فضاء الرأي
الوعي كلمة تعبر عن حالة عقلية ونفسية يكون فيها المرء بحالة إدراك لذاته ولمحيطة الخارجي , ويتعلق بذلك إدراك الأحوال المعاصرة، و العوامل المؤثرة في المجتمعات، والقوى المهيمنة على العالم ، والأفكار المنتشرة ، وتصور السبل للعيش من خلال ذلك وكيفية تحقيق مشروعه ورسالته في ضوء كل تلك المعطيات .
فتحت ثورة الشعب المصري المباركة الأبواب واسعة أمام الإسلاميين في مصر للمشاركة السياسية على نحو لم يكن متخيلاً قبل بضعة شهور فقط، وبما أن أرض الكنانة حاضنة كبرى للفكر الإسلامي وللعلم الشرعي وللدعوة؛ فإن مسؤولية الإسلاميين في مصر على اختلاف فصائلهم تصبح مضاعفة...
"هل انقلب السحر على الساحر؟"، لعل ذلك أول ما يرد على ذهن المتابع للخلاف المحتدم في إيران، بين الرئيس محمود أحمدي نجاد ومعسكر المحافظين ورجال الدين، الذي يتزعمه المرشد الأعلى علي خامنئي، وإن كان المرشد –حتى الآن- يسعى للحفاظ على صورته كمرجعية تحتضن الجميع تحت عباءتها...
عندما تنتخب تركيا حزب العدالة والتنمية لفترة حكم ثالثة فهي تؤكد على أن بقاء هذه المدرسة السياسية على هرم السلطة هو ضرورة لتركيا؛ سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، وهي ضرورات أفاضت في بيانها الحملات الانتخابية حتى تحولت إلى قناعة لدى الناخب التركي، ولكن ليس كل ناخب.
ولذا هتف المتظاهرون المأجورون لمصلحة جزار سوريا: "يا الله حلَّك حلَّك، نحط بشار محلك"، أي أن الله - تعالى عما يقولون علوا كبيرا- لازم يرحل ليحل بشار محل الله تعالى ! هذا الكفر الصراح لا يقل عنه وزرًا هتك أعراض الحرائر في سوريا، الأمر الذي تواتر أيضا أن أعدادا من جيش النظام وأمنه وشبيحته يقومون بهتك جماعي
لا يزال النصارى يسعون جاهدين إلى تنصير المسلمين في كل مكان، ينفقون في سبيل ذلك مليارات من الأموال، ويبذلون كثيراً من الجهود، ولا يتركون وسيلة إلا ويستخدمونها، ولا باباً إلا ويطرقونه، ولا فرصة إلا ويستغلونها. وبحسب معلومات موثقة عرضها موقع (طريق الإيمان) الإلكتروني، فإن هناك...
الهجرة!! كلمة يحلم بها كثير من شباب وفتيات غزة .. يفكرون بالهجرة ظنا منهم انهم في اوروبا او امريكا او كندا أو اي كان ذلك البلد الاوروبي سيجدون جنة الله في ارضه وهم لا يعلمون أي جحيم ينتظرهم هنا في هذه البلدان الغربية.
لو جمعت أعداد الشباب والفتيات الذين تابعوا مباراة الهلال والاتحاد ليلة الخميس ١٤٣٢/٧/١٣ بما فيهم الذين على المدرجات والمقاهي وخلف الشاشات، ثم قارنتها بمن صلى منهم تلك الليلة نفسها صلاة الخسوف في المساجد والبيوت، فأغلب الظن أنك ستقف أمام ظاهرة إخفاق تربوي حقيقية مخجلة، يشهدها مجتمع يوصف بالمحافظ والمتديّن والمثقف شرعياً.. إلى آخر هذه الأوصاف التي يحلو لنا أن ننعت أنفسنا بها!!
انتشر مراسلو الصحف العالمية هذا الصباح في شوارع المملكة ، انتظارا لرصد الحدث المزمع لقيادة المرأة للسيارة وأيضا لطريقة تعامل المرور والأجهزة الأمنية مع الحملة التي أطلقتها مجموعة من الفتيات على المواقع الاجتماعية تحت شعار "سأقود سيارتي يوم 17 يونيو" والذي يوافق اليوم - الجمعة - والذي يأتي وفق مخطط تتبناه الجماعات الليبرالية في داخل المملكة وخارجها وجعلت فيه تلك القضية هي هدفها الأول .
لم تختلف كلمة الثورة السورية في وجوب المطالبة بإسقاط النظام بعد كلمة الرئيس بشار الأولى بسبب امتناع النظام عن الاستجابة لمطالب الإصلاح العشرة التي أعلنها الثوار، والسبب الثاني: إصرار النظام على مواجهة الثورة بالقمع والقتل والاعتقال، حتى تطور الحال إلى استعمال النظام للمدفعيات والدبابات
تتوالى الأخبار عن قانون دور العبادة الموحد الذى يعده مجلس الوزراء ومن المتوقع أن يصدر القانون من المجلس العسكرى الذى له الحق فى إصدار هذا القانون طبقا للإعلان الدستورى الحالى, هذا القانون الذى يثار حوله لغط شديد بعد أن تسربت بعض الأخبار عنه.
تحت هذا العنوان كتب الدكتور سعيد حارب مقالاً له نشر في جريدة الشرق القطرية قبل عدة أشهر ، وقبل أن أعيد ما نشرة لأهميته ولتأييدي لما جاء فيه خاصة بعد قرار مجلس النواب البحريني قبل يومين بالموافقة على الاتحاد الكونفيدرالي الخليجي أود أن أعطي للقارئ الكريم تعريفاً للاتحاد الكونفيدرالي الذي نطالب به والفرق بينه وبين الاتحاد الفيدرالي، يقول عبد المغني الإدريسي
أحزاب المعارضة الرئيسية، باتت مقتنعة ـ فيما يبدو ـ هي الأخرى بأن فوز حزب العدالة والتنمية أمر محقق؛ ومع هذا فإنها لم تيأس من محاولة وضع العصي في عجلة الإصلاح التي تقودها حكومة أردوغان. فالشغل الشاغل لهذه الأحزاب وفي مقدمتها حزب الشعب الجمهوري، تركز خلال الأسابيع الماضية باتجاه واحد فقط هو «محاولة تخفيض نسبة نجاح
غَلَب على المكتوب والمنشور في هذه الأيام هشاشة العبارات وركاكتها، واستحوذ التكلُّف والتصنُّع في الألفاظ، وساد التشقيق في الكلام والإسهاب؛ بل ربما تجاوزوا ذلك إلى ابتذال الأسلوب، ومقارفة كلمات سوقية وأشباهها، ونال ذلك الرسائلَ الجامعية والبحوثَ المحكَّمة.
فليس من عادتي الدخول في الردود والتعقيبات ولست من فرسانها، لكن من خلال متابعتي للمشهد السعودي وبالأخص في هذه الأيام الساخنة يأخذني العجب كثيراً من بعض حاملي الفكر الليبرالي "المضروب = الموشوم" وذلك في كيفية تناولهم لقضايا المجتمع، ومع كثرة تناقضاتهم وقلة إنصافهم وعدم مصداقيتهم في الطرح
حقيقة إن الأحداث التي شهدها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، خلال تشييع شهداء ذكرى يوم النكسة الذين ارتقوا إلى العلا برصاص الغدر الصهيوني على أرض القنيطرة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل
في هذا المقال سأحاول قراءة الثورات العربية من زاويا أخرى أشرت إلى ناظمها في العنوان ، وتتضمن التعريج على ثورات من نمط آخر ، تعتمد إحداث تغييرات دستورية أو قانونية تسبق الثورات الشعبية ؛ ولا سيما بعد اللجوء إلى هذا النمط ، في محاولة لتجاوز فشل ثورات أخرى ماتت قبل أن تلد !
لم تعش الدول العربية جمودا سياسيا وجدْبا ثقافيا وفسادا اقتصاديا مثلما عاشته في ظل الحكم العسكري. وقد امتاز العسكريون ذوو النزعة اليسارية من بين هؤلاء الحكام باستيراد الطرائق الستالينية في ممارسة السلطة، فأضافوا هذا الشر إلى شرور الحكم الاستبدادي العسكري في كل مكان.
تقدم الرجل في هدوء وروية وسط جموع مريديه نحو منصة التكريم ليتلقى جائزته ومشاعر الارتياح والرضا تغمره من رأسه إلى قدميه. كيف لا وقد قضى الشطر الأعظم من عمره المديد منفيا خارج الوطن لأن أهل الحكم لم يكونوا راضين عنه. في عنفوان ذلك المشهد الجليل، وفور أن تسلم الرجل الجائزة، هرع نحوه أنصاره فرحين متهللين
من مخازي الاحتلال الأمريكي المضحكة أن القيادة المركزية في أفغانستان رعت مباراة نسائية في كرة القدم، لتثبت للعالم ميدان الحرية الفسيح الذي حصلت عليه المرأة الأفغانية بعد سقوط حكومة طالبان، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة الأفغانية من التجهيل والفقر والاعتداء، فعلاج ذلك كله يبدأ عندهم بكرة القدم!