فضاء الرأي
تأمل كيف تنفعل (الجمادات الصماء) بسكينة القرآن(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)[الحشر، 21].
الجبال الرواسي التي يضرب المثل في صلابتها تتصدع وتتشقق من هيبة كلام الله..
فى يوم الثلاثاء 17 مايو 2011 أعلن الأب لومباردى ، مدير المكتب الصحفى للكرسى الرسولى ، أن بنديكت 16 سوف يلقى أمين عام جامعة الدول العربية غدا ، الأربعاء18 مايو 2011 ، ثم أشار الخبر إلى أن وزير الخارجية المصرية ، نبيل العربى ، قد تم إختياره يوم الأحد 15 مايو 2011 رئيسا لجامعة الدول العربية خلفا للوزير السابق للشئون الخارجية
لا يزال البعض يتهم "المساجد" بأنها كانت وراء الحشد لحسم استفتاء 19 مارس لصالح "الإعلان الدستوري".. الاتهام يصدر بنزعة فوقية واستعلائية، تنطلق من الأفيهات الجاهزة والتي تعتبر كل ما يتصل بالدين من مظهر فهو بالضرورة يستحق "التأفف" منه باعتباره إحدى تجليات "الظلامية" والردة الحضارية!
بداية أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من أن أكون ليبراليا، وأعيذ ذريتي ومن أحب بالله العظيم أن يكونوا ليبراليين، لكنني وجدت نفسي مضطرا في مناقشة قضية قيادة المرأة للسيارة من وجهة ليبرالية؛ لأن أهل الغيرة والحمية الدينية -كتابا وكاتبات- ناقشوا هذا الموضوع من جوانبه الشرعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ولا أريد تكرار ما ذكروا، أجزل الله تعالى مثوبتهم أجمعين..
مع تقديري الشخصي لمحاولة حكومة د.عصام شرف إيجاد مخرج لمشكلة مياه النيل خلال زيارته لدول منابعه، ومع تعاطفي ـ وغيري ـ مع ما لاقاه من معاملة لا تليق برئيس وزراء مصر حين استبقت زيارته بتصريح لوزير الدولة للاتصالات الحكومية شيميلز كمال يفيد بأن "إثيوبيا ماضية في تنفيذ سد الألفية سواء رحب به المصريون أم لا"، كما حشر وزير الدولة الإثيوبي مصر في زاوية المشاركة في بناء السد أو عدمها
ما أشبه الليلة بالبارحة! هاهم ملوك الرفض يتنمرون على شعوبهم، ويسلبون خيراتهم، وينشرون الشبهات، والشهوات، والبدع، والمنكرات، ويمكنون لأعداء الملة. وهذا حالهم من قبل، فقد وصف الحافظ، المؤرخ، ابن كثير - رحمه الله - أسلافهم، بوصف دقيق، منطبق على سلالتهم....
تصر حكومة عصام شرف – والمفترض فيها انها مؤقتة – على التصرف وكأنها مجموعة من ملوك مصر الابديين، فيتجرأون على سن القوانين بلا تفويض ولا انتخاب ويصدرون قرارات تعقد الاوضاع لسنين قادمة، ويلغمون الطريق بهمة ونشاط امام مستقبل مصر.
في الوقت الذي تجاوز فيه "النظام السابق" مسألة التقصير في حماية الأمن القومي المصري إلى المتاجرة به صراحة؛ وجدنا بعض "أقباط المهجر"، و"بعض المحامين النصارى" يلعبون لعب حافة الهاوية، ويطالبون بـ"لبن العصفور"! فإذا حصلوا عليه صاروا زعماء سياسيين، وكبراء طائفيين، وإن احترقت البلد قبل أن يأتيهم، فأظن أنهم لن يذرفوا عليه ولا دمعة واحدة!
قلة من المصريين، هم من جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا، ممن أسبغوا على أنفسهم صفة "الثقافة"، وكأن من عداهم جَهلة أميون، لايعلمون! يخرجون علينا بتوجّهات، تصْحبها آراءٍ وإملاءات، ثم دراسات وقرارات لا تعبر عن ثقافة الأمة ولا عاداتها ولا أعرافها، يفرضونها فرضاً على الحِوارات والتصوّرات في أجهزة الإعلام التي تدار بمن اختير لهذا الدور بعناية، لموالاة هذه التوجّهات بلا تحفظٍ.
أحداث إمبابة مؤشر كبير على أن الأمور ربما تكون مقبلة على اشتعال في مصر ما لم تعالج النزاعات الطائفية على أسس سليمة.. حينما تصل الأمور إلى السلاح، وأساليب القنص، واعتلاء أسطح المباني لإطلاق النار على المارة، ليثبت كل طرف أنه الأقوى، فمن الضروري أن تلجأ الدولة إلى أساليب رادعة.
لقد قاد تركيا منذ ثماني سنين - فقط لا غير- عندما فاز حزبه بثقة الشعب التركي وتأييده ومنحه الحكم عن طريق صناديق الانتخابات الحرة وليس عن طريق الانقلاب أو التوريث أو التزوير لنتائج الانتخابات وإرادة الناخبين.
تقدّم الورقة المواقف الإسرائيلية من الانتفاضة السورية، من خلال تتبع التصريحات الرسمية، والتحليلات وأوراق البحث الصادرة في إسرائيل حول هذا الموضوع ودراستها.
تعدّ سوريا أوّل دولة مجاورة لإسرائيل ولا ترتبط معها بمعاهدة سلام، تتعرض إلى اختبار حقيقي لاستقرارها، وهو ما سيؤدّي إلى تداعيات سياسية وأمنية على تل أبيب، لذلك يتابع الإسرائيليون الأوضاع في سوريا باهتمام كبير.
بعد 10 سنوات من الملاحقة، استطاعت أمريكا أخيرًا اقتناص عدوها الأول، بعد اشتباك مسلح استمر 40 دقيقة، على بعد 60 ميلاً من العاصمة إسلام أباد. وبدلاً من تقديم أدلة واضحة على نجاحها، أدلت الإدارة الأمريكية بأسوأ تصريحاتها هذا الصباح حينما أعلنت دفن جثة بن لادن في البحر، الأمر الذي أفسح مجالاً رحبًا لهواة نظرية المؤامرة. وليس مستبعدًا أن يكون كل طلاب الفلسفة حول العالم يجلسون الآن في مساكنهم الجامعية يُقلِّبون هذه النظرية على مختلف وجوهها.
الطغاة المستبدون الذين فسدت فطرهم وحرفتهم الشياطين عن الحق- يستشيرون خواصهم عند النوازل والمصائب – فيما يظنونه يصلح حالهم- فهذا فرعون يستشير قومه في شأن نبي الله موسى (فماذا تأمرون..) الأعراف :110 . بعد أن زعم أن موسى عليه السلام- ساحر عليم يريد أن يفسد عليهم أمورهم ويخرجهم من ديارهم .
يا له من ردع رهيب، وزجر مخيف؛ عن هذه الشعبة المقيتة من شعب الطغيان: الظلم!
إنه الداء الذي أبدا القرآن فيه وأعاد، حتى كرره في مئات المواضع، وما ذاك إلا لعظيم أثره، وقبيح عاقبته!
التصريح الإيراني الأخير بخصوص التلويح بالتهديد للسعودية بالحذر من اللعب بالنار! في الخليج! وطلب إخراج قوات درع الجزيرة من البحرين يثير الاستغراب! إذ أنه تأخر في نبرته وتوقيته عن زمنه الافتراضي!! وأظن أن القراءة المقبولة لدوافع هذا التصريح في هذا الوقت هو أن إيران تفقد يوماً بعد الآخر آمالها في مشاريعها المرسومة في الخليج والعالم العربي والإسلامي! كما أن ثيابها تتعرى ساعة بعد ساعة!
هذه نتائج دراسة قمت فيها كباحث بتحليل محتوى 130 مقالة نشرها "يحيي الجمل" نائب رئيس الوزراء المصري الحالي على مدار خمسة أعوام في جريدة "المصري اليوم"، ونتائج هذه الدراسة التحليلية عبارة عن كلمات موثقة كتبها "يحي الجمل" بنفسه نقلتها كما هي، ومواقف وكلمات "يحي الجمل" تمثلت في الآتي
بشار الأسد هو الولد الثاني لحافظ الأسد ، وهو الولد الذي نشا في ظل طغيان مدلل الأسرة باسل الأسد والذي أعده والده ليكون وريثا له في أول جمهورية وراثية عربية ، وسببت له لثغة اللسان بحرف السين سخرية الأسرة كلها لينشا نشأة انطوائية انعزالية حرمته من إنشاء أي علاقة مراهقة أو أي علاقة اجتماعية(وهي السبب في اختيار شخصيات وضيعة لإدارة البلاد)...
الانتفاضة التي بدأها الأحوازيون أول أمس الجمعة قوبلت – كالعادة – بأقصى صور القمع الممكن ضد أفراد ما يعلن عنه في الإعلام الرسمي الإيراني ب" أبناء الشعب الواحد " فالنظام الإيراني الشيعي الإثنى عشري لايزال يُغرق في التعتيم الإعلامي على حقائق الإقليم المحتل وكل ما يحدث فيه من مواقف معارضة تهدف إلى رفض عملية ( الفرسنة ) الديموجرافية التي يتعرضون لها لتغيير البنية البشرية للإقليم وإلغاء الهوية الأحوازية .
الدخول الإيراني على خط الأوضاع في مصر ما بعد الثورة يمثل برأيي عامل "تلوث" لهذه الثورة المباركة التي مازالت جذوتها مشتعلة في البلاد.. فإيران التسلقية ليست دولة صديقة لمصر، ولا تهمها مصلحتها من قريب أو بعيد، بل على العكس صارت الدولة الفارسية كيانا ذا مطامع في كل ما حوله، كيانا توسعيا متآمرا همه زرع الفتن وإثارة القلاقل لدول العالم العربي والإسلامي.