19 جمادى الثانية 1427

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله<BR>كيف أصلح خطأ عقوقي لأمي، وقد كنت أسأت الأدب معها من قبل، مع العلم أني كنت أعقها رغم التزامي ؟<BR>

أجاب عنها:
خالد الزوبع

الجواب

لا يخفى على أي عاقل اقتران بر وطاعة الوالدين من رضا الله _سبحانه وتعالى_ وهو باب موصول إما لجنة أو نار وسخط.. وكونك تدرك أنك وقعت في ذلك الجرم هو بداية لتصحيح المسار المنحرف المؤدي لغضب المولى _جل وعلا_.. ولعلك تدارك ذلك بأمور: 1 – تعرف على الدافع الذي جعلك تسيء معها سابقاً الأدب فتجنبه. 2 – لين الكلام مع الوالدين حتى ولو عُلم أنهما يبالغان في القول. 3 – عدم مواجهة الوالدين أثناء الحوار أو النقاش، بل ربما التأجيل يكون أولى.. 4 – تعهدها بالهدايا وتقبيل الكف والرأس. 5 – الذهاب لوحدكما إلى مكة أو المدينة وإظهار الفخر والأريحية في خدمتها. 6 – عدم الانقطاع عنها بالزيارة اليومية، وإذا كان يتعذر ذلك فلو بالاتصال اليومي. 7 – التودد لها وطلب رضاها والدعاء لك، فإن ذلك يخفف ما في النفس من رواسب.