فضاء الرأي
أتى الحدث الأبرز في القضية السورية وربما المنطقة برمتها لسنة 2016 قبل يوم واحد من نهايتها، لكن لسان حال الكثيرين قال: أن يأتي متأخراً خير من ألا يأتي أبداً
يأبى بعضُ الناس إلا أن يُردّد مفردات اليأس والقنوط! سواء فيما يخصه أو يخص واقع الأمة، وأننا حالةٌ استثنائية من موضوع الفأل، فهو يعيش اليأسَ في كل تصرفاته، ولا يكاد يفرح بشيء، ولا ينتظر شيئاً حسناً، بل حتى الأشياء الحسنة تنقلب في عينه إلى سيئة!
من العادات الكتابية التي التزمتها ووجدت ثمرتها ترك التصريح بالأسماء فإن تأسيس الفكرة إذا جاء خاليا من إسقاطها على حالات عارِضَة كان ذلك أطولَ لحياتها
المشهد مرعب حقا.العالم منغمس ومندفع إلى حقبة صراعات وحروب تقوم على استدعاء كل الأسس والمبررات والشعارات التي جرت بسببها أعنف وأطول وأدم
دعوة حركة الدفاع عن الإسلام 3، الجمعة 2 من ديسمبر 2016 لا يمكن وقفها. منذ إعلان هذه الحركة من قبل الحركة الوطنية لدعم فتوى مجلس العلماء الإندونيسي
مدينة سرت هي مدينة ساحلية ليبية تمتاز بموقعها الجغرافي المهم الذي يتوسط شرق البلاد وغربها. وتنبع أهميتها من كونها بوابة استراتيجية مهمة لمنابع النفط ولخطوط
هناك عباراتٌ رائقة تصافح عينيك على ضفاف بعض كتبِ التراجم، وتظل هذه العبارات مطويةً في زوايا النسيان موشكةً على الاندثار والتلاشي، ثم تقوم شواهد
يُجمع العقلاء اليوم على أن التآمر الكوني على الثورة الشامية يُحضّر لسيناريو إدلبي عنوانه اقتتال داخلي بين الفصائل التي تكدست في المحافظة مع وجود
كعادتهم الدائمة في محاولة استثمار الفوضى والانشغالات العالمية بما يحقق مصالحهم؛ اختار الصهاينة انشغال العالم بالأحداث في حلب من أجل اغتيال الشهيد التونسي
شهدت بلادنا ثان انتخابات لتجديد مجلس النواب عقب دستور 2011، جرت يوم السابع من أكتوبر 2016، منح فيها جزء مهم من الناخبين أصواتهم لحزب العدالة والتنمية
التوصيف الأدق لعملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف هو أنها أتت في توقيت دقيق بهدف خلط الأوراق.فعلاوة على كونها عملية اغتيال لسفير دولة عظمى، فإن التوقيت والسياقات وحدوث عملية الاغتيال في العاصمة التركية تحديدا تضفي على المشهد دلالات أكثر تعقيدا.
منسوب النظام السوري من القوة له رافد مستمر، بينما منسوب الدعم للمعارضة السورية المسلحة متقطع ومرهون بمواقف دول إقليمية، وهذا يضعف المقاومة المسلحة في سوريا وقد شاهدنا ذلك مؤخرا في حلب.
كان المشهد داميا بغزارة السيل الجارف،وكل الآلام احتشدت في حلب لتنهك النفوس وتدميها بكاء وحسرة .هناك حشد الروس والإيرانيين ومن خلفهم الأمريكان والأوروبيون
لا يشك عاقل منصف أن العصابة الطائفية المجرمة في الشام فاقت تصرفاتها كل تصرفات وسلوكيات العصابة الصهيونية في فلسطين، ولا يشك عاقل أيضاً
صرخات حلب يوم أمس انتشرت في جميع أرجاء العالم. كما أنها انتشرت في بحور وجبال الكرة الأرضية. وهزت وصعقت الدول والشعوب. أدّت هذه الصرخة
إن الهمَّ الرسالي الذي كان يحمله الشيخ، والذي ترجمه بالثبات على المنهج، والصبر على التعليم، وحسن الخُلق مع عموم الناس؛ هو أحد الجوانب التي تتجدد الحاجةُ للتذكير بها في واقعنا اليوم
بعد عودة التفجيرات الإرهابية إلى الشوارع التركية، واستهداف رجال الأمن والمواطنين الأبرياء في أكبر المدن التركية إسطنبول، يتضح بأن هناك مخططات
تتعرض مدينة حلب، سيما قسمها الشرقي، لحصار وقصف وحشي مستمرين منذ أسابيع واشتدت وطأتهما مؤخرا بهدف إفراغ المدينة من أهلها ومسلحي المعارضة.
"حرب عالمية صغرى" تلك التي تدور رحاها على أرض (نينوى) مدينة نبي الله يونس - عليه السلام _ ومركزها في الموصل، انها المدينة المجاهدة طوال تاريخها.