كلمة المسلم
دخلت قطعان الشرك الأكبر إلى المدينة الجريحة فعاثوا فيها قتلاً وفساداً،ثم عبروا عن ضغائنهم الوضيعة عندما رفعوا راياتهم المجوسية فوق مسجد عمر بن الخطاب الذي يحرق أكبادهم حتى اليوم لأنه أطفأ النار التي كان سلفهم الأوائل يعبدونها من دون الله!!
تذكرون، حين كان يناور "نصر الله" زعيم الحزب هارباً من كل اتهام يلاحقه بالاشتراك مع ميليشيات بدر و"جيش المهدي" بالعراق التي اشتهرت بارتكاب المذابح، في العقيدة والفكر والولاء لـ"الفقيه" الإيراني، إلى حد التبرؤ منها؛ فإذا هو الآن يحاكيها بكل وضوح فاقداً أي قدرة
ليس خافياً على متابعٍ أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في أسوأ ورطة يمر بها منذ تكوينه،مع أنه في مأزق من بداية تأسيسه في ضوء ضغوط غربية هائلة.
تبارى الخبراء والمحللون السياسيون في قراءة الخطبة النكدة التي طلع بها حسن نصر الله زعيم حزب السلاح الإيراني في لبنان، وشرّقت الآراء وغرّبت، إلا أنها أجمعت على أن الكذب البواح كان هو السمة الرئيسية للكلمة التي ألقاها نصر الله –كالعادة من وراء حجاب...
من قلب قيادة الجيش ومن مبناها في اليرزة، خطب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في قادة الجيش عشية ما يسمى بذكرى تحرير جنوب لبنان؛ فقال: "معاني المقاومة أعلى وأسمى من كل المعاني ومن أن تغرق في رمال الفتنة سواء في سوريا، أو في لبنان، أكان ذلك لدى شقيق أو صديق
المدد الشيعي يتدفق من كل حدب لمساعدة القوات العلوية التي تحاول اقتحام استحكامات الثوار في القصير وحولها، والآلاف يعبرون الحدود من الجانبين اللبناني والعراقي لخوض المعركة ضد المسلمين السنة في القصير، فيما الطرف الآخر يخوضها في إطار محلي محدود.. يتدفق المدد
عودة المياه إلى مجاريها "فجأةً "بين ساسة كردستان العراق وطاغية بغداد نور المالكي لم تفاجئ متابعاً موضوعياً لمجريات السياسة في البلد المنكوب في نطاق رؤية متكاملة تأخذ في حسبانها تأريخ العراق ومكوناته السياسية المبنية غالباً..
هيومان رايتس ووتش تطالب المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) بعدم إقرار قانون العزل السياسي، لأنها تعتبره " هذا القانون مفرط في الغموض، وينطوي على إمكانية منع أي شخص سبق له العمل مع السلطات أثناء العقود الأربعة لحكم العقيد الراحل." بحسب سارة ليا ويتسن
منذ بضعة أشهر، تعمد البيت الأبيض أن يداري تواطؤه مع جرائم نيرون الشام بشار الأسد، فاختار أن يرسم لصبيه مصاص الدماء المتوحش خطاً أحمر وحيداً، هو استعمال الأسلحة الكيميائية، وهو استعمال ادعى أوباما أنه سوف يُغَيّر "قواعد اللعبة"!! طبعاً ينبغي لكل عاقل..
يبدو أن المالكي قد وقع في الخطأ ذاته، الذي ارتكبه رفيق إجرامه، بشار الأسد حينما اقتلعت قواه الأمنية أظافر أطفال كتبوا في مدرستهم "الشعب يريد إسقاط النظام" في درعا؛ فتفجرت الثورة السورية، ونمت شجرتها حتى اقتربت من خلع بشار وهزيمة جيشه الطائفي.
هذه المفارقات المضحكة المبكية قد تستدعي إلى الذاكرة مقولة علامتنا ابن خلدون الشهيرة: إن المغلوب مولعٌ دائماً بتقليد الغالب!! وهي مقولة عبّر عنها المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي بتسمية بليغة ودقيقة، هي: القابلية للاستعمار!!
من مضحكات "المجتمع الدولي" ومبكياته، أنه فور سماعه مبايعة مسؤول جبهة النصرة لأيمن الظواهري، تنفس الصعداء وبادر إلى دراسة إنزال عقوبات أممية ضد الجبهة.وأخذ الغرب الكذاب المنافق يبرر تواطؤه مع نيرون الشام ضد الشعب السوري بأثر...
مع حلول ذكرى احتلال بغداد وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين في إبريل 2003 تتجدد المظاهرات والوقفات التي يقوم بها الآلاف من الغاضبين من نظام رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، ويستشعر الملايين من العراقييين في تلك الذكرى باستمرار الاضطهاد
إن الأدلة على نبوة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تعز على الحصر،ومنها إخبارُه-بما أوحى إليه ربه سبحانه-عن مُغَيّبات وقعت بعد مئات السنين تماماً مثلما أنبأ عليه الصلاة والسلام، فهو لا ينطق عن الهوى وما يبلغه ليس إلا وحياً من عند الله تعالى.
صَدَقَ رئيسُ الائتلاف السوري المُعَارِض الشيخ معاذ الخطيب عندما قال مؤخراً: هنالك قرار دولي بمنع الشعب السوري من الانتصار في ثورته!! لم يكن في كلامه جديد لكن قيمته تأتي من مصارحة الشعب السوري بما يعلمه الجميع، لكي يرتاح السوريون
والمفارقة في تونس كما في مصر، أن المقاومة للتطهير يشترك فيها من يسمون بالثوار مع الدولة العميقة، حتى صار من اللافت للنظر أن حملة الإطاحة بالنائب الحالي تفوق بمراحل الحملة التي شنها مدعي الثورية على النائب المتهم بالفساد والذي ساهم في إهدار عشرات المليارات
كعادة القمم العربية؛ فقد كان تباين وجهات النظر سيداً في تعاطيها مع الحالة السورية، ومع كل حالة مصيرية تمر بالعالم العربي، لكن على غير السائد فقد حملت هذه القمة جديداً فيما يخص حالة التحول من نمط إلى آخر في التعامل مع المسألة السورية.
قبل عشرة أيام كتبنا هنا عن محنة أهل السنة في لبنان في ضوء الطغيان الرافضي الصفوي، حرصاً على قراءة الواقع واستشراف الإمكانات والخيارات للتغلب على هذا الواقع السيئ،فعلق بعض الناس يطالبوننا بنصح أهل السنة هناك بالاستكانة..
"احتفل" السوريون على طريقتهم الثورية الأبية، بالذكرى الثانية لانطلاق ثورتهم الفريدة، والتي دخلت عامها الثالث وهي صلبة العود، وعصية على التطويع، بالرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه وما زال يدفعه الشعب السوري بإصرار يثير الإعجاب.