معلوم أن المقتضي لاستمرار الأعياد الجاهلية قائم في النفوس من جهة محبتها للعب فيها والفرح واللذات، ومن جهة العادة التي ألفتها النفوس عشرات السنين.. فإذا كان المقتضي لاستمرارها قوياً، ومع ذلك زالت فلم يبق لها أثر، عُلم أن المانع من قيامها من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً كان قوياً، وإلا لما اندرست تلك للأعياد