فضاء الرأي
يتجدد اليوم في نكهة درامية عبر تعثر مصطنع ومتفق عليه مسبقا لتشكيل( حكومة احتلال خامسة) ليضفي بذلك عليها (شرعية مصطنعة) بغية إيهام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي من أن هناك عملية سياسية حقيقية تسير وفق استحقاقات انتخابية نابعة من ديمقراطية شفافة!!
ترى هل سنصحو يوماً على رائحة القهوة تملأ المكان لكن من دون تصفح يوميتنا المفضلة؟ هل انتهى عصر الجريدة القومية التي يتلقفها المواطن مطالعاً عناوينها وقصصها وأخبارها الطريفة وأعمدة رأيها وإعلاناتها المبوبة؟ هل الصحافة الورقية في طريقها إلى التلاشي أمام سطوة الشبكة التي تتسع يوماً بعد يوماً لتلتهم الأخضر واليابس في عالم بات
كانت ندوة ''البيئة التشريعية والتنظيمية للعمل الجزئي والعمل عن بعد للمرأة في السعودية''، التي نظمها ''كرسي بحث المرأة السعودية ودورها في تنمية المجتمع في جامعة الملك سعود''، كانت من الندوات الاستثناء التي جاءت بالفعل تلبية لحاجة المجتمع والمرأة بشكل خاص من خلال رؤية واضحة للقائمات على الندوة وعلى رأسهم المشرفة على الكرسي الدكتورة الفاضلة نورة العدوان...
لقد علا صراخ كثير من المسؤلين من ظاهرة سمك القرش والذى أكل أطراف بعض السائحين على شاطئ منتجع شرم الشيخ الملوث بالمعاصي ، والذى يرتاده الرجال والنساء وهم عراه أو شبه عراة . وقال المسئولون أنهم استطاعوا القضاء على أسماك القرش التى أعتدت على بعض من كانوا يسبحون فى منطقة شرم الشيخ وبعد إعلانهم القضاء على هذه الأسماك .
قال الرئيس السوداني عمر البشير قبل حوالي عشرة أيام: "إن انفصال الجنوب بموجب الاستفتاء على تقرير المصير المحدد له التاسع من شهر يناير المقبل بات متوقعًا ويجب علينا أن نكون واقعيين".
مع العد التنازلى لإستفتاء تقرير المصير بدأ كل طرف من طرفى إتفاقية السلام فى السودان أوبمعنى آخر من طرفى الصراع فى السودان المؤتمر الوطنى الحاكم فى الشمال والحركة الشعبية الحاكمة فى الجنوب بالضغط على الطرف الآخر لتقديم التنازلات المطلوبة فى اللحظات الأخيرة التى توشك على النفاذ بدون التوصل لحل بشأن القضايا العالقة العديدة
فقد كثر في الآونة الأخيرة إثارة قضية إنشاء الأندية الرياضية النسائية، والمطالبة بإقرار مادة التربية الرياضية في مدارس البنات، محتجاً أصحاب هذه المطالبات بحجج، ومستدلين بأدلة لا يُسلَّم لهم بها. وسوف أتحدث أولاً عن إقرار مادة التربية الرياضية في المدارس، وأقول مستعيناً بالله
هنالكَ تضليلٌ واضحٌ في أحاديث بعض الرجال والنساء الذين يحاولون أن يستدلّوا على ما يروّجون له من أَفكار ببعض آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعض مواقف السلف من الصحابة، ومَنْ بعدهم؛ فيلوون أعناق النصوص، ويتجرؤون على الاستدلال المقتضب النَّاقص، بل يتجاوزون ذلك أحياناً إلى التشويش على المعنى الصحيح وقلب الحقائق وتحميل الدليل أو الشاهد ما لا يحتمل.
الأم غاضبة على البنت المراهقة .. تتحدث بحزن شديد كيف أن هذه المخلوقة التي حملتها تسعة أشهر جزءاً من جسدي ، وأطعمتها من زادي ، وأمددتها بنسغ الحياة من روحي ، وحضنتها سنين عدداً ، فهي امتداد لجسدي وروحي .. أصبحت تتمرد على أوامري ، وتضرب عرض الحائط بكل توجيهاتي ..
في لقاء تلفزيوني شاركتُ فيه تحدثتُ عن العمل عن بُعد وآثاره الإيجابية في حل مشكلة البطالة بشكل عام، ورغبة المرأة في العمل بشكل خاص، ومع أن ما ذكرته كان مستندًا إلى دراسات متخصصة ومن جهات محلية إلا أن التساؤلات ظلت تلاحقني في الكثير من المجالس على خلفية ما ذكرت مستغربة حينا ومستنكرة صحة ما نطقت به حينًا آخر، وكنت أحيل السائلين إلى عدد من التجارب العملية يرعاها بعض الإخوة والأخوات من الأفاضل والفضليات.
من واجبات وصلاحيات ولي الأمر أن يُصدر من التشريعات والأنظمة ما من شأنه أن يُحقِّقَ للناس أكبر قدرٍ من المصالح، ويدفع عنهم أكبر قدرٍ من الشرور والمفاسد، وهذه الأنظمة والقوانين ما صدرت إلاّ ليُعمل بها على الوجه الذي يُحقق المقصد من تشريعها، وإلزام الناس بها.
بدأت حركة التغريب من خلال العلاقات التجارية والثقافية والخاصة مع بعض الدول العربية المجاورة (لاسيما مصر والخليج)(1) التي كانت تعيش صراعاً فكرياً قوّياً بين " أنصار القديم والحديث " أو " التراث والمعاصرة "(2) أو نحو ذلك من العناوين التي ظهرت في تلك الفترة لبيان الصراع بين الأمة الإسلامية ودعاة التغريب واللحاق بالحضارة الغربية فكراً وسلوكاً.
من راجع الخطاب الدعوي قبل عقدين فسيرى تكثيفاً في المبشرات بقرب نصر الأمة وعزها والتمكين لها، وأنها تعيش مرحلة مخاض، وأن نصر الله تعالى قريب، وأن اشتداد الظلمة يعقبه الفجر، وأن بعد العسر يسراً، فلما لم يقع ذلك كما قرروه في أذهانهم في زمن معين انسلخوا من منهجهم...