فضاء الرأي
لعل هذا الصفاء في النية، والصدق في الغاية من أسباب هذا القبول الذي نشره الله لمصنفات هذا الإمام.. فليست الغايةُ من التصنيف تسويد الأوراق، ولا الغضّ من جهودٍ سبقته ليجعلها سُلماً لظهوره، وإنما "ليظهر الحق"، فهنيئاً لمن جعل هذه الغاية أمام عينيه حين يجرّد قلمَه مِن غِمْده ليكتب ما يكتب
خربو بيوتهم وهربوا، اقتتلوا وتناحروا، توحدو وانفصلوا، بنو ثم هدّمو، وعدوا ثم اخلفوا، جلسوا ولم يتصالحوا، اختيروا لانقاذ وقيادة البلد ثم نهبوا من غير رأفة
بصراحة من الأشياء التي تقلقني جدًا كلما جالست بعض إخواني الذين لهم اهتمام معرفي أني أرى ضعف المناعة الفكرية مرضًا مستشريًا في الأوردة والشرايين..
سيتم الاحتفال الشهر المقبل، بالذكرى الستين للسوق الأوروبية المشتركة الذي شكّل سنة 1957 من قبل ست دول، والذي يعتبر العنصر المكوّن للاتحاد الأوروبي الحالي.
تتكرر التحذيرات والمقالات وخطب الجمعة للتنبيه من خطر ما يطلق عليه اسم "عيد الحب" كلما دخل شهر فبراير من كل عام، واقترب التاريخ من يوم الرابع عشر منه
إن ما ذكرتُه مِن تنامي ظاهرة "الضعف العلمي" في مضامين بحوث الترقية؛ لم يكن رأياً فردياً، بل وافقني عليه عددٌ من الزملاء في تخصّصات شرعية وغير شرعية، ولم أكتبه إلا بعد أن حكّمتُ قرابة الأربعين بحثاً من بحوث الترقية، وردتْني من عدة جامعات وكراسي ومراكز بحثية، فلمستُ ما ذكرتُ
بالأمس تحدث بشار الأسد، رئيس حزب البعث السوري الذي تحوّل إلى ألعوبة بيد القوى الخارجية وبالأخص خلال السنوات الست الأخيرة، إلى مجموعة من الصحفيين البلجيكيين، وذكر أموراً ملفتة للنظر..
لم تكوني داعيةً بالمعنى الوعظي، سلوكك هو ما وعظني ودلّني على الطريق دون كلام أو عتاب ..
يوجد بعض الساسة الغربيين الذين أثار انتخابهم حماسا وأملا في الغرب والشرق، وفي الشمال والجنوب، مثل باراك أوباما. ولكن يوجد كذلك بعض الساسة الذين تسببوا في حيرة وخيبة أمل حول العالم مثل أوباما. ومن ثم فإرثه بكل تأكيد سيكون مثيرا للجدل.
طلب مني كثيرون كتابة مقال مختصر لتوضيح أكثر للمشهد الليبي، فجاءت هذه الفكرة لأن الأزمة الليبية من أكثر أزمات الحاضر تعقيدا وتشابكا، حتى على أبنائه
أصبح مؤكدا ،وفق الوقائع لا التحليلات والتوقعات، أن الانقلابيين من الحوثيين وصالح ،باتوا فى موقف الدفاع والتقهقر، أو فى حالة الدفاع أملا فى إنقاذ رؤوسهم
إذا لم يكن الحامل على البحث العلمي ـ وفي التخصصات الشرعية بالذات ـ الديانةُ، والرغبةُ في الإفادة؛ فلا يتعنّ الباحث! فإن التَّبِعةَ ثقيلة في الدنيا قبل الآخرة، وإذا لم يتدثّر طالبُ العلم بالأمانة العلمية؛ فليبكِ على نفسه
تتعرض تركيا لموجة من الهجمات الارهابية بوتيرة متسارعة غير مسبوقة، لم تشهدها بهذه النوعية وهذاالانتشار في عقودها الأخيرة. زادت وتيرة هذه الاعتداءات
إلى من يظن وصول تركيا إلى حافة النهاية ألم يرَ العاصفة العالمية المقتربة والملتفة حول العالم ؟ ألم يرَ اندفاع كافة القوات العالمية إلى صراعات وملاحم كبرى؟
الثورة السورية مرت بانتصارات كبيرة على مدى سنوات، وتعرَّضت لانكسارات كان آخرها خسارة حلب... والمشكلة التي تعيشها الثورة حاليا أنها تضطر للذهاب
لقد أخذ الفيلم الكرتوني الشهير «توم وجيري» شهرةً واسعةً وأجمع على حبه ومشاهدته عدة أجيال. ومع التقادم زادت محبته لشريحة واسعة من الأطفال بل
يقول محدثي: “قابلته في مطار إسطنبول يتلفت يمنة ويسرة مذهولاً، سألني عن تأشيرة الدخول، دللته على المكتب ثم وقف بجانبي في الطابور في حال غير طبيعية زائغ النظر حائر الفكر، سألني على استحياء وخجل أين موقف الباصات إلى أنطاكيا؟
من المحزن أن يُنظر إلى مكاسب الدعوة بهذا الاختزال الشديد، أو أن تُرهن لوقتها الحاضر، أو الشيء الملموس، فمقصد القيام بالدعوة أكبر من عامل الزمن ومكاسب الداعية التي وفقه الله لها، فمن وراء ذلك قيام الدعوة نفسها، ورؤيةُ الناسِ للدعاة، وقيامُ الحجة عليهم، وغيرها من المقاصد
تتباين أشكال الاحتلال وتختلف أهدافه بأختلاف المكان والزمان ، لكن تظل البدعة القشتالية فى الأندلس ، هي أسواء أشكال الاحتلا !ذلك لأن القشتاليين أبتدعوا
يبدو أمرا لافتا في متابعة عملية تشكيل وممارسات الحشد الإيراني الطائفي في العراق، إننا أمام تكرار ذات تجربة التشكيل والممارسات والخطة التي اعتمدها