فضاء الرأي
حرية التفكير تسمح لكل من لا يؤيد حزب العدالة والتنمية وحكومته أن يشكك بمصداقية الانقلاب الذي وقع في تركيا مساء يوم الجمعة 15 تموز 2016، وهذا التفكير أو التشكيك تتم صياغته بأسئلة أو إثارة شبهات أو لفت النظر إلى ملاحظات تحتاج إلى تفسير ، وكأنها من أخطاء من خططوا للإنقلاب
بعد يوم جمعة حافل وطويل تلقيت بريداً إلكترونيّاً من صحفي زميل يعمل في صحيفة مقرها لندن نقل إلي فيه رغبة أحد منتجي البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" العالمية في العثور على أتراك ينتقدون حكومة بلادهم.
الإنسان روح أولاً ثم جسدٌ بعد، والعناية بتحرير الروح وتساميها وعافيتها وإشراقها هو المقصد الأول للرسالات بالتوحيد والعبودية والتقرُّب، والمقصد الأول للخلق والاستخلاف، وهو لا يتعارض مع حقوق الجسد والمادة
حين تنوي السفر لأي دولة غربية أو شرقية، فإنك تبحث في قوانينها؛ فنراك مثلا تتأكد من اكتمال متطلبات التأشيرة ودقة معلوماتها، وتتعامل بعملتها، وتحرص على الالتزام بأنظمتها، وهذا مفهوم .
شريك الناتو الاستراتيجي قام بتحريض تنظيم إرهابي ضد تركيا وحرضوا السلطة الإرهابية وتجرؤوا بإركاع تركيا عن طريق الارهاب. نفذوا مجازر ضد شعبنا وقتلوا الأبرياء. اختاروا الانقلاب والارهاب ضد الافراد الذين دافعوا عن الديمقراطية.
لم تكن ليلة السادس عشر من شهر يوليو/ تموز الجاري، ليلة عادية بالنسبة لنا، بل كانت ليلة مفصلية في تاريخ المسيرة التي يقودها رجال فعلاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من خلال تبوّئهم أعلى مناصب الدنيا، ألا وهي خدمة عباد الله.. إنها مسيرة "العدالة والتنمية".
خرج جون حنا، والذي يعتبر الذراع الأيمن لنائب الوزير الأسبق ديك تشيني، والذي كان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، خرج جون حنا في مقالة نشرها في مجلة "فورين بوليسي" المختصة بالشؤون الخارجية الأمريكية، لتتحدث مقالته بما معناه "حان موعد الانقلاب".
قد يكون الوقت مبكراً للحديث عن مواقف الدول الغربية، وعلى رأسها أمريكا، من الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا مساء الجمعة 15 يوليو/تموز 2016، لأن الأولوية الآن هي للمعالجات الضرورية للوضع الداخلي في تركيا، فلا تزال بعض جيوب الانقلابيين تتحصن في مخابئها
إذا كنا نفرحُ بهيبةِ عموم المسلمين من تفسيرِ كلمةٍ غريبةٍ دون الرجوع لكلام العلماء؛ فكذلك ينبغي أن يستقر في أذهانهم عدمُ التجرؤ على نشر التدبر إلا بعد التثبت والتبين من المعنى، فكِلا الأمرين –التفسير والتدبر- بابهما واحد؛ إذْ المراد منهما الفهم، ثم ما يتبعه مِن عملٍ قلبي أو بدني
المعلومات التي وصلت حتى اللحظة تعطي انطباعًا أوليًا عن الدور الأمريكي الرئيسي في الانقلاب الفاشل الذي حصل في تركيا:
فالروح في ماهيتها وجوهرها من عالم الغيب الذي استأثر الله به، وهذا لا يمنع البحث في تأثيراتها وأنواعها وصلتها بالجسد وعلاقتها بالنفس.. وهو موضوع كتاب ابن القيم، وبحث الغزالي، وغيرهم من الأئمة
المؤمن ينبغي له الجمع بين العبوديتين في العيد: عبودية الحزن لمصاب إخوانه، وعبودية الفرح بالعيد، الذي يستشعر معه الفرح بإكمال العدة، ونعمة الهداية لهذا الدين ـ كما سبق، لكن بحيث لا تطغى عبودية الحزن؛ لأن الأصل هنا: هو ظهور عبودية الفرح بالعيد
التركيب البشري الحالي مصمم لعمارة الكون وكشف نواميسه وسننه، والعقل مسلّط على ما حوله مما خلق له، ومالم يؤمن بالآخرة فسيضرب في التّيه، ويسخر من حقائق الغيب وقطعيات الوحي دون أن يملك دليل النفي
في نهاية المطاف إن الاعتداء الإرهابي على مطار أتاتورك والذي راح ضحيته 44 شخصاً أصيب 239 أخرين بجروح، يحمل طابع داعش هذه المرة بعد اعتداء بي كي كي.
عادت جولات المواجهات السياسية والأمنية في الوطن العربي مع الإسلاميين إلى دورات جديدة وإن كانت لم تفتر أصلاً، ورغم أن هذا المصطلح واسع لكن المقصود الجماعات الفكرية، التي يتولد منها مؤسسات اجتماعية ومشاريع تكتل سياسي أو قيادي للرأي العام، وهي هنا الجماعات الإسلامية
لا يمكن لتركيا بأي حال من الأحوال أن تـُقدم على إسقاط طائرة روسية على الحدود مع سوريا لو لم تأخذ ضوءًا أخضر من أمريكا أولًا، ومن حلف الناتو الذي هي عضو فيه ثانيًا. فلو حصل أي صدام لاحقًا مع الروس لا بد أن يتدخل الحلف بطريقة أو بأخرى دفاعًا عن واحد من أهم أعضائه
عندما يعرب الناطق الرسمي باسم الحكومة التركية، نعمان كورتولموش، عن أمنيته في أن تساهم تهنئة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه، بن علي يلدرم، لنظيريهما في روسيا فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيديف، بمناسبة العيد الوطني لروسيا، في إعادة العلاقات
من لديه طهورية زائدة قد لا يحسن فهم الناس وتقدير دوافعهم وطبائعهم، أو تتحول طهوريته إلى كبرٍ وعجبٍ وتعاظم.. ويعتقد أنه يمثل الأنموذج، ومن سواه يضرب في التِّيه البعيد.
ولعل استهداف الشباب في العاصمة بشكل مباشر هذه المرة من قبل قوات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي ومن خلفهم قوى أخرى يحتاج إلى وقفة طويلة.
القول بأن الأطفال الذين ماتوا قبل الاحتلام جميعاً في الجنة هو قول الجمهور حسب نقل ابن حزم، وقول المحققين حسب نقل النووي، وقول كثير من السلف والمحدثين كالبخاري، والمعاصرين كالألباني