25 ربيع الثاني 1430

السؤال

كثير من الأحاديث يقال إنها من الإسرائيليات ، فما هي الإسرائيليات وما ضابط الأخذ منها؟<BR>وجزاكم الله خيرا

أجاب عنها:
د. خالد السبت

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فهذا الإطلاق على الإسرائيليات مأخوذ من النسبة إلى بني إسرائيل، والمُراد به ما يُتلقى ويؤخذ من بني إسرائيل، سواء من كتبهم المحرفة كالتوراة، أو غيرها من كتبهم وشروحاتهم عليها، أو ما يُتلقى من أحبارهم وعلمائهم مشافهة لاسيما من أسلم منهم ككعب الأحبار، ووهب بن منبه وأمثالهم. وهذه الإسرائيليات من حيث القبول والرد على ثلاثة أنواع:
الأول: ما وافق ما عندنا، فيُقبل.
الثاني: ما خالفه فيُرَد.
الثالث: ما لم يوجد عندنا ما يوافقه ولا ما يخالفه فيتوقف في تصديقه وتكذيبه، ولا بأس بروايته لقوله صلى الله عليه وسلم: "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج"، لكن لا يُعتمد على شيء من ذلك وإنما يُذكر للاستئناس.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.