فضاء الرأي
نقلت ايران جوهر أزمتها التكوينية ومعضلة نظامها السياسي وحالة جهاز الدولة الإيراني كاملة الى العراق.
لدينا أسئلةٌ حرجةٌ جدًا، وكافّة الأجوبة مؤلمةٌ من نوعها، وسببُ قلقنا هو ما واجهناه إلى حدّ اليوم. لا أحدَ يتهاون ويلجأ إلى كذبة "تمّ حلُّ المسألة" قبل أن تتمّ المحاسبة الكاملة تجاه ما عانينا منه إلى اليوم وقبل أن تظهرَ الصورة بوضوحٍ تام.
في خضم الصراع التي تشهده منطقة الشرق الاوسط وبالتحديد على خلفية الازمة السورية، وتفتت العراق، وانفراط عقد النظام العربي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، تبرز تركيا وايران كلاعبين اساسيين في خريطة المنطقة. وليس من المبالغة القول ان تلك الدولتين هما اساسيتان
علينا ألا نتنكّر للنسب الواحد، ولا نتجاهل الفطرة المشتركة، وعلينا ألا نجور على حقوق الأخوّة الإسلامية؛ التي تجمعنا بشركائنا في التوحيد لله، والإيمان برسله وبخاتمهم صلى الله عليه وسلم.
تنظيم الخلافة أو الدولة ما جاء ليبني دولة، ولا ليطبق شريعة.. على الأقل من ناحية القدرة الفعلية: علماً وفهماً وخبرة وفعلاً، وإمكانية تحقيق الشعار المرفوع على الواقع الموضوع.. فضلاً عن إقامة دولة خلافة، وخلافة راشدة على منهاج النبوة.
أي معنى للتسامي وتجاوز الألم والتفوق على الذات وتحقيق قيمة الوجود الإنساني أعظم من الشعور بأنك تقترب من الله بالتحقق بالأسماء والصفات التي أخبر بها عن نفسه وأثنى على عباده المتخلّقين بها؟
يعتقد كثيرون أن أوباما أوصل أميركا إلى بر الأمان، وأخرجها من حروب شرق أوسطية، واستعاد توازنها الاقتصادي، وسمح لها أن تركز انتباهها على منطقة آسيا، ومواجهة التمدد الصيني. ولا يمانع أن يمنح البعض الرئيس أوباما وسام الذكاء والشجاعة، لأنه لم ينجر وراء العاطفة
لا يجوز طرح السؤال نفسه بشأن هيلاري كلينتون، باعتبارها مرشحة مؤسسة الحزب الديمقراطي. وإن كان هناك أسئلة بشأنها فهي تتعلق بالنظام الانتخابي والسياسي الأمريكي، الذي بات ينتج "عائلات رئاسية"، إذ هي رئيسة زوجة رئيس، ووصولها لمقعد الرئاسة، يأتي تكرارا
وهو يُربِّي خلقه على التعبير عن دخيلة نفوسهم ومشاعرهم، والكشف عن بواطنهم؛ أكانت صدقاً مطابقاً للأمر، أم توهُّماً، أم كذباً، أم ادعاءً؛ لأن حكمته اقتضت أن يكون الثواب والعقاب والرفع والخفض بموجب ما يحدث من الناس وليس بموجب العلم الإلهي السابق، ولذا خلق الناس ومنحهم الإرادة، وأعطاهم الخيار..
حينما وقعت حوادث في مواسم الحج الماضية, وجهت سهام النقد للسعودية كبلد يشرف على أمن الحرمين الشريفين, ينظم كل عام ذلك المؤتمر الجامع الذي لا يوجد له نظير على مستوى العالم أجمع, حيث يتوافد الملايين من مختلف اللغات والجنسيات على المملكة لأداء شعيرة الحج.
لم يكن التدخل الإيراني في سوريا وتقديم المساعدة السياسية أو الأمنية أو العسكرية لحكومة بشار الأسد على أساس الفزعة العشائرية، ولا على قاعدة النصرة الطائفية، ولا على أساس اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدولتين فقط، وإنما على أساس أن الدولة الإيرانية لها أطماعها
في الرابع عشر من أغسطس/آب الماضي، احتفل العدالة والتنمية التركي بمرور 15 عاماً على تأسيسه، رغم أن الاحتفال كان رمزياً جداً احتراماً للظروف التي تمر بها البلاد بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/تموز المنصرم. ورغم مرور المناسبة دون ضجة إعلامية كبيرة،
كان الرئيس الفلسطيني غاضبًا حين قال: «لا أحد يملي علينا رأيًا. نحن صناع القرار ونحن الذين نقرر ونحن الذين ننفذ ولا سلطة لأحد علينا. هذا هو الذي نريده». جاء ذلك في مقطع فيديو سجل له وبُث يوم الأحد الماضي.
مؤتمر الأشاعرة والماتريدية في الشيشان وإن انتهى زمنه وتفرق جمعه، فلم تنته عبره ومؤشراته وهنا أسجل بعض هذه العبر والمؤشرات:
كشف مؤخرًا تقرير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمهمة التحقيق باستخدام السلاح الكيماوي في سوريا، عن أنه توجد أدلة كافية تؤكد استخدام النظام السوري لهذا السلاح الكيماوي ثلاث مرات على الأقل.
الغراب عند العرب طائر شؤم ويسمونه: (غرابُ البَيْن)، لكنه في القرآن طائر ذكي ملهم للإنسان، وفي العلم هو طائر وَفيٌّ؛ يحزن على موتاه، ولا يقتل نظيره
احتلت الولايات المتحدة وإيران العراق، وسوريا باتت بلدا تحتله الولايات المتحدة والحلف الروسي الإيراني. وخلال وبعد احتلال العراق، دفعت إيران بميليشياتها إلى أرض العراق لتساند المشروع الإستراتيجي الأمريكي ولتحقق – بشكل موازٍ- مشروعها الاستعماري هناك
عَرَّض المؤتمرُ بمَن سمَّاهم المتطرِّفين- وغالبًا ما يُشيرونَ بهذا إلى أصحابِ المَنهجِ السلفيِّ- بكَلِماتٍ نابيةٍ، وبأنَّهم أصحابُ مَنهجٍ مُنحرِفٍ، وخَطيرٍ، ومُتطرِّفٍ، وأنَّهم اختطفوا لقبَ أهل السُّنَّةِ والجَماعةِ وقَصَروه على أنفُسِهم، وأنَّ مُؤتمرَهم هذا جاء كنُقطةِ تحوُّلٍ لاسترجاعِ هذا اللَّقب
هو حلقة في سلسلة طويلة من الخطوات تكيف في كل بلد أو حدث بما يناسبه ويصلح له و ينسجم مع معطياته الدينية والمذهبية والفكرية والسياسية لتسهم هذه الأحداث والأعمال في النهاية في تحقيق أهداف محددة ومخطط لها بدقة متناهية وإن اختلفت أزمنتها وتباعدت أمكنتها
يوم الخميس ٢٢/ ١١/ ١٤٣٧هـ في العاصمة الشيشانية جروزني مؤتمر :من هم أهل السنة؟، والذي يهدف كما كتب بعض من شاركوا فيه إلى جمع كلمة أهل السنة والجماعة ، وتوحيدِها في مواجهة الأخطار المحدقة بالعالم الإسلامي .