كلمة المسلم
كعادة الأخبار في مستهل كل رمضان: "السلطات الصينية تمنع مسلمي تركستان من الصيام".. الخبر يتناقله المسلمون بكثير من الأسى، وكأنه خبر جديد يطرق مسامعهم للمرة الأولى، لكن حين يدققون قليلاً يجدون أن حال الترك الأصليين في تركستان الذين..
يمر بنا رمضان هذا العام، والمسلمون في أرجاء العالم في محنة وألم، وهو أمر صار اعتيادياً منذ سقطت الخلافة الإسلامية قبل قرن من الزمان (فعلياً)، إذ صار المسلمون أيتاماً لا قبل لهم بما ينفذه عليهم الأوصياء اللئام، فالمذابح مستمرة، والتغريب سائر على وتيرته..
ما زال المشهد العراقي المزعزع يعبّر بقوة عن عمق المأزق الذي وقع فيه حلفاء الصادات الثلاث: وهم الصليبيون والصهاينة والصفويون..وهو مأزق بنيوي تضرب جذوره في النظام الطائفي الذي فرضوه على العراقيين بالحديد والنار، ليبلغ الأمر ذروته مع انتقال الثورة العراقية
هنالك في الثورة العراقية ما هو أعمق من الانهيار العسكري الصاعق لقطعان المالكي الكرتونية الطائفية المسماة – زوراً وبهتاناً-:الجيش العراقي!! بصرف النظر عن التفسيرات المتضاربة التي شَرَّق بها أهل التحليل السياسي وغرَّبوا (الصادق فيهم والمرتزق الموضوعي والمستأجر...)..
قد يختلف الناس حول هوية من يقاوم النظام الطائفي، وكيفية تحقيقه لبعض الانتصارات المدوية، وقد يخوضون في مقدار مساهمة كل قطاع في معارك الأنبار الآن، لكنهم لا يختلفون حول تعاظم المظالم التي تعرض لها المسلمون السنة في العراق، وتزامنها مع بدايات الاحتلال الصفوي/الأمريكي لبلاد الرشيد، وقبل إنشاء أي فصيل يرفع راية مقاومته، واستمرارها لحد الآن.
ينطلق هؤلاء من تعثر ملحوظ في أكثر من بقعة في المغرب الإسلامي وبصورة أشد وطأة في المشرق الإسلامي،حيث يتغلغل السرطان المجوسي في جسد الأمة من العراق حتى لبنان..
فما نصيب هذا الشعور من الصواب شرعاً وواقعاً؟
ذات يوم اعترف مستشار الرئيس المخلوع مبارك، د.مصطفى الفقي أنه كان يصرخ بالنظام في أعقاب انتخابات برلمان 2010 بألا يرتكبوا تزويراً فاضحاً يحد من قدرة المعارضة على التحرك داخل البرلمان، وأنه قرر حينها إليهم رؤيته التي اعتبرها قاعدة مضطردة، أنه حين تمنع المعارضة كلها من دخول البرلمان فإنك تسمح لها بأن تتدفق إلى الشارع
في زمن العزة، لم يغير السلطان محمد الفاتح اسم "أيا صوفيا" أو "الحكمة المقدسة"، التي حولها على عجل من كنيسة إلى مسجد لكي يصلي فيه المسلمون الفاتحون الجمعة، حيث تقول الروأيات أنهم فتحوا القسطنطينية يوم الثلاثاء بجيش كبير وحينما حان وقت الصلاة لم يك ممكناً أن يبنوا
[[رحبت الولايات المتحدة بفوز مودي، مشيرة إلى أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيعمل على التواصل معه عند تسلمه لمسؤولياته وتشكيله الحكومة للعمل مع برلمانه على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين"، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية في 16 مايو/ أيار الجاري]]!!
من الناحية المبدئية، لا جديد في زيارة كبير النصارى الكاثوليك إلى المشرق الإسلامي وفلسطين المحتلة تحديداً، والأردن كمَعْبر ومَخْرَج شكلي لئلا يبدو موقف الفاتيكان من الظلم الصهيوني على حقيقته: جزءاً لا يتجزأ من الموقف الغربي الجائر..
الذين يرددون اليوم: لماذا لم يبق الناتو في ليبيا حتى يتم بناء مؤسسات ديمقراطية يتجاهلون عمداً الاستراتيجية الغربية الاحتلالية في عالمنا العربي منذ أكثر من مائتي عام، ويتعامون عن أن بريطانيا وفرنسا كانتا تحتلان معظم عالمنا العربي لعشرات السنين، ثم لم ينتج لا احتلالهما لتلك الدول، ولا ما قيل عن استقلالها لاحقاً أي نظام ديمقراطي حقيقي..
ستزداد الأمور سخونة في الأيام القادمة، لاسيما أنه لم يعد يتبقى على الانتخابات البرلمانية سوى شهر واحد فقط (لو كان الانقلابيون مخلصين حقيقة لانتظروه ليثبتوا جدارتهم عبر صندوق الانتخاب لا الذخيرة!).
سبحان الله.. ما أشد تقصيرنا-نحن المسلمين في الأزمنة الأخيرة- في تدبر القرآن الكريم،على الوجه الذي يرضي ربنا تبارك وتعالى،وهو التدبر الذي أبدع فيه السلف الصالح ابتداء من الصحابة رضوان الله عليهم،الذين تربوا على يدي سيد ولد آدم خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
كثير من مجريات الثورة السورية الرائعة، يبدو بالنسبة إلى المُشاهد العابر،أجزاء مبعثرة من مسرحية عبثية تستعصي على التفسير.
وأحدثها قبل أيام، احتفاء هولاكو العصر وزبانية المجوسية الجديدة في كل مكان بدخول قطعانهم إلى مدينة حمص بعد أن غادرها ثوارها ومن تبقى من سكانها أحياء
كأن العواصم في بلدان يمثل وجود المسلمين فيها تحدياً ظنياً لها قد أدركت أن الظروف قد واتتها الآن، ولم يعد من الحكمة الانتظار ريثما ينظم المسلمون صفوفهم، فعمدت إلى تفجير القضايا جميعها في لحظة واحدة.
قلنا هنا ذات مرة إن الصمت على مجازر سوريا وقبلها العراق سيجرئ كل حقود على ملة التوحيد أن يشحذ سيفه بغية
في صدر ما يقال عما يعرقل انتصار أهل السنة في سوريا، ما يخص الناهضين بتحرير سوريا من الاحتلال الصهيوطائفي، ومدى قدرتهم على التمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، مثلما يقول الله عز وجل: " أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "؛ فما من شك أن
في مقاله في صحيفة الغارديان البريطانية، انتقد الكاتب والإعلامي الشهير سيوماس ميلن، انتقد بشدة خطاب رئيس الوزراء الأسبق توني بلير الأخير والذي طالب فيه الغرب بتنحية خلافاته مع كل من روسيا والصين للتفرغ لمواجهة ما سماه بتزايد التطرف الإسلامي في العالم!! وقال ميلن: إن هذا الخطاب يدشن..
هي مهزلة دموية كبرى تجري وقائعها الفظيعة بترتيب دقيق محسوب من الناحية الشكلية المحض، في جميع مواقع الهيمنة المجوسية الجديدة، من بغداد السليبة إلى دمشق الجريحة وصولاً إلى بيروت المختطفة. وكل هذه الفصول المسرحية الفرعية تأتي بعد شهور معدودات
كان رد الفعل الصادر من تل أبيب وواشنطن على اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أبرمته حركتا حماس وفتح صريحاً جداً، ولم يدع لأيٍ كان شكاً في مكنون السياستين الصهيونية والأمريكية؛ فلقد أعلنها رئيس الحكومة
دولنا العربية التي مرت بانتفاضات ما أطلق عليه "الربيع العربي"، تسمي نخبتها المستقلة الروابط التي تجذبها نحو الحكم السابق على تلك الانتفاضات، والمرتبط سُرياً بدول الاحتلال الغربية التي لم تسمح للدول