بلا تقية ولا أدنى مواربة جاء الاحتفال الطائفي الكبير في لبنان بزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليبرهن على حقيقة لم تعد خافية مع تفرد أجواء الاحتفاء بـ"ضيف لبنان" الأسطوري عن تقاليد الترحيب الرسمية والشعبية برؤساء الدول المناظرين في لبنان.
خوش آمديد الرئيس نجاد، بهذا الشعار استقبل لبنان ليضفي على الاحتفال طبيعة فارسية اللغة، وبعبارات الولاء الكامل والتقديس المطلق للولي الفقيه في طهران من أفواه وجهاء لبنان وعلى رأسهم الحاكم الفعلي للبنان حسن عبد الكريم نصر الله، تعالت فوق المسميات الوطنية لغة التبعية والدينونة الكاملة للسلطة السياسية في إيران.