منارات

المسلم - خاص
إن المناداة بتحقيق التنمية ومحاربة التخلف حق مقصود شرعا وعقلا، وإن الإلحاح على شُوريَّة الحكم في البلاد واختيار الشعب من يمثله بناءً على الأصول الشرعية, أساسٌ من أسس الاستقرار، ولا تمثل تلك المطالبات خروجًا أو مخالفة شرعية، بل ذلك من جنس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وبخاصة أن النظام يسمح لهم بذلك.
المسلم - خاص
لقد تلقى المسلمون الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم عمل المرأة (كاشيرة) في الأماكن المختلطة وهم يحمدون الله ويشكرونه ثم يشكرون لأصحاب المعالي أعضاء اللجنة هذا البيان الشافي عن هذه البادرة فجزاهم الله خيراً
مشهور بن حاتم الحارثي
إنَّ الأمَّة بحاجةٍ إلى المؤمن القويِّ في عقيدته.. القويِّ في عبادته..القويِّ في تعلُّمه..القويِّ في دعوته....القويِّ في دفاعه..القويِّ في صَدْعه بالحقِّ ووقوفه أمام سَيْل الشُّبهات والشَّهوات، والفتن والمغريات.. إذا تكلَّم كان قويَّاً واثقاً، وإن ناقش كان قويَّاً واضحاً، وإذا عَمِل كان قويَّاً ثابتاً، يأخذ تعاليم دينه بقوَّة، وينقلها إلى غيره بقوَّة، ويتحرَّك ويدعو في مجتمعه بقوَّة..لا وَهَن ولا تميُّع..ولا ضعْف ولا تصنُّع
عبد الرحمن البراك
مما ينكر في هذا الكتاب تصميمه على شكل حفيظة نفوس، ثم تطبيق مصطلحات الأحوال المدنية في التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وأسرته، وهذه طريقة قبيحة؛ فيها تنقص له وإزراء بمقامه صلى الله عليه وسلم، حيث جعلوه كواحد من الناس يحتاج إلى هوية تعرف به وبانتمائه وجنسيته وديانته ومهنته وطبيعة عمله صلى الله عليه وسلم
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
إن الصفات القبيحة في البشرية كثيرة، غير أن مما يزيد في قبح الصفة مشابهة الكائنات الخسيسة التي بلغت الغاية فيها، فإذا شبهه أحد بلادة آخر بحيوان عرف بالبلادة مثلاً، كان ذلك أشد من الوصف المجرد، وإذا ظهر هذا فاعلم أن إخلاف الوعود صفة لبعض أخس المخلوقات؛ إبليس الذي لعنه الله!
د. عبدالعزيز العبداللطيف
هذا الواقع الرديء صار مرتعاً خصباً لظهور مسلك أبلق، لا أبيض ولا أسود، هو أنموذج للتلوّن، والمحافظة على "طرائق التذبذب"، فأصحاب هذا المسلك لديهم من الديانة والعقل ما يحفظهم من الانحدار إلى غثاثة التزلف، والتصنع والنفاق، وهم في نفس الوقت لديهم من "الحسابات" و"القناعات". ما يجعلهم في عافية عن المواقف الواضحة! وفي منأى عن الاحتساب والمدافعة..
المسلم - خاص
إن بناء هذا الجدار أو الإسهام في الحصار جريمة منكرة في حق أهل غزة، وظلم عظيم لأمة مستضعفة، {وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً}[طه: 111]، وهو أيضاً من الخذلان المنهي عنه شرعاً، وقد توعد النبي ( من تقصد إيقاع الضرر ظلماً بقوله: (من ضارّ أضرّ الله به، ومن شاقَّ شق الله عليه) كما عند أحمد وغيره، فليحذر المسلم من الإسهام في تشييده،
المسلم - خاص
على الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم خاصة مسئولية عظيمة في الحفاظ على مقدرات البلاد وهويتها، فليتقوا الله فيما ولاَّهم الله، وليحذروا من المرجفين الذين يمهدون لهم طريق التنازلات والتفريط في حقوق الشعب المسلم، أو شيء مما أوجبته الشريعة، خوفاً من الأعداء المتربصين،
المسلم - خاص
إن هؤلاء العلمانيين المنافقين أعداء لدين الله، بل هم أعوان للروافض ولكل متربص كائد بالمسلمين وبلادهم، وإلا فلِمَ لَمْ يردوا على السيستاني وجماعته حين شتموا الصحابة وقذفوا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، في أكثر من خمسين قناة رافضية عدا المسموع والمقروء، بل أين العلمانيون عن فعلات السيستاني واستباحته دماء أهل السنة في العراق ؟
عبد المجيد بن صالح المنصور
كثر في الآونة الأخيرة طرق نفي العلاقة بين الكوارث والتغيرات الكونية وبين الذنوب والمعاصي، وقد تصدى علماؤنا ولله الحمد قديما وحديثا لهذه المسألة، وفندوا شبهات متبعي الشهوات، ومما استجد في ذلك أنه لا علاقة بين الذنوب والمعاصي وبين الخسوفات والكسوفات، ويتعللون بعلل واهية، لا تعدو أن تكون تعلقاً بالسبب الحسي لهما، ولو علموا ألا تعارض بينهما لم يحتاجوا إلى ذلك التعلق، وتلك التأويلات التي يتأولونها
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
ولذا فإن مما ينبغي التأكيد عليه النهي عن الخوض في هذا الشأن الخطير إلاّ لمن تمكن في العلم، ولا يسوغ أن يخوض فيه متوسطو طلاب العلم ومبتدئوه الذين لم يفرغوا من تعلم الواجب عليهم، ثم هم عرض للخطأ فيه.
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
إن التفاؤل الذي ندعو إليه ليس من جنس التفاؤل الذي يقعد بصاحبه عن العمل بحجة أن لهذا الدين رباً يحميه، كحال عبد المطلب يوم قال: للبيت رب يحميه! فللدين رب يحميه وهو ناصر دينه لا محالة، هذا صحيح، لكنه عز وجل مبتلينا لينظر كيف نعمل لنصرة هذا الدين
د. سعد العتيبي
ويبدو أنَّنا بحاجة إلى التذكير بهذا الفقه ، ونشر الوعي به بين من لا يفقهه ؛ ولا سيما في ظل الجرأة الصحفية على ثوابت الشرع الحنيف ومرجعياته الرسمية في بلادنا ، وعلى النظام العام للدولة ، وعلى الأنظمة المرعية الشرعية الرسمية
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
فحرص المرء على هداية الناس على يديه مطلوب، غير أن من شرطه الذي يجدر التنبيه عليه هنا ألا يغفل عن المقصد الأعظم، فليس الأصل المقصود هو اتباعهم له في أي طريق وبأية وسيلة، ولكن اتباع الوحي المنزل على يديه، فهذا هو المغنم الذي يبحث عنه،
المسلم
وفي هذه الأيام وجد هؤلاء الرافضة المجوس بغيتهم في مارقة مرقت بأرض اليمن - لا تمثل إخواننا من أهل السنة بأرض الحكمة "اليمن" - حملت السلاح وكانت أداة طيعة في أيدي هؤلاء الحاقدين، ومطية سهلة للمجوس، فتجرأت على بلادنا، وسفكت الدماء البريئة
إبراهيم الأزرق
"ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة، وما مَنَّ الله به عليهم من الفضائل علم يقيناً أنهم خير الخلق بعد الأنبياء، لا كان ولا يكون مثلهم، وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة، التي هي خير الأمم وأكرمها على الله"، وقوم بهذه المثابة عند أهل السنة قاطبة، ومكانتهم تلك المكانة، من البدهي أن تكون حرمتهم عظيمة، وأن يكون التعرض لهم بما يغض من منزلتهم التي رفعهم الله إليها جناية كبيرة
المسلم - خاص
إن الجريمة السافرة التي قامت بها تلك الجماعة الرافضية التي تسمي نفسها بالحوثيين من انتهاك لأراضي بلادنا وفق مخطط صفوي فارسي يريد زعزعة أمننا، ليوجب الضرب عليها بيد من حديد والتصدي لها بكل حزم وقوة وأخذ الأهبة بالاستعداد الدائم وتقوية الجيش بالعدد والعدة والتدريب القوي
د. عبدالعزيز العبداللطيف
طالما أن أهل الإسلام يرددون: {إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ}, في كل ركعة من ركعــات الصـلاة، ويعتقــدون وجـوب عبـادة اللـــه - تعالى واتباع شرعه، وفريضة التوكل على الله وحده والإيمان بالقدر... فلا مسـوغ لهذا الهلع الشديد، والفزع الكبير من انفلونزا الخنازير الذي استحوذ على جهات صحية وإعلامية، وانعكس على عموم الناس، بل إن في آراء بعض متفقهة هذا العصر تأثُّراً وانسياقاً لتلك المبالغات والتهويلات
علوي بن عبد القادر السَّقَّاف
فيا علماء المسلمين، ويا طلاب العلم ابروا أقلامكم، وجهزوا صحائفكم، فإن كلمة الحق لا بد لها من سامع، وإن مقاومة الأخطاء المتكررة بالعلم، والبيان، وإقامة الحجة، عهدٌ عهده الله إليكم، فإن لم يكن الآن وقت ذلك فبالله عليكم متى يكون؟!
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
ومع الانفتاح العالمي، وهبوب أعاصير المؤثرات الغريبة عبر وسائل الإعلام الأممية، وتسمم الأجواء بثقافات وافدة، نشأت مشكلات عدة، ومعضلات متعددة، ومن تلك البواقع مايمس العلاقة بين الأبوين والأبناء وذلك بعدم فهم بعضهم لبعض، وفقد آليات الحوار والإقناع عند التنازع حول الرغبات المتبادلة