تقارير
تعد أبيي من أغني المناطق السودانية بالنفط، ويصفها البعض بـ"كويت السودان" ولكنها بسبب وضعها الشاذ بين الشمال والجنوب اعتبرها البعض "كشمير" القادمة، بين الشمال المسلم والجنوب.
وتعود مشكلة أبيي إلى قرارٍ قديمٍ أصدرته الحكومة الاستعمارية في السودان في العام 1902م؛ بضم تسعة مشيخيات للدينكا إلى مديرية جنوب كردفان
سكرتير البابا "هدفهم هو السعي لإقناع المسلمين بفكرتي : الفصل بين الدين (الإسلام) والدولة، أي علمانية الدين، وضرورة سماح المسلمين ببناء كنائس مسيحية في بلادهم – خصوصا السعودية – مثلما يجري السماح لهم ببناء مساجد في الغرب !."
في الوقت الذي كانت فيه حكومة حزب العدالة والتنمية ذات الجذور الإسلامية تضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون رفع الحظر عن الحجاب في الجامعات كانت هناك مؤامرة داخلية من نوع آخر يدور رحاها في مدينة "إسطنبول" حيث كانت مجموعة من الجنرالات المتقاعدة تسمى ERGENEKON تحضر لانقلاب عسكري في 2009 من خلال إحداث حالة فوضى وقتل بعض الشخصيات السياسية والقيام بتفجيرات متنقلة
المفاجأة الأكبر فهي رد فعل العدالة التركي الذي لا يقتصر رد فعله علي التنديد والاستنكار وانتظار الذبح بسكين المحكمة الدستورية المشهورة بعدائها للتيار الإسلامي
ما زال قرار الانسحاب التركي المفاجئ من شمال العراق غامضا على الرغم من تصريحات كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الأتراك بأنهم اتخذوا القرار بمحض إرادتهم لكن يمكن القول بأن العملية العسكرية البرية في شمال العراق حققت عدة أهداف كانت تركيا بحاجة ماسة إليها وهي:كسرت المقولة القائمة منذ الاحتلال الأمريكي للعراق 2003 أن تركيا لن تتوغل في شمال العراق بري
تشير نتائج انتخابات ماليزيا كذلك إلي أن الحزب التي رفع شعارات إسلامية وهو يؤمن بها ونفذ تعهداته وأنجز بعض المطالب الاجتماعية الملحة كان هو الحزب الفائز ، في حين أن من رفعوا الشعارات الإسلامية فقط دون تنفيذ الخطط التي وعدوا بها فقد خسروا في عدة ولايات