اعتنى الإسلام بالجانب الصحي للمسلم لذا كانت المحافظة على النفس وعدم الإلقاء بها إلى التهلكة من ضروريات دين الإسلام، كما اهتم الإسلام بغذاء المسلم وشرابه وعلاجه وتواترت النصوص الشرعية التي تحضّ المسلم على ذلك وجماع ذلك في قوله سبحانه : {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَب
فقه النوازل
هذا وإن من الأعياد المبتدعة، والاحتفالات المخترعة، ما يسمى بـ"عيد الحب" (فالنتاين Valentine Day) وهو عيد وثني نصراني، لا أصل له في دين الله، وإنما هو مما أملته أهواء الكفار، وأفرزته شهوات الفجار، ممن لا
يتمثل الكلام عن حكم البيع في المسجد من شقين:
الشق الأول: الحكم التكليفي للبيع في المسجد, وله ثلاثة صور:
الصورة الأولى: أن يتخذ المسجد محلا لتجارته أو يتخذ ذلك عادة له وإن كان يسيرا، فإن ذلك
ليحذر العالم وطالب العلم من فتوى لا تنقل نقلاً صحيحاً يتلقفها بعض الجهال وصغار الأعمار والطلاب أو أصحاب الأهواء فيكذبون عليها ألف كذبة لإقناع المسلمين في ما تهواه أنفسهم وأفكارهم وتوجهاتهم وسياساتهم
وإنَّ من مقاصد شريعة الإسلام: (المفاصلة العقائدية والتمايز الديني)؛ فلا يجوز للمسلم أن يُشارك الكفَّار من النصارى واليهود أو غيرهم في أعيادهم؛ لأنَّ هذا مِمَّا يؤثر على عقيدتك تجاههم، ويجعلك تتقرب إليهم وتتودد وتطلب محبَّتهم، وقد تفعل مثل أفعالهم، وتهديهم الهدايا، وتقيم معهم بأماكنهم التي لا تخلو من إظهار شعائر الكفر بالله وقول الزور على الله تعالى
التأمين التكافلي قد استقر على الصيغة المطبقة في معظم الدول العربية والإسلامية ، القائمة على فكرة الالتزام بالتبرع ، أو الهبة بالثواب ، أو نظام التناهد في العلاقة بين المشتركين في صندوق التأمين ، وعلى أساس الوكالة بأجر في العلاقة بين الصندوق والشركة
وإن من المواضيع التي تمس الحاجة إليها، وترتبط بحياة الناس ارتباطاً وثيقاً: الأمور المالية، ومعلوم ما ينتج عن التعامل المالي من ترتيب الديون في الذمة، وهذا أمر موجود من قديم الزمان، إلا أنه في وقتنا الحاضر ازداد وقوعاً وبروزاً، فأصبحت الحاجة ماسة لبيان أحكامه.
من أهم مباحث فقه عقود التبرعات، التي انبنى على الخلاف فيها اختلاف في عدة مسائل فرعية، وقد تطرق إليها فقهاء القانون كذلك تحت مسمى العينية في العقود
حائط المسجد من داخله وخارجه له حكم المسجد في وجوب صيانته وتعظيم حرماته، وكذا سطحه، والبئر التي فيه، وكذا رحبته
يعتبر هذا الموضوع من النوازل المستجدة التي تتطلب مزيدا من البحث والتحرير؛ لتعلقه بمعاش الناس وتحركاتهم؛ وخصوصا أنه لا زال يتكرر وقتا بعد وقت كما هو ملاحظ هذه الأيام
قيل: سميت زمزم لكثرة مائها، يقال ماء زمزم،وزمزوم، وزمزام: إذا كان كثيراً، وقيل: لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمِّها إياه، وقيل: لزمزمة جبريل عليه السلام وكلامه
حري بالمسلم أن يستقبل هذه العشر بالتوبة الصادقة. ذلك أنه ما حرم أحد خيرًا إلا بسبب ذنوبه، سواء كان خيرًا دينيًا أم دنيويًا، يقول الله عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى:30]. ومن أعظم المصائب التي يصاب بها العبد أن يحرم من استغلال
لا شك أن دليل الفقهاء في هذه المسألة هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث صلى ركعتي الطواف بعد انتهائه من طوافه
فإن العالم المفتي ما أن يتم حجه، حتى تنهال عليه الأسئلة من هنا ومن هناك، تسأل عن الوداع وكيفيته، وماذا يعمل الإنسان بعد الانتهاء من أعمال الحج.
أخذ إدارة المسجد رسوماً على جماعته المقتدرين مادياً، فإنه أقرب إلى التبرع منه إلى المعاوضة؛ لأنهم لا يجبرون على ذلك، وغالباً يبادر جماعة المسجد على بذل المبلغ، ومن الأخطاء الشائعة ما تقوم به بعض المساجد بمنح امتيازات للمتبرعين، وهذا سلوك خاطيء
والعَدْلُ مِنْ النَّاسِ: المَرْضِيُّ قولُه وحُكْمُه. ورَجُلٌ عَدْلٌ وعادِلٌ: جائِزُ الشهادَةِ، ورَجُلٌ عَدْلٌ: رِضاً ومَقْنَعٌ في الشهادة... والعَدالة والعُدولة والمَعْدِلةُ والمَعْدَلةُ، كلُّه: العَدْلُ، وتعديلُ الشُهُودِ: أنْ تقولَ إِنَّهم عُدُولٌ. وعَدَّلَ الحُكْمَ: أقامَهُ.