نافذة ثقافية
فبعد افتضاح الهوية الحقيقية للنظام الإيراني، أصبحت إيران موضع سخط شعبي عارم، نتيجة عدوانها على الشعوب المسلمة ومساندتها لطغاتهم القتلة، بالإضافة إلى بروز خطاب استعلائي واستعدائي مكشوف، وانحسار خطاب التقية الناعمة التي تبخرت
لو تمكن أهل السنة من التغلب على إشكالية الضعف النسبي المتمثل في العنصر المادي والفني والتضييق السياسي المصاحب للمشروع الإعلامي السني لنجح الإعلام الإسلامي السني في مدافعة الأطروحات العقدية الفاسدة سواء كانت شيعية أو نصرانية أو حتى بوذية؛ بل وسيمتد الأمر بإذن الله إلى تحقيق الدعوة إلى الله، ونشر الإسلام في مواطن أصحاب العقائد الفاسدة أنفسهم.
يتميز معرض الرياض عن المعارض الأخرى في الغالب بالجديد، إذ الجديد فيه أكثر من المعارض الأخرى، وأغلب المراكز والدور تروج عبر وسائل التواصل وغيرها لجديدها النازل فيه، ومن الجيد أن تعد قائمة بما يعنيك منها قبيل بدء المعرض
الخطوة غير مألوفة في الغرب، إذ ينشر الساسة مذكراتهم الانتقائية طبعاً، إذا اعتزلوا ميدان السياسة نهائياً. وكلنتن لا تخفي تطلعها إلى أن تحصل على ترشيح الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
الزكاة ركن من أركان الإسلام وفريضة واجبة وليست منحة من الغني للفقير.وكانت الدولة المسلمة تتولاها بصور شتى إلى أن وقعت أكثر ديار الإسلام تحت الاحتلال الأجنبي الذي حارب كل ما يتصل بدين الأمة ومنه تنظيم الزكاة.ثم يلخص أهم النتائج التي توصل إليها في بحثه ومقارناته بين اجتهادات الفقهاء قديماً وحديثاً من حيث النصاب ومن حيث طريقة الكيل لما يكال...
( هل يكذب التاريخ؟/ مناقشات تاريخية وعقلية للقضايا المطروحة بشأن المرأة) هو عنوان كتاب جيد من تأليف الأستاذ عبد الله بن محمد الداوود,وقد صدرت طبعته الثامنة سنة 1433 ( 2012م) على نفقة مؤلفه كما يبدو من غياب اسم ناشره..
سيقول متعجلٌ:كيف تزعم يا هذا أن النصيريين يسعون إلى فرض النصيرية على الشعب السوري مع علمك بأن النصيرية مثل سائر المذاهب الباطنية-وعلى غرار أمهم اليهودية المحرفة- ديانة مغلقة لا تقبل بالتبشير بها بين الأغيار ؟ بل إنها تمنع أسرارها عن أتباعها قبل سن معينة...
نشر الشريف حاتم العوني في موقعه على الشبكة مؤخراً مقالة عنوانها: المشايخ الكسالى, تضمنت حملة قاسية ضد مشايخ لم يذكر أسماءهم, يتهمهم فيها بممالأة تنظيم داعش,ليس بالمعنى السياسي الشائع,وإنما لأنهم –بحسب كلامه- يؤمنون بما تؤمن به داعش من تكفير من يخالفهم من المسلمين.ولكي لا أظلم الكاتب الفاضل أقتبس بعض عباراته فهو أقدر على توصيل فكرته.
لن نناقش هنا تجاهل الكاتب حقيقةً باتت تحظى بما يشبه الإجماع، وخلاصتها أن أمريكا متآمرة على السوريين، وأنها مارست سياسة إجرامية لإبقاء نيرون العصر بشار في كرسيه!! إن هذه الرسالة تعتبر نموذجاً لبؤس المثقف الذي يراهن على الغرب، متوقعاً أن تساعده الدول الغربية في اقتلاع أحد أبرز عملائها من السلطة!!
إن مأساة أمة الإسلام في وقتنا الحاضر-على تشعبها وتعدد مظاهرها وأعراضها- تتجلى بدءاً في تيه كثير من المنتسبين إلى الحقل الثقافي، مع أن المتوقع منهم عادة أن يكونوا سنداً لأهل العلم العاملين وللساسة المخلصين، ذوداً عن دينهم ونصرة لقضايا أمتهم..
وهذه حال غلمان التغريب في ديار المسلمين في الوقت الحاضر، فهم يشعرون بإفلاسهم بالرغم من ضخامة القوى الخارجية والداخلية التي تساندهم بالقوة العسكرية والقمع وهدر الأموال المتدفقة لتمرير مشروعهم البائس..
لا يخفي الباحث أن جهده يرمي إلى دحض خطاب المخاتلة الاستيطاني الاحتلالي الذي يبغض الإسلام ويزدري المسلمين، ولذلك كان دائماً في خدمة الافتراء على الشريعة الإسلامية واتهامها بالجمود، لكي يسهل على القوم إحلال قوانينهم محلها!!
لا يخفي بشارة تطلعه إلى أن يغدو كتابه محاولة جادة لفهم مجريات الثورات الشعبية العربية في السنوات الثلاث الأخيرة، واستشراف الاحتمالات التي تنطوي عليها، في ظل حراك متعرج يصعب توقع مساراته المفتوحة. فهو منذ تمهيده يرى أن كتابه (مقالة في سقوط العرب ونهوضهم)
هذا ملف يضم تقارير ومقالات وحوارات مهمة، ينتظمها خيط واحد هو السعي الأمريكي المحموم لتشويه الإسلام من داخله، صدرت في أوقات شتى وجمعناها من مصادر مختلفة.. واخترنا له عنوان: الحرب الناعمة على الإسلام.. عسى أن ينفع الله به فيفتح عيوناً مغمضة وآذاناً تتظاهر بالصمم..
لعل أخبث طريقة يتشبث بها المجوس الجدد تتمثل في ادعائهم الكاذب أن عداءهم للأمة محصور في أتباع الدعوة السلفية (الوهابيين بنبزهم السفيه).. وهي طريقة شيطانية لأنها قد تنطلي على عامة المسلمين-والعامة هنا قد تشمل حملة الدكتوراه في تخصصات غير العلوم الشرعية-.. لذلك ننشر اليوم ما ينسف تلك المخادعة بقلم شيخ أزهري كبير هو الشيخ عبد المنعم النمر رحمه الله
لا أدري إن كان توقيت هذه القراءة مناسبا أم أنه تعجل للأمر قبل أوانه؟! ولا أدري إن كان سيحسن الظن بها وبكاتبها؟ أم ستتناوشه الهواجس والظنون؟! وأياً كان الأمر فإن التتابع المذهل والصادم للأحداث يقتضي في ظني هذا التعجيل؛ نصحاً لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وربطاً على قلوب تسرب إليها شوب من سوء الظن بقدر الله عز وجل أو كادت! وأوشكت أن تتهم قدر الله على حالها، بدلا من أن تتهم حالها على قدر الله عز وجل
طلب السعادة هو القاسم المشترك الأبرز بين البشر في كل زمان ومكان-بتعبير الشيخ هي مطلب للناس مؤمنهم وكافرهم، بَرِّهم وفاجرهم غنيهم وفقيرهم....-، وما من قضية تختلف أنظار أهل الفكر فيها كقضية السعادة: ما هي؟ وكيف تتحقق؟
ينطلق البحث من حرص مخلص على تفنيد الصورة النمطية المختلقة، التي تَسُود الإعلام الغربي وخلاصتها تصوير المرأة المسلمة على أنها "مظلومة" وأنه لا سبيل لتحريرها من ذلك الظلم، إلا برفع وصاية الدين عنها
أثبت المرزوقي نزاهته بنشر كل ما تبقى من وثائق لم يستطع أذناب البائد إتلافها قبيل فرارهم معه من نقمة التونسيين.. فهي ليست تصفية حسابات ذاتية ولا ثأراً من أحد ولذلك فليس فيها أدنى انتقائية..
لا يخفي الكاتب سعيه إلى اكتشاف مداخل التأثير النفسي ومخارجه، ومزاملة ضربات الإبداع حين انفطارها مع إيضاح وسائل المكنة اللغوية والطاقة التعبيرية، وتمييز البنيوية الإيمانية المعرفية ثم المقارنة بين مذاهب الفلاسفة في فهم النفس من أجل سيطرة إسلامية على كتلة الحياة..