تقارير
بين جنبات البنيان الواحد لابد وأن يحدث الاختلاف ويقع الخلاف، وإلا صارت هذه الأمة المترامية الأبعاد، المختلفة الأجناس استنساخاً بشرياً، وثقافتها اجتراراً فكرياً، لا تقبل به العقول الصحيحة، ولا تستسيغه القلوب السليمة.. هذا بالتأكيد فيما عدا الأصول والثوابت التي لا ينبغي أن تتعدد فيها الرؤى والأفهام.
هذه الظاهرة التنصيرية برغم أنها لم تنجح في التنصير الكامل إلا أن مساعيها ليست بالضرورة فاشلة، ومن المهم ألا نغفل أن هذا الجهد لا يريد تنصير كل المسلمين ولا نسبة عالية منهم وإنما تشكيك المسلمين في دينهم، ومع ثقتنا بإيمان المسلمين في المغرب؛ فإننا لا يمكننا رصد الأثر التشكيكي لهذه الجهود
إذا كان الصهاينة يتحدثون عن "تنازلات مؤلمة" من جانبهم تتمثل في الانسحاب من الجولان (مع ترتيبات مؤكدة متوقعة أن تكون شبه منزوعة السلاح ) ، فما هو الثمن الذي ستدفعه سوريا بالمقابل ؟
محنة البوسنة وقدرها يتمثلان في كونها وسط تجمعين إثنيين يمتدان إلى داخلها وهما الصرب والكروات الذين عملوا في سنة 1992 على تقسيمها وانهاء وجودها،وأدى ذلك للحرب الدموية التي استمرت لمدة 4 سنوات 1992/1995 وانتهت بأرقام كارثية على مستوى الخسائر البشرية
هي بين الرغبات التوسعية, وما يتيحه الواقع, أو يفرضه, تتذبذب, ولا عقيدة تقيد مواقفها, حين يساورها خوف على مصيرها, لكنها, إن أمكنتها الظروف ماطلت, وتتطلبت... وحين تبرم معاهدة صلح, فإنها لا تفعل ذلك إيمانا بالسلام, ولا تراجعا عن أطماعها التي تؤجلها, أو تعمل لها تحت غطاء " السلام" كلما استطاعت
من الواضح أن هدف الهجوم كبير وأكبر من تطلعات المتمردين ، فغرض المتمردين لفت الأنظار إلى أن السودان غير مستقر ومن ثم ضرب الاستثمارات التي بدأت تتدفق على السودان
لم تكن النكبة حدثا تاريخيا وإنما هي واقع معاش في فلسطين وخارج حدود فلسطين فبعد أن استطاع المشروع الصهيوني معتمدا على السلاح والأساطير الصهيونية المؤسسة وبدعم من القوى الكبرى والصمت العربي من اقتلاع أغلبية الشعب الفلسطيني والدفع به إلى المنافي
بينما كان المالكي مصراً على القضاء على المليشيات واشترط تسليم أسلحتها نراه اليوم يعقد اتفاقية جديدة مع الصدريين ،ولم يتم التطرق فيها إلى مسألة نزع سلاح مليشيا جيش المهدي .
ظن البعض عندما وقعت نكبة 1948 ، ومن ثم قيام دولة إسرائيل أن مستقبل الأمة أصبح في خطر شديد ، وهذا صحيح ، ولكنه ليس كل شيء ، فالأمة لا تموت ، لأنها تحمل تفاؤل التاريخ والمستقبل ، رغم يأس المرحلة ، وفي الحقيقة فإن نضالات وكفاحات أبناء الأمة ، خاصة من القوى الشعبية لم تنقطع
لم تعد "خارطة الطريق" ورقة يحتكرها الرئيس الأمريكي جورج بوش، كما لم تبق "الفوضى الخلاقة" ملكية فكرية خالصة لوزيرة خارجية الولايات المتحدة كونداليزا رايس؛ فالفوضى هي التكتيك الجديد الذي بات يعتمده الأمين العام لـ"حزب الله" في مسعاه للاستيلاء على السياسة اللبنانية بعد اختطاف المقاومة واحتكارها
اللافت أن حراكاً محدوداً قد لُمس في اتجاه الفريق الداعي إلى مساندة ما يُسمى بالمقاومة اللبنانية باتجاه تخطيء فريق المعارضة اللبنانية، وقدر من الانتباه لمشروعها الطائفي، وباتجاه آخر من آخرين رأوا أن المصلحة تقتضي منهم الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين سعياً وراء ضمان الأمن للمسلمين في لبنان، ودفع الضرر عنهم.
ليسوا وحدا ولا عشرة ولا عشرين ولا مائة ولا مائتين إنهم 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال (في أميركا لوحدها) مرغوا أنف الكنيسة في التراب وجعلوا بابا الفاتيكان يشعر بالعار ويعلن ذلك على رؤوس الاشهاد ، بعد أن طفح السر خارج أسوار الكنائس (1) وقال بابا الفاتيكان للصحافيين الذين رافقوه أن الجرائم التي ارتكبها القساوسة ورجال الكنيسة جلبت المعاناة للكنيسة