نافذة ثقافية
عنوان الكتاب واضح الدلالة فهو يتناول طيفاً واسعاً من الرجال المشهورين، لكنهم أقزام في ميزان الإسلام، لأن أكثرهم مناوئون للدين الحق، وبعضهم رضخ لإملاءات الغزو الخارجي الذي افتتن به أصناف من المجتمعات المسلمة، فإذا بهؤلاء الرموز يسعون إلى تشويه الإسلام حتى يلائم الحملات
فكان جمعة يغض الطرف عن جرائم مبارك في الداخل والخارج، بل إنه يتلاعب بنصوص الشرع ليضفي على جرائم المخلوع "شرعية" مزورة. وبخاصة مشاركة نظام مبارك العدو الصهيوني في محاصرة قطاع غزة إلى حد بناء جدار عازل بين مصر والقطاع الأسير، وتزويد اليهود المعتدين بالغاز المصري بسعر بخس
أن المؤلف اختار تشخيص الصراع بين الإسلام والغرب، وهو اختيار يقبل الأخذ والرد، لأن الصلة بين الإسلام والمسلمين هنا تقوم على الخصوص والعموم، فالمواجهة فعلياً تتم بين الغرب وأمة الإسلام، ولو يكن المسلمون أمة يؤمنون بدينهم وبأنه منهاج يحكم سائر شؤونهم، لما كان الغرب
هذا الكتاب عبارة عن ملاحظات دوَّنها الرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش رحمه الله، في الفترة التي قضاها في السجون الشيوعية قبل تفكك يوجسلافيا، لم يهرب بيجوفيتش من السجن حقاً، فما عناه بالهروب في عنوان كتابه هو الهروب الروحي والنفسي حيث تشبث بإيمانه
إن الإشكال الثقافي في الساحة الإسلامية هو نتيجة خلل عقدي في جوهره، وكل سعي إلى علاجه بالمسكنات التي تتجاهل أصل الداء، تفاقم من شروره ولا تعالجها
ينتمي هذا الكتاب إلى صنف من الكتب تحتفظ بقيمتها بالرغم من مرور الزمن،فقد صدرت طبعته الأولى في سنة 1390(1970م) ثم تلتها طبعة أخرى في العاصمة الأردنية، امتازت بإضافة ملحق خاص بالمناظرة الشهيرة بين المحدث الراحل الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله،والفقيه الصوفي المتعصب للتمذهب بمذهب فقهي محدد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
الأستاذ محمد أحمد الراشد من الأسماء اللامعة بين المؤلفين الإسلاميين المعاصرين، هو مؤلف كتاب: الردة عن الحرية، الذي يعالج حدثاً طازجاً وشديد السخونة، هو الانقلاب العسكري الذي أطاح بالعملية السياسية المدنية في مصر، بما فيها أول رئيس منتخب في التاريخ المصري ومجلس الشورى والدستور..
ذلكم هو عنوان الكتاب الذي قام بتأليفه الأستاذ أحمد عمر أبو شوفة،في نحو 240 صفحة،ويتناول المعجزة القرآنية ابتداء من تعريف المعجزة وشروطها وأنواعها،وهو يقسم المعجزات إلى نوعين:معجزات حسية ومعجزات عقلية.
فللنصيرية أسرار بل إنها كلها أسرار حتى على الحمقى المنتسبين إليها، إذ لا يجوز إطلاعهم عليها إلا بعد بلوغ الواحد عمراً معيناً-فوق الثامنة عشرة في الأقل-، وهو ما تسرب من خفايا هذا الدين الكفري القائم على خلط جملة من وثنيات وشركيات شتى
لا تنكر الباحثة الكريمة وجود أصوات غربية منصفة تتحدث في الغرب نفسه عن الإسلام والمسلمين بعدل وحق، لكن هذه الأصوات تبقى الاستثناء الذي يؤكد القاعدة، متمثلة في ظاهرة كراهية جماعية متضخمة للإسلام وأهله، تؤججها منظمات وقوى مختلفة المشارب والانتماءات
المزري في المقابل هو موقف أدونيس، الذي لم يكترث بمصر ولا بثورتها إلا بعد أن اغتالها العسكر في انقلابهم الأخير، فراح يتغزل بـ"ثورة 30 يونيو" –أجل!!- لأنها خلصت مصر من تخلف الإسلام السياسي!!!
الدكتور رفيق حبيب مفكر قبطي شجاع، لأنه يدافع عن الهوية الإسلامية لمصر وهو غير مسلم، في حين يزدريها ويحاربها "مثقفون" ينتسبون بالميلاد إلى عائلات مسلمة!!
النقطة المحورية في الكتاب القيم كشفه الغطاء عن تعتيم إعلامي مضلل، جرى من خلاله الترويج لأسطورة استقرت في الأذهان لكثرة ترديدها وتبنيها من مختلف وسائل الإعلام العربية بالذات، وهي أن المنصرين صمتوا عن الفظائع التي يرتكبها نيرون الشام وشركاؤه في الإجرام من غلاة المهووسين طائفياً
يبحر المؤلف مع الشبهات التي يستند إليها دعاة الاختلاط ويطاردهم بتفصيل التفصيل، فلا يدع لهم منفذاً مهما كان ضيقاً، يمكنهم التسلل منه لزرع الشك في قلب المتلقي، فالأدلة التي يعتمد عليها الباحث دامغةٌ حقيقةً لا مبالغةً
لم يمضِ وقتٌ طويل حتى تكشفت أوراق أكبر الشخصيات التي لعبت أهم دور في إسقاط العراق وتسليمه إلى قوات الغزو الأمريكية والبريطانية، ونعني بها تلك الشخصية المبهمة التي تسلقت حتى وصلت إلى "عرش" القيادة الدينية الشيعية في العراق، أي: المرجع الفارسي الأصل علي السيستاني
فعندما يعرض خطورة هؤلاء على أمة التوحيد يبين ما تنطوي عليه عقائد الرافضة الاثني عشرية (من كفريات، وبدع، وضلالات، وسقائم، وشنائع ومن أمثلتها: الطعن فـي القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، والطعن فـي الصحابة رضوان الله عليهم
إن تشويه التاريخ الإسلامي، كان أحد أكبرأهداف الاستشراق الغربي، بدءا بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة، والخلفاء، والتاريخ الإسلامي الممتد حتى اليوم. لكن الأهداف تضاعفت في المدة الأخيرة، وتحولت إلى مشاهد من خلال المسلسلات التاريخية، وانتقلت من بطون الكتب إلى المنازل واقتحمت على الناس مجالسهم
لا يخفي الكاتب أثر الربيع العربي في تعزيز الروح التحررية لدى الشعب الأحوازي، لأن هذا الربيع ولا سيما في نسخته السورية يشير إلى احتمال كسر العمود الفقري للتواطؤ الغربي مع المشروع الصفوي، بالرغم من الإهمال العربي الرسمي المزمن للقضية الأحوازية بوجه عام!!
آن الأوان أن يطرق وزير الثقافة الجديد أوكار الفساد المالي والإداري والفكري داخل وزارته، وعليه أن يطرقه ساخناً، دون خوف أو وجل، وسوف يسجل له التاريخ أنه أول وزير للثقافة حاول أن يصحح ميزان هذه الوزارة، ويجعلها وزارة بحق تضخ فكراً وثقافة صحيحين
مثّل الربيع العربي فرصة تاريخية لإعادة تشكيل المنطقة، سواء من وجهة نظر الشعوب أو من وجهة نظر القوى العالمية؛ فالشعوب أرادت تغيير الأنظمة من أجل إصلاح أوضاعها الداخلية وكذلك السياسات الخارجية لدولها