9 ربيع الثاني 1431

السؤال

فضيلة الشيخ: <BR>كيف السبيل للخشوع في الصلاة والتركيز فيها، فأنا حينما أكبر لا أشعر بنفسي إلا وأنا أقرأ التشهد أي: لا أدري هل صليت ركعة أو اثنتين أو أربعا وأعيد الصلاة أكثر من مرة, ولكن دون جدوى، ويلازمني السرحان والتفكير العميق بقصص وتخيلات!! فهل صلاتي صحيحة, وبماذا تنصحوني؟ وجزاكم ألف خير

أجاب عنها:
د.فهد المشعل

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقال الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ" (المؤمنون:1، 2)، وقال: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة:45).
والخشوع في الصلاة مرتبة عظيمة، ولها أسباب منها:
1 – قوة الإيمان بالله تعالى، والإيمان يقوى بالتفكر في آيات الله تعالى والإكثار من العمل الصالح والذكر.
2 – قلة التعلق بالدنيا الفانية وأنه لا ينفع فيها إلا طاعة الله تعالى.
3 – استحضار عظمة الخالق سبحانه وتعالى الذي تقف بين يديه في الصلاة.
4 – أن تصلي صلاة مودّع يعتبر هذه آخر صلاة له.
5 – الدعاء بأن يرزقك الله الخشوع، لا سيما في قيام الليل قبل الفجر.
وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.