فضاء الرأي
إن الأشجار كما الإنسان، ليست سواء، والعاقلُ مَن تشبّه بالشجرة حسنة المنظر، جميلة المخبر، عظيمة الأثر.. والسعيدُ من تأمَّل واعتبر.. جعلنا الله مباركين أينما كنا
قال: لقد تعبت من متابعة الأخبار واعتزلت الناس بسبب ما أشاهده كل يوم من قتل وتشريد وتعذيب للمسلمين، وصار عندي إحساس بأن القيامة قريبة وأن وضع المسلمين يزداد سوءا، فأحوالنا لا تسر صديقا ولا تحزن عدوا، فبلادنا مزقت ووحدتنا قطعت وأموالنا سلبت وأعراضنا
الشعور بالرحمة الإلهية يولِّد الحب، والحب أعظم ما عُبِد الله به، وحين تحب فسوف تخاف، سوف تخاف من الفقد والبعد والحرمان، وحين تحب فسوف تستحي، وحين تحب فسوف تسرع الرجوع كلما نأى بك الطريق
بما أنكم قد فتحتم الحسابات القديمة، وبما أنّ منطقتنا يُعاد تصميمها للمرّة الثانية بعد الحرب العالمية الأولى، وبما أنّكم تُصمّمون خرائط جديدة لجميع الدول إذًا فنحن أيضًا سنُنزل ملفّاتنا القديمة من الرّفوف ونفتحها لنُشكّل خريطتنا ونضعها على الطاولة.
الهبوط كان في خطاب الله المباشر لآدم وحواء، والإخراج جاء في سياق الحديث عن فعل الشيطان، ومع تحذير القرآن المتكرِّر من كيد الشيطان، إلا أنه يُوحي بعدم المبالغة في تضخيم دوره
لا يتناقش عاقلان كما لا يتناطح كبشان في أن الغرب بعمومه مُحجم عن دعم ثورة الشام، بل وأسلمها لكل حثالات الأرض ولعدوه الاستراتيجي الذي لا يزال بعض عقلائه يصفونه بذلك وهو الروس، وعدوه الظاهري الإعلامي وهو إيران، وكل ما قُدم أو سُمح بتقديمه لثورة الشام
على عكس ما رجّحه الكثير من المراقبين والمحللين للشأن التركي والمنطقة، بعدم جدية التصريحات التي ألقاها الرئيس التركي أردوغان، خلال مشاركته في ندوة نُظّمت بمدينة إسطنبول يوم 13 سبتمبر من هذه السنة، وقال فيها “نفكر أن نطلق عملية مماثلة لدرع الفرات في العراق
هذه الحسرات تتجدّد اليوم في صورٍ شتى، يقرأها الإنسانُ في نبرات أولئك الذين فرّطوا في الإفادة من علم عالمٍ كان في مدينتهم، أو في جامعتهم.. وتأتي في قالب الندم ـ في آخر العمر ـ على التفريط في سنيّ العمر الأولى وبواكير الشباب، حيث لم يغتنمها في شيءٍ ينفع ويفيد، ويكون رصيداً تَقرُّ به عينُه في الدنيا قبل الآخرة!
النبوة طمأنينة للقلب، وسكينة للروح؛ ترشد لسلامة الطريق، وحسن العاقبة، ويقين الإيمان، وصحة المعتقد؛ ليعلم الإنسان أنه ليس متوحِّدًا ولا معزولًا ولا مستوحشًا على هذه الأرض، وأنه موصول الحبل بدار الآخرة، مطمئن القلب إلى طريق النجاة فيها إن أراده..
يراهن بعض المحللين على الإدارة الأمريكية الجديدة – قبل أن تضع الانتخابات الأمريكية أوزارها - ويرون أنها ستتخذ مواقف أفضل (مختلفة) في سوريا. وإذا كان أمر الصمود والصبر الإستراتيجي للثورة السورية، يرتبط في الأصل، بالاعتماد على الله، وعلى تحقيق مزيد
تنهض الانتخابات البرلمانية المغربية كحالة لافتة في الفضاء العربي من حيث التنافس بين أحزاب حقيقية، وبأسماء ولافتات واضحة، كما تنهض نتيجتها أيضا كحالة لافتة أيضا في ظل المطاردة المحمومة لما يسمى الإسلام السياسي في عموم المنطقة.
لقد كانت كتابةُ بعض المقالات عندي تشبه حالةَ المخاض؛ أجد في تحريرها عُسْراً في صياغة الفكرة، أو في اختيار المدخل المناسب لها، بينما كان بعضُها يجري على طرف القلم، تتسابق أفكارها وكلماتها، وأعاني من اختصارها
مررت كالمعتاد مغرب هذا اليوم الأحد ٢٤ / ١٢ / ١٤٣٧ هـ بمسجد خالد بن الوليد بحي الروضة في مدينة الرياض ، حيث كان يلقي شيخنا المبارك الدكتور / ناصر العمر - درسه الأسبوعي في كتاب " منار السبيل " بالإضافة إلى دروسه العلمية والتربوية والتدبرية ...
حين أتعرَّف على طباعي الأصلية كإنسان أولًا، ثم طباعي الخاصة التي ترسم هويتي الذاتية وشخصيتي أكون أقدر على التعامل معها بشكل أفضل، وعلى اتخاذ القرار الصحيح في وقته
بعد اضطرار القوات العسكرية السعودية الدخول في معركة اليمن، وانخراط القوات المسلحة التركية مؤخراً في عملية عسكرية في شمال سوريا، ها هي باكستان اليوم على شفير حرب مع الهند إثر تصاعد التوتر بشكل غير مسبوق مؤخرا بين البلدين.
بعد نشر مقال 10 مفاهيم لفهم نفسية الأبناء و10 مفاهيم لفهم نفسية الرجل وردتني رسائل كثيرة عبر حسابات التواصل الاجتماعي بطلب كتابة مقال عن فهم نفسية المرأة، واستجابة لكثرة الطلب كتبت هذا المقال مبينا فيه 10 معلومات مختصرة لفهم نفسية المرأة وكما ذكرت سابقا بأن ما نكتبه ينطبق على أغلب الناس وليس كلهم.
قال ما لم يقله رئيس دولة قبله، وأثار موضوعا لم تجرؤ دول لها مكانة كبيرة بالمنتظم الدولي حتى على الإشارة إليه، ففي أيلول/سبتمبر 2013 وأمام أعضاء الهيئة العمومية ومجلس الأمن بالأمم المتحدة قال الرئيس التركي أردوغان: “العـالـم أكــبــر من خــمــس دول”.
إن الأمم والأفراد ـ مهما اختلفت ثقافاتهم ـ فهم يشتركون في حقيقة واحدة لا يُنازع فيه عاقل، وهي أن أفضل الأزمان ما عاد على صاحبه بالنفع والخير، وكلٌ يفسِّر الخيرَ والنفعَ وِفْق رؤيته
الانتماء للإنسان لا يتنافى مع انتماءات أخرى لملة أو مذهب أو تيار أو وطن أو قبيلة أو عائلة، الانتماء الإنساني يُرَشِّد الانتماءات الداخلية ويضبطها ويفتح لها ميادين التعارف والتفاهم والحوار