـى الكون المحبة والسلام ج الـعـقـل، أطفئه وأودعه الرغام بـشـر، فبين العقل والروح انفصام م النفس في نسغ العقول، نمى انسجام والـلـيـل أطـلال الوجود به سقام فـصحت بشفاف الضياء رؤى الأنام بـبـلاغة الفصحى مع النور استقام شـوق الـمـحب بكل جارحة هيام ونـمـى بدربك شوك أصنام الطغام والـشـوك يعبس والأزاهير ابتسام أفـعـى الـمجازر طالها حد الحسام والـكـون يـبـسم والسلام له وسام الـكـون يـمـشي للمهمات العظام يـحمي الحمائم وازدهى أمن الحمام سـلـم الـمـؤزّر فالقلوب لها التئام رمـز الـتسامح واسمه ماحي الظلام فـي قلب روما لانتضى جُعَب السهام فـي قـلـب مدريد المحبة والزمام وفـؤاد هـذا الـكون والرسل الكرام فـغدت على التاريخ بركان الضرام حـقـداً عـلى الغسلام قد هز النيام وبـحـبـه مـلـيار هذا الكون هام بـيـن الـجوانح، طيفه زهر البشام ونـبـيـنـا رمـز الـوجود لأمة فـهـم خـنـازير الدنى قذر الأنام أدعـوك لـلإسـلام عـنوان الوئام أدعـوك يـا بـوش إلى نبذ الخصام ونـكـون أعواناً على وقف الصِّدام لـنـرى الأمان يرف في أعلى مقام هـدارة: أن الـجـهـاد هـو السنام يـفـديـك مـشتاقاً بروح المستهام وبـكـل زاهـرة مـن النعمى سلام أنـت الـذي أضحيت للرسل الإمام صـلـى عـليك الله يا مسك الختام |
ضرام