تقارير
لا تستغربوا، فكل شيء ممكن في هذا الزمان، و إن كانت إيطاليا لأغراض مصلحاتية واضحة قد تجاوزت عقدة الطاغية الفاشي " موسيليني" و اعتذرت لليبيا على ما اقترفه ضد المسلمين الليبيين، إلا أن الاعتذار أخذ صورة بدت للجميع أشبه بالتمثيلية السياسية
سال الإمام الشافعي رحمه الله يوما احد تلاميذه هل زرت بغداد ( العراق) فأجابه تلميذه قائلا: لا, فقال له : وكأنك لم ترى الدنيا قط
عندما دعا أحدهم لضرب مكة المكرمة،ردا على هجمات 11 / 9 لم يكن يعبر عن موقف شخصي،وإنما عن عقلية بربرية سمحت بابادة 112مليون نسمة من الهنود الحمر،وبإفناء ملايين الافارقة أثناء نقلهم كعبيد إلى أميركا.
جاء كسر حصار غزة على يد مجموعة من الناشطين الأجانب الذي وصلوا إلى شواطئ القطاع ليضع جميع الدول العربية والإسلامية في موقف حرج، خاصة مع استمرار الصمت العربي والإسلامي على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، مع حجم المعاناة الإنسانية التي يكابدها أهالي القطاع وسط انقطاع كل مقومات الحياة من ماء وغذاء ودواء وكهرباء.
يعتقد البلقانيون أن حربا باردة جديدة قد اندلعت بين الغرب وروسيا،ولا يستبعد الكثيرون أن تعود الحروب بالوكالة،وسياسات عض الأصابع بين الدب الروسي و، الكلب الغربي، بتعبير الدكتورة بياتا فينكلر مديرة مركز الاتحاد الأوروبي لمكافحة التمييز.
من يرسم الخط السياسي لـ"حزب الله" على امتداده يمكنه أن يقرأ في الجانب المظلل الافتراضي لهذا الخط هدفاً مزدوجاً يطوق الموقف السلفي والسني بالتبعية؛ إذ لو فشلت الوثيقة في تحقيق غرضها فالرابح هو الحزب وإن نجحت فهو أيضاً كذلك!
إن الدول والأقاليم لا يمكن أن تبنى بالتهديدات الفارغة التي لا تستند على قواعد متينة من اقتصاد وقوة عسكرية ومادية تضمن لهذه الدولة أو الإقليم الاستمرار في معترك السياسة الدولية اليوم.
مع تطور وسائل الاتصال، انتقل المنصرون للبث الإذاعي والتلفزيوني (14 محطة تنصيرية تبث علي مدى 1500 ساعة أسبوعيا) بخلاف عشرات المحطات الفضائية التي تبث خصوصا علي القمر الأوروبي .
باتت فضيحة الفساد الإداري والمالي على مستوى عالي لايمكن تجاهله لذا تم تأسيس مفوضية النزاهة العراقية لمتابعة حالات الفساد المنتشرة في الأصعدة المالية والإدارية في الدولة العراقية
هناك كثير من أبناء هذه الأمَّة المسلمة ينظرون لهذه الاعتداءات الصهيونيَّة الآثمة على أرض الله المقدَّسة (المسجد الأقصى) ومدينة القدس بعين الأسى، ومن لم يتحشرج صدره، وتغرورق عيناه بالدموع ، وهو يرى هذه الاعتداءات على هذه البقعة المقدَّسة من أرضنا المباركة(فلسطين) فهو وللأسف لم يحمل همَّ الأرض المقدَّسة.
إن الصراع الأساسي في تركيا ليس في جوهره بين علمانيين وإسلاميين بل بين قوى تسعى للتغيير من أجل الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وإرساء الديمقراطية وجعل تركيا بلدا له مكانته ودوره في الساحة الإقليمية والدولية وهو ما يمثله مشروع حزب العدالة والتنمية وبين قوى تريد استمرار إضاعة تركيا للوقت لإبقائها في قمم القمع والاستقطاب الداخلي والذهنيات المنتجة للتوتر
الإعلام العراقي قبل الاحتلال وكما هو معروف للجميع – كان إعلاما موجها من قبل الدولة ـ وهو على الرغم من ذلك لم يكن إعلاما طائفيا، لأن هذا النفس لم يكن في حسابات النظام العراقي السابق.
أصبح حلم الضعفاء في أن تكون المحكمة سيفا مسلطا علي رقاب الدول الكبرى وقادتها سرابا، ويثبت تحولها لمجرد أداة من أدوات القوي العظمي لتركيع مخالفيها
الأخبار التي أفادت بانتحار العالم ألأمريكي بروس إيفينز, إثر اشتباه أجهزة الأمن في إرساله رسائل الجمرة الخبيثة (الأنثراكس ) عام 2001, وذلك قبيل توجيه اتهامات رسمية له, تعيدنا بالذاكرة إلى أحداث سبتمبر وملابساتها.
استخدمت الإدارة لغة غامضة من اجل أن تساعد الحكومة العراقية لبيع الاتفاقية إلى العراقيين الوطنيين الذين يعارضون وجود قواعد دائمة في بلادهم.
يواجه المغرب نشاطاً محموماً من المنصرين الذين يجوبون مناطق القبائل بغرض تشكيك البسطاء في الدين الإسلامي، وتسحب خلفها جملة من الأهداف "الاستعمارية" في الهيمنة على الشعوب العربية المسلمة واستلابها حقوقها وثرواتها.
لسبق رسالة السيد المسيح على بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد انتشرت الديانة المسيحية في عدة أقطار مختلفة في الشرق والغرب، ووفقا لبعض الدراسات التاريخية كان هناك بعض الوجود المسيحي في منطقة الخليج (الجزيرة العربية) في القرن الرابع الميلادي، بيد أن هذا الوجود بدأ يختفي مع ظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي .
قبل كل شيء من الضروري أن أُأكد على أن النفس الطائفي هو نفس دخيل على الواقع العراقي المتماسك، ونحن حينما نتحدث أحياناً بالمصطلحات الطائفية فان الغاية من ذلك هو التحدث بمنطق رجال السياسة من الغرباء الذين جاؤوا على ظهور الدبابات وليس المقصود منها أن الواقع العراقي هو واقع طائفي ممزق .
يثير المشهد التركي اهتمام الكثيرين في العالم العربي والإسلامي، خاصة بعد نجاح حزب "العدالة والتنمية" ذي الجذور والتوجهات الإسلامية، في الوصول إلى سدة الحكم، في دولة تسعى بشدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
في الوقت الذي يشجعنا فيه الإسلام على الحوار مع الآخر وبالذات أهل الكتاب ومجادلتهم بالتي هي أحسن, وفي الوقت الذي يدعونا القرآن لعدم التهجم بالسباب على ما يعبد الآخرين فيسبوا الله عدوا بغير علم. وفي حين يلزم الإسلام أتباعه بالإيمان بالكتب السماوية وبالأنبياء جميعهم عليه صلوات الله وسلامه. نجد أن الآخرين يحملون للإسلام وللمسلمين مشاعر من البغض والكراهية بدت جلية من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر