فضاء الرأي
عندما كانت مصر تشهد موجة واسعة من أعمال العنف والتفجيرات في التسعينات من القرن الماضي ، أثناء المواجهات الدموية بين أجهزة الأمن وجماعات إسلامية مسلحة ، كانت مدينة الاسكندرية هي المدينة الكبيرة الوحيدة تقريبا التي كانت بمنأى عن تلك الأحداث العنيفة ، ولم تشهد طوال تلك السنوات الخطرة أي عمليات تفجير أو حتى اغتيالات مهمة ، وقتها لم يتوقف كثيرون ليحللوا دلالة تلكم الظاهرة الجزئية
إذا كان السؤال الأساسي عند البحث عن الجاني في الجرائم السياسية والجنائية والذي قد يقدم طرف الخيط في البحث عن الحقيقة، من المستفيد؟ دعونا نتساءل عن المستفيد من جريمة الإسكندرية أو الأطراف والتي يمكنها توظيف الحدث سياسيا والاستفادة منه دون أن تكون بالضرورة لها يد فيما حدث.
لا أظن أن مسألة إدانة الجريمة التي وقعت أمام كنيسة القديسين في الاسكندرية تحتاج إلى مزيد بيان ، فهناك إجماع من التيارات والقوى الوطنية والدينية والفكرية في مصر على إدانة هذا العمل الجبان ، والذي نتمنى أن يتم التوصل إلى مرتكبيه في أسرع وقت لقطع خيوط هذا الجنون ومنعه من التفكير في العودة أو التمدد في مصر ، بعد أن برأها الله من هذا العنف المجنون الذي اجتاحها في التسعينات من القرن الماضي ، فمصر لم ولن تكون العراق .
يتعجب البعض من وجود تشابه كبير _ في المواقف و الأساليب _ بين الصهيونية العالمية و بين ما يعرف في مشهدنا المحلي _ زوراً _ بالليبرالية , فمن الموقف المحارب للإسلام و أحكامه , إلى الموقف من قضاياه الكبرى , كالقضية الفلسطينية , إلى العديد من الدعوات الرامية إلى تغيير الواقع الاجتماعي , كتحرير المرأة و الحريات الدينية و غيرها الكثير مما تتطابق فيه وجهتي نظر كلا الحركتين
ثلاثة أمور في تقديري هي أكثر ما يدعو كاتباً للرد على آخر، الاختلاف في المنطلق أو الاختلاف في الفكرة أو الاختلاف في فهم مصطلح أو تقريره، وقد اجتمعت هذه الثلاثة في مقال الدكتور خالد الدخيل الذي نشره يوم الأحد 13/1/1432هـ في صحيفة «الحياة» بعنوان: النظام الأساسي هو دستور المملكة، وعنوان المقال في تقديري لا يعبر عن مشكلة قانونية
أشارت إحصائيات معهد (جوردن - كنويل اللاهوتي) لدراسة الأديان بجنوب هاملتـون إلـى أن عـدد الجمـاعات التنصـيرية العـاملة فـي الدول الإسلامية ما بين عامـي (1982م و2001م) قد وصل للضِـعْف - تقريباً - فبعدما كان عددها نحو 15 ألف منظمة، وصلت إلى أكثر من 27 ألف منظمة؛ إلا أن هذه الجماعات التنصيرية تجد عوائق كثيرة (حكومية وشعبية)
يتجدد اليوم في نكهة درامية عبر تعثر مصطنع ومتفق عليه مسبقا لتشكيل( حكومة احتلال خامسة) ليضفي بذلك عليها (شرعية مصطنعة) بغية إيهام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي من أن هناك عملية سياسية حقيقية تسير وفق استحقاقات انتخابية نابعة من ديمقراطية شفافة!!
ترى هل سنصحو يوماً على رائحة القهوة تملأ المكان لكن من دون تصفح يوميتنا المفضلة؟ هل انتهى عصر الجريدة القومية التي يتلقفها المواطن مطالعاً عناوينها وقصصها وأخبارها الطريفة وأعمدة رأيها وإعلاناتها المبوبة؟ هل الصحافة الورقية في طريقها إلى التلاشي أمام سطوة الشبكة التي تتسع يوماً بعد يوماً لتلتهم الأخضر واليابس في عالم بات
كانت ندوة ''البيئة التشريعية والتنظيمية للعمل الجزئي والعمل عن بعد للمرأة في السعودية''، التي نظمها ''كرسي بحث المرأة السعودية ودورها في تنمية المجتمع في جامعة الملك سعود''، كانت من الندوات الاستثناء التي جاءت بالفعل تلبية لحاجة المجتمع والمرأة بشكل خاص من خلال رؤية واضحة للقائمات على الندوة وعلى رأسهم المشرفة على الكرسي الدكتورة الفاضلة نورة العدوان...