13 ذو القعدة 1428

السؤال

أود الاستفسار عن فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية في معالجة المصروع بالتمائم والعزائم و الأقسام" فَإِنْ كَانَ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ الْعَزَائِمِ وَالْأَقْسَامِ وَالدُّعَاءِ وَالْخَلْوَةِ وَالسَّهَرِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا أَبَاحَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ كَانَ مِمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَرَسُولُهُ لَمْ يَفْعَلْهُ" . المصدر: كتاب (مجموع الفتاوى، الجزء 24، صفحة 277)<BR>

أجاب عنها:
د.سليمان الغصن

الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
فإن العزائم يعبر بها عن الرقى، وهي جائزة ما لم تكن شركاً, كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ وأما الأقسام فهي جمع قسم وهو اليمن والحلف، وهذه جائزة إذا كان الحلف بالله أو اسم من أسمائه أو صفة من صفاته. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.