الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم على من نُصر بالصبا، أما بعد فإن الريح جند من جند الله مسخرة بأمره، قد أُهلكت عادٌ بالدبور: ريح صرصر عقيم؛ (ريح فيها عذاب أليم) [الأحقاف: 24]، ومُزق جمع الأحزاب بريح وجنود، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَ