التأثير السلبي لتراجع الأخلاق في الدعوة والتربية

في المجال الدعوي حين تغيب الأخلاق يغيب معها المنهج.. وفي غيابه تغيب الاستقامة والقدوة والهدف, إذ يعيش الداعية(الذي ساءت أخلاقه) حالة من التخبط والتناقض النفسي بين أهداف يتبناها فكره وواقع متنكر لتلك الأهداف في كثير من جوانب الحياة. و في وجود هذا التخبط يتآكل ثباته وعزيمته ويقينه وحجته إذ كيف للداعية أن يقنع غيره بما لم يستطع هو الالتزام به .

وقد امتدح الله جل وعلا نبيه الكريم بقوله:( وإنك لعلى خلق عظيم). فنجاح الدعوة مرهون بأخلاق الدعاة ..بل إن نجاح الأفراد والأمم عامة مرهون بأخلاقها فكما قال أحمد شوقي في بيته الحكيم:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ### فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

وفي حوار مفتوح مع واحد من الدعاة والمفكرين الأفاضل د. محمد العبدة, يسر موقع المسلم استقبال أسئلة زوار الموقع الكرام حول هذا الموضوع على أن إجابات كل الأسئلة سوف تنشر يوم الاثنين بإذن الله تعالى.

نشكر الزوار على تجاوبهم.. وقد وقفنا عند هذا الحد في تلقي الأسئلة