أشكرك على ثقتك في موقع المسلم وأسأل الله تعالى لك التوفيق والرشاد
جميلة هي الهمم العالية ورائعة هي الأماني الواعية، علم وعمل، أتعلم وأفيد، نتشارك ونتعاون، نخطط ونبذل ولا نتوقف حتى نتعلم بل نعمل بما نعلم، تلك هي مسالك أصحاب العقول النيرة، شباب وشابات يدركن دورهم في الحياة ويرسمون لهذا الدور وسائل وطرائق تدفعهم لمزيد من التقدم والارتقاء نحو المعالي سعيا لتحقيق الفلاح في الدارين.
كل المشاريع الدعوية والعلمية هي ممكنه متى ما توفرت مثل هذه الهمم العالية والقلوب اليقظة والتعاون المثمر بين الأحبة والأصدقاء ومحبي الخير.
والفكرة جديرة بالاهتمام والعناية والتشجيع ويمكن تفعيلها في حيز متنوع بين الأهل والأصدقاء في المدرسة والحي وجماعة المسجد عن طريق المراسلات الإلكترونية كلها وسائل يمكن من خلالها تحقيق الهدف.
ولنجاح الفكرة لا بد من توافر عاملين مهمين هما: (الصدق مع إخلاص النية والاستمرار) أما الصدق وإخلاص النية فهو سبب رئيس من أسباب البركة ودافعا للإنجاز لأن العمل عندما يبتغى به وجه الله تعالى يبارك فيه وينمو ويؤتي ثماره.
أما نجاح الاستمرار فيكون عن طريق (البدء بالأسهل والممكن وما يحتاج له المشارك في دينه ودنياه) وهذا يتوقف على المرحلة العمرية والناحية التعليمية والخبرة الحياتية فمثلا الفتيات في سن الزواج تحتاج إلى تعرف أحكام الزواج وحقوق الزوج والزوجة وأحكام متعلقة بهذا الأمر فالاطلاع عليها وتعلمها يكون أثبت وأدوم وأنفع في التطبيق.
• تنوع الاحتيار في الموضوعات يساهم إلى حد كبير في توقد العزيمة وشغف المعرفة.
• مراجعة الموضوعات المختارة ومراجعها ومصادرها وآلية تعلمها من قبل المختصين يساعد في توصيل معلومة صحيحة خالية من الضعف.
• التناوب في طرح الأفكار وعرضها على أهل الخبرة والمشورة والعلماء الموثوقين مهم لتأصيل علم نافع بعيدا عن الشبهات.
وفقك الله وسد خطاك