فضاء الرأي
مثل أحمق المدينة الذي يظن أنه شرطي المرور فيشير إلى السيارات المارة التي لا تأخذه على محمل الجد لأنه لا يملك سلطة حقيقية، يفقد الاتحاد الأوروبي ما تبقى له من نفوذ سياسي على على تركيا، وإن كان هذا النفوذ قد تلاشى لبعض الوقت على كل حال.
فهل يدرك القدواتُ ونساؤُهم الأثرَ الذي يُحدِثونه إنْ هم استقاموا أو حادوا أو توسّعوا؟ ورحم الله مَن أعان على الثباتِ على الدِّين ولو بقدوةٍ صالحة
أعد الكثيرون توقعاتهم وخططهم للتعامل مع السيدة الأولى التي ستسكن البيت الأبيض، باعتبار أن هيلاري كلينتون تأتي من نفس الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له أوباما إضافة إلى أنها كانت وزيرة خارجيته في فترته الأولى (2009 -2013)، وبالتالي فمن غير المتوقع
لك أن تبحث عن أثر التعبُّد في حياتنا ونحن نحتشد في المساجد، ونسارع إلى العمرة بعد العمرة والحج بعد الحج، ونتلو آيات الذكر الكاشفة عن الفرق بين مهمة آدم ومهمة الملائكة..
تركيا هي في حالة حرب في الداخل والخارج. وهذا التحدي ليس له أي علاقة بالخلافات السياسية الداخلية أو الخارجية وليس له علاقه بالاستراتيجيات الداخلية أو الخارجية وليس له علاقة بأساليب تركيا. وهذا التحدي ليس له علاقة حتى بالآراء السياسية. بل هذا التحدي هو لتكون أو لا تكون. هو تحدي لصناعة قرارتركيا الغد.
لن تكون الشعوب الساعية للحرية والتحرر من قيود الاستعمار، بكل أشكاله العسكرية والسياسية والوصاية الداخلية أو الخارجية، في معزل عن التحديات ومواجهة أعدائها، أي إنها ليست في حالة خيار بقدر ما هي مضطرة إلى الدفاع عن نفسها، وشق طريق الحرية مهما كانت الصعاب
انطلقت المظاهرات السلمية المطالبة بتنفيذ القانون ضد حاكم جاكرتا المدعو ahok والذي تعرض للقرآن الكريم بالاستهزاء والانتقاص وعرضه على القضاء.
علينا الاحتفاظ بحلم الوصول إلى الجنة عبر السلوك الطيب والإحسان للآخرين، وفي الدنيا جنة مَن لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، إنها القرب من الله والأنس بذكره
إن الأشجار كما الإنسان، ليست سواء، والعاقلُ مَن تشبّه بالشجرة حسنة المنظر، جميلة المخبر، عظيمة الأثر.. والسعيدُ من تأمَّل واعتبر.. جعلنا الله مباركين أينما كنا
قال: لقد تعبت من متابعة الأخبار واعتزلت الناس بسبب ما أشاهده كل يوم من قتل وتشريد وتعذيب للمسلمين، وصار عندي إحساس بأن القيامة قريبة وأن وضع المسلمين يزداد سوءا، فأحوالنا لا تسر صديقا ولا تحزن عدوا، فبلادنا مزقت ووحدتنا قطعت وأموالنا سلبت وأعراضنا
الشعور بالرحمة الإلهية يولِّد الحب، والحب أعظم ما عُبِد الله به، وحين تحب فسوف تخاف، سوف تخاف من الفقد والبعد والحرمان، وحين تحب فسوف تستحي، وحين تحب فسوف تسرع الرجوع كلما نأى بك الطريق
بما أنكم قد فتحتم الحسابات القديمة، وبما أنّ منطقتنا يُعاد تصميمها للمرّة الثانية بعد الحرب العالمية الأولى، وبما أنّكم تُصمّمون خرائط جديدة لجميع الدول إذًا فنحن أيضًا سنُنزل ملفّاتنا القديمة من الرّفوف ونفتحها لنُشكّل خريطتنا ونضعها على الطاولة.
الهبوط كان في خطاب الله المباشر لآدم وحواء، والإخراج جاء في سياق الحديث عن فعل الشيطان، ومع تحذير القرآن المتكرِّر من كيد الشيطان، إلا أنه يُوحي بعدم المبالغة في تضخيم دوره
لا يتناقش عاقلان كما لا يتناطح كبشان في أن الغرب بعمومه مُحجم عن دعم ثورة الشام، بل وأسلمها لكل حثالات الأرض ولعدوه الاستراتيجي الذي لا يزال بعض عقلائه يصفونه بذلك وهو الروس، وعدوه الظاهري الإعلامي وهو إيران، وكل ما قُدم أو سُمح بتقديمه لثورة الشام
على عكس ما رجّحه الكثير من المراقبين والمحللين للشأن التركي والمنطقة، بعدم جدية التصريحات التي ألقاها الرئيس التركي أردوغان، خلال مشاركته في ندوة نُظّمت بمدينة إسطنبول يوم 13 سبتمبر من هذه السنة، وقال فيها “نفكر أن نطلق عملية مماثلة لدرع الفرات في العراق
هذه الحسرات تتجدّد اليوم في صورٍ شتى، يقرأها الإنسانُ في نبرات أولئك الذين فرّطوا في الإفادة من علم عالمٍ كان في مدينتهم، أو في جامعتهم.. وتأتي في قالب الندم ـ في آخر العمر ـ على التفريط في سنيّ العمر الأولى وبواكير الشباب، حيث لم يغتنمها في شيءٍ ينفع ويفيد، ويكون رصيداً تَقرُّ به عينُه في الدنيا قبل الآخرة!
النبوة طمأنينة للقلب، وسكينة للروح؛ ترشد لسلامة الطريق، وحسن العاقبة، ويقين الإيمان، وصحة المعتقد؛ ليعلم الإنسان أنه ليس متوحِّدًا ولا معزولًا ولا مستوحشًا على هذه الأرض، وأنه موصول الحبل بدار الآخرة، مطمئن القلب إلى طريق النجاة فيها إن أراده..
يراهن بعض المحللين على الإدارة الأمريكية الجديدة – قبل أن تضع الانتخابات الأمريكية أوزارها - ويرون أنها ستتخذ مواقف أفضل (مختلفة) في سوريا. وإذا كان أمر الصمود والصبر الإستراتيجي للثورة السورية، يرتبط في الأصل، بالاعتماد على الله، وعلى تحقيق مزيد
تنهض الانتخابات البرلمانية المغربية كحالة لافتة في الفضاء العربي من حيث التنافس بين أحزاب حقيقية، وبأسماء ولافتات واضحة، كما تنهض نتيجتها أيضا كحالة لافتة أيضا في ظل المطاردة المحمومة لما يسمى الإسلام السياسي في عموم المنطقة.