نافذة ثقافية

أحمد العساف
أن الموضوع الإيراني سيظل متصاعد الأهمية خلال الفترة القادمة، وينبغي على دول المنطقة تكوين إدارات خاصة معنية بإيران في وزارات الخارجية والمخابرات، وتعزيز مراكز البحث الجامعية والمخابراتية المختصة بإيران. كما يجب على هذه الدول بناء تحالفات جديدة إسلامية ودولية لمواجهة أي غدر فارسي أمريكي محتمل
كليم بن مقصود الحسن
في زمن كثر الكتاب في الفكر والفلسفة وجعلوها فنا في صياغة المفاهيم والدعوة إلى التسامح كمفهوم فلسفي، ومعيارا في مفهوم الأخلاق، ونظاما للقيم في الثقافة الإسلامية والعربية، وظهر ذلك في اتجاهات عقلانية متعددة ما بين ليبرالية وعلمانية، وفلسفية نقدية وغيرها، يجمع بينها ...
منذر الأسعد
فبعد افتضاح الهوية الحقيقية للنظام الإيراني، أصبحت إيران موضع سخط شعبي عارم، نتيجة عدوانها على الشعوب المسلمة ومساندتها لطغاتهم القتلة، بالإضافة إلى بروز خطاب استعلائي واستعدائي مكشوف، وانحسار خطاب التقية الناعمة التي تبخرت
موقع المسلم
لو تمكن أهل السنة من التغلب على إشكالية الضعف النسبي المتمثل في العنصر المادي والفني والتضييق السياسي المصاحب للمشروع الإعلامي السني لنجح الإعلام الإسلامي السني في مدافعة الأطروحات العقدية الفاسدة سواء كانت شيعية أو نصرانية أو حتى بوذية؛ بل وسيمتد الأمر بإذن الله إلى تحقيق الدعوة إلى الله، ونشر الإسلام في مواطن أصحاب العقائد الفاسدة أنفسهم.
إبراهيم الأزرق
يتميز معرض الرياض عن المعارض الأخرى في الغالب بالجديد، إذ الجديد فيه أكثر من المعارض الأخرى، وأغلب المراكز والدور تروج عبر وسائل التواصل وغيرها لجديدها النازل فيه، ومن الجيد أن تعد قائمة بما يعنيك منها قبيل بدء المعرض
أحمد العساف
إن التعليم هو روح الأمة، وسر حياتها، وسبب نهضتها، وما من أحد يقف في وجه إصلاحه وتطويره والرقي به، فمهارات التفكير والكتابة والحديث مهمة، والأخلاق والقيم مهمة كذلك، واللغة أساس التفكير، واللغة الأخرى عقل ثان، وثقافة المجتمع الأصيلة ركن ركين يكفل الاقتراب الرشيد منه جانباً كبيراً من النجاح، والقدرة على الإصلاح الناعم المتدرج، الذي لا يعارضه نقل ولا عقل
أحمد العساف
إن من امتلك ناصية البيان، وأدام النظر والتأمل، وأحسن التفكير والتحليل، وأجاد البحث والتحصيل، فسيكون أمر الكتابة والتأليف عليه يسيراً بعد توفيق الله وعونه، وكم تحتاج أمتنا إلى كتاب ومؤلفين يبدعون في هذه الصناعة، وينقلون لأجيالها ما يفيدهم في دينهم ودنياهم، ويصحح أفكار المجتمعات، ويعلي من مستوى وعيها، فبالفكر، والوعي، والعلم، والإيمان، تحيا الأمم والشعوب
أحمد العساف
كثرة القراءة ينتج عنها وفرة في الكتابة والتأليف، والكم الكبير من الإنتاج المكتوب يؤدي إلى نوعية راقية، وكيفية متميزة في المضمون والبناء، وبالتالي يكتسب المجتمع القارئ/الكاتب قدرة فائقة على التوجيه، وتقديم النصيحة فيما خبره ومارسه وأجاده
أحمد العساف
لقد شجعني على عرض هذين الكتابين الرائعين، واقتباس بعض الفوائد منهما، أن أجدد سيرة هذا الرجل المبارك غفر الله له، لعل قارئاً مجاب الدعوة أن يذكره في وتره أو سجوده، وفوق ذلك أرجو أن يناله أجر من أفاد من المقالة، أو من هذه الكتب، وثالثة آمالي هي حث الفضلاء كي يقتدوا بأبي محمد، ويخرجوا للناس آثارهم؛ لتظل حية بعدهم، خاصة ماكان علماً ينتفع به
أحمد العساف
وكما تعالج الكتابة علل المجتمعات، وتصلح خلل الواقع، فإنها من أفضل ما يعالج المرء بها نفسه، شريطة أن يكون ذا موهبة اجتهد في صقلها، أو صاحب مقدرة حرص على تنميتها بالمران والسؤال، ولا غنى للكاتب أياً كان عن القراءة؛ فهي أمضى سلاح له بعد توفيق الله
أحمد العساف
إن الكتابة عمل فكري مجهد، بيد أن ثمرته أكيدة، وتأثيره كبير، ولذا يزداد الحرص على نقل هذه التجارب، وتلخيص أهم الكتب التي تفيد الجيل الجديد من الكُتَّاب والكاتبات، عسى أن تكون دليلاً مفيداً لهم، وأن يستثمروا الوقت الذي تمنحهم إياه هذه الخلاصات؛ في مزيد من القراءة، والجد، ليكونوا مجاهدين مصلحين بالكلمة الحرة الصادقة القوية
أحمد العساف
يعد الاقتصاد غاية ووسيلة في آن واحد، فهو غاية للحكومات المخلصة كي تنهض بالبلد وأهله، ومستوى المعيشة والخدمات، ووسيلة لترفع الدولة من مكانتها الإقليمية والدولية، فحجم الاقتصاد، وميزان التبادل التجاري، وفرص الاستثمار، تجعل البلد يرتقي إلى مصاف الدول الأعلى منه، وربما يتفوق عليها، فضلاً عن أن النمو الاقتصادي يتبعه غالباً نمو عسكري، وجيش قوي، وصناعات حربية ثقيلة، ومتطورة
أحمد العساف
ليست الكتابة ترفاً ذهنياً، أو جهداً معرفياً خالصاً دون غايات، فهي وسيلة لرفع الوعي، وبث الأفكار، وبناء المفاهيم، ونشر القيم، بل تتجاوز ذلك كله؛ لتصبح في بعض الأحوال شكلاً من أشكال المقاومة وإثبات الوجود، عندما يجد الكُتّاب أنفسهم في مواجهة مع المحتل، أو النظم الاستبدادية، أو الجماعات العنيفة، أيا كان منزعها. وسجن الكُتَّاب، وملاحقتهم، واغتيالهم، مصداق لخطورة فعل الكتابة
أحمد العساف
هناك خلط بين علم السياسة والممارسة السياسية، فالعلم متفرع عن العلوم الاجتماعية، وله أدواته ومناهجه، وفيه مؤلفات تهم الباحثين وطلاب الجامعات. أما الممارسة فشأن يومي، لا يكاد ينجو منه أحد؛ نظراً لتداخل السياسة مع جل الشؤون الحياتية
أحمد العساف
ومن المهم لنا في الشرق الإسلامي، وفي المحيط العربي على وجه الخصوص، أن نتعرف إلى القوى المحيطة بنا، ونفهم ثقافاتها، وطرائق تفكيرها، ومصالحها العليا، فضلاً عن معرفة سير الشخصيات المؤثرة؛ إن في الحكومة أو في المعارضة،
أحمد العساف
هذه اليد التي عبثت وهي مغلولة باليمن في جنوب الجزيرة العربية، وأفسدت الشام في الشمال الغربي، واحتلت العراق في الشمال الشرقي، فكيف سيكون أثرها بعد كسر القيد، وفك الغل؟ وهل لازالت دول الخليج مصرة على موقفها المتشرذم، والمتناقض أحياناً؟ وهل ستبقى الحكومات
أحمد العساف
قيام الدول وسقوطها سنة كونية متكررة، ومن الحكمة أن يعرف الناس العوامل التي اجتمعت فقامت على إثرها دولة ما، ومن الضرورة أن يعرف الحكام ما الذي افتقدته دولة كانت قائمة، حتى تضعضع بنيانها، وانتهت أيامها، وصارت تاريخاً يحكى، وفترة تدرس
أحمد العساف
وكم هو جدير بالفقهاء والأصوليين أن يكون لهم مثل هذه النظرات التي تجمع المتفرق، وتنظمه في عقد واحد واضح، تجعل الناظر إليه يسبح بحمد ربه كثيراً، والناظر فيه يزداد إيماناً بربانية هذه الشريعة، وسموها، وتفوقها، ومن أحسن من الله حكماً؟
أحمد العساف
إن الاهتمام بالكتابة والموهوبين من الكتاب عمل ضروري ونبيل، وقد بدأت عدة مؤسسات إعلامية محلية ودولية إيلاء هذا الجانب ما يستحقه من عناية، فرعت مجلة البيان برنامجاً تدريبياً لمدة عام كامل؛ شارك فيه عشرون شاباً يمثلون أول تجربة من نادي كتاب البيان
أحمد العساف
ولعل التغيير الذي حدث في مؤسسة الحكم السعودي قد جاء في وقته، قبل غرق البلاد العربية في طوفان المد الفارسي الباطني، وما تلا هذا التغيير من يقظة لإيقاف المشروع الإيراني الذي بات قاب قوسين أو أدنى من حدود الخليج