منارات

أ.د. سليمان بن حمد العودة
إننا حين نتأمل بعمق ونتيحُ لأبصارنا وعقولنا أن تنظر إلى ما وراء الأحداث.. تجد أن مثل هذه الحروب الظالمة والمقاومة الشريفة تعود علينا بعدد من المكاسب وتذكرنا بعدد من القيم
د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
فهذه وسائل عملية كتبتها على عجل لنصرة إخواننا في غزة –عجل الله فرجهم-، وهي نقاط سريعة
عبدالعزيز الجليّل
ومن رحمة الله عز وجل ولطفه في هذه الأحداث أنها حركت العزائم وشحذت الهمم وألهبت حماس المسلمين لجهاد الكفرة المحتلين من اليهود والصليبيين في كل مكان وأثبتت للمسلمين عامة والمجاهدين خاصة أنه لا حل مع الغزاة والمعتدين إلا بالسيف والجهاد وأن الحديد لا يفله إلا الحديد
المسلم - خاص
ونظرًا لفداحة الخطب، واستشعارًا من العلماء والدعاة ببلد الله الحرام.. "مكة المكرمة"، لواجبهم الشرعي تجاه إخوانهم في غزة الصامدة؛ وما أوجب الله على أهل العلم من بيانه وعدم كتمانه؛ كان من اللازم توضيح الحقائق الآتية
المسلم - خاص
فمعلوم ما أصاب إخواننا المسلمين في قطاع غزة من حصار اقتصادي طيلة السنتين الماضيتين، وفي هذين اليومين انقشعت سُحب الخداع وصرّح الشر، وذلك بما قامت به دولة يهود بتواطؤٍ وتمالؤٍ من دول الكفر وعملائهم في المنطقة من الاجتياح المدمر على إخواننا المظلومين المستضعفين في قطاع غزة
عبدالعزيز الجليّل
إن ظلم الكلمات بتغيير دلالتها كظلم الأحياء بتشويه خلقتهم،كلاهما منكر،وكلاهما قبيح،وإن هذا النوع من الظلم يزيد على القبح بأنه تزوير للحقيقة،وتغليط للتاريخ وتضليل للسامعين،ويا ويلنا حين نغتر بهذه الأسماء الخاطئة،ويا ويح تاريخنا إذا بني على هذه المقدمات الكاذبة
فاحذروا مَنْ يُوقد نار الفتنة، واقطعوا الطريق عليهم معتصمين بحبل الله، كما أمر سبحانه، وهذا يتطلب منكم صبراً على بعضكم، وحسن ظن بإخوتكم، وصـبراً على حرب عدوكم فإن الأيام دول، والعاقبة للتقوى،
المسلم - خاص
في هذه النازلة عبرة لأولي الأبصار فهذه دولة تعد نفسها القطب الأوحد في العالم ويتسابق الساسة إلى كسب ودها ودعمها ومنهم من يسعى لكف شرها بالمداهنة، عملتها هي العملة الأولى في العالم، وإذ بها تعيش هذه الحالة من الفوضى والارتباك، وهكذا يكون مكر الله وأخذه للظلمة
عبدالعزيز الجليّل
إن من أصول الإيمان بالله عز وجل التي لا يصح إيمان عبد إلا بها الإيمان بأسمائه سبحانه وصفاته وآثارها والإيمان بقضائه وقدره وأنه ما من شيء يحدث في ملكوت الله عز وجل من مكروه ومحبوب إلا والله سبحانه قد كتبه وعلمه قبل حدوثه
هيثم بن جواد الحداد
لا بد للعقلاء من المسلمين وغيرهم من دراسة لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية لهذه الأزمة، بل تضيف إليها أبعادًا أخرى –وإن كانت أقل أهمية من الجانب الاقتصادي – مثل البعد السياسي، والاجتماعي، مع التأثيرات المتعددة المحتملة لهذا الحدث الكوني الهائل وفرص استثماره
عبدالعزيز الجليّل
ولا ينبغي لأهل العلم أن يضعفوا أمام هجمات الصحف ومحاولة تشويه سمعتهم ، ولا ينبغي أن يقفوا موقف المدافع ، فإن الله مؤيدهم وإن الحق وقوة الحجة معهم وأهل الباطل ضعاف وحجتهم داحضة واهية ومدموغة
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
كيف يسمح لهذه الفئة الشاذة أن تنال من عموم الناس ناهيك عن الرموز وبهذا المستوى حتى نالت من شخص رئيس مجلس القضاء الأعلى وأقدم عضو بقي في هيئة كبار العلماء؟
إبراهيم الدحيم
لو كشف لك من علم الغيب عن خفي أجلك، فأخبرت أن ما تدركه من رمضان هذه السنة هو آخر رمضان لك في الحياة..ثم أنت لا تدري أتتمه أم تنقطع بالموت دونه، لو قيل لك ذلك... كم سيكون الخير فيك؟!
د. عبدالعزيز العبداللطيف
«الغفلة عن الآخرة تجعل كل مقاييس الغافلين تختلُّ، وتؤرجح في أكفِّهم ميزان القِيَم؛ فلا يملكون تصوُّر الحياة وأحداثها وقيمها تصوُّراً صحيحاً، ويظل علمهم بها ظاهراً سطحياً ناقصاً؛ لأن حساب الآخرة في ضمير الإنسان يغيِّر نظرته إلى كل ما يقع في هذه الأرض؛ فحياته على الأرض إن هي إلا مرحلة قصيرة من رحلته الطويلة في الكون.
أ.د. سليمان بن حمد العودة
من العدل القول إن العلماء جزءٌ من سياق الأمة وواقعها.. فالضعف العام للأمة طال العلماء بالضعف.. وهذا إن فسر فلا يبرر الضعف. ويقال في مقابل ذلك وإذا قويت الأمة في جانب فلا بد أن يكون للعلماء سهمهم في القوة..
د. عبد الرحيم السلمي
تنطلق أهمية (العلماء) كمكون من مكونات المجتمع الإسلامي من بيان الله تعالى لمكانتهم ودورهم المتميز في الأمة الإسلاميّة، فالعلماء هم "أولو الأمر" يقول الله تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ). ويقول تعالى:( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ). وأي مجتمع يقدّر قيمة العلم والثقافة فإنه يجعل للعلماء الصدارة والتقدّم والمكانة الرفيعة.
د.ناصر بن يحيى الحنيني
للعلماء في الإسلام منزلة عظيمة، ومكانة رفيعة، منزلة واهبها هو الله سبحانه، فقد جاء في التنزيل: (يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وقال جل شأنه: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وكل هذه المنزلة لمن عمل بعلمه من العلماء كما نص على ذلك السلف في تفسيرهم لهذه الآيات، وإلا حقيقة الذي لا يعمل بعلمه فهو غير داخل في زمرة العلماء ولا ينتظم في سلكهم
د. عبدالعزيز العبداللطيف
لا نـزاع فـي تفاقم التحديات والمخاطر التي تجتال هــذه الأمـة وتعـصـف بها، وتسعى إلى طمس معالم الإسلام والسنة، والطـعن في عقائد أهل السنة وأحكام الشريعة؛ فعداوة الكـفـار وحـربـهـم الشعواء على أهـل الإسـلام مكشوفة
عبدالعزيز الجليّل
من مظاهر غربة الدين في زماننا اليوم أن تصبح أصول الإيمان والتوحيد عرضة للأخذ والرد بين أبناء المسلمين، ويصبح المتمسك بها غريباً توجه إليه سهام النقد ويوصف بالتشدد والتطرف وبث الفرقة في الأمة وابتغاء الفتنة بين طوائف المجتمع في الدولة الواحدة وأبناء الوطن الواحد !!
الشيخ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
نحن مسلمون فحسب، لسنا خليطاً من مسلمين ونصارى ويهود وبوذيين ومجوس، فلهؤلاء دينهم ولنا دين، ولئن جمعتنا البشرية والبلدان فقد فرقتنا العقائد والأديان