مقالات سياسية
حاول الاحتلال الأجنبي قبل أكثر من عقد من الزمان, ممثلا في حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة, أن يمحو المقاومة ويرسخ دولة زائفة تدين بالولاء له في أفغانستان ولم يعتبر حتى بحقائق التاريخ خصوصا أنه لا يفهم كثيرا في حقائق العقيدة..
لم يشذ قائد وزعيم جيش الإسلام في سوريا عن قانون عام تخضع له الأنظمة والأجهزة الاستخبارية حين تتعامل مع حياة قادة الحركات والقوى الإسلامية، وإن شئت فزد عليها، القادة التأثيريين عموماً، لاسيما من يمكن تصنيفهم كقادة راديكاليين، بالمصطلح الغربي.
على مدى سنوات الإبادة الجماعية التي تعرض ولا يزال يتعرض لها أهل الشام، تتواصل المفاوضات والقرارات وتستمر اجتماعات اللجان لا لشيء إلا لإطالة أمد المذبحة الجماعية التي تتعرض لها الشام، ومن أراد خيراً من لقاءاته واجتماعاته لقي الصدود من الطرف المعتدي..
أهكذا صار دونالد ترامب متطرفاً، وصار نتنياهو وأوباما وكلينتون وكاميرون معتدلين؟!
جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين انطلقت منذ يومين في جنيف برعاية أممية بعد أن كانت قد فشلت الجولة الأولى جراء مماطلة الحوثيين في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
تتمثل أحدث فصول المؤامرة على فلسطين، في محاولة خبيثة لانتزاع قداسة الأرض المباركة المحتلة من قلوب أبناء أمة التوحيد،وهو فصل يتخذ أكثر من
بلا مواربة، قامت الحرب العالمية الأولى باسم مكافحة الإرهاب، برغم أن هذا المصطلح لم يكن شائعاً في ذلك الوقت، لكن الإرهاب كان متجسداً بعملية اغتيال نفذتها مجموعة إرهابية تعمل لحساب أطراف دولية.
لن أكتب عن مؤتمر الرياض، فالقوى الطائفية أو ما أرغب بوصفه الثلث الإيراني _ الروسي المعطل الذي تسلل إلى المعارضة السورية، حتى غدونا بحاجة إلى تعريف المعارض قبل تعريف الإرهابي، هذا الثلث المعطل يرغب بكل
تتعرض تركيا في الفترة الأخيرة لهجوم مسعور من جهات عديدة استغلت حادثة سقوط المقاتلة الروسية بواسطة سلاح الجو التركي لكي تكيل لها الاتهامات أو قل الافتراءات والأكاذيب.
يستشعر الغرب الحقود منذ شهور، أنه آن الأوان لوضع نهاية لمأساة الشعب السوري، بالطريقة التي تلائم مؤامرته وأطماعه، بناء على تشريد أكثر من نصف السوريين، واضطرار ربعهم إلى البقاء تحت سيطرة النظام، لأنه ليس لديهم بدائل من أي نوع. وبين هؤلاء نسبة يسيرة من أشياع العصابة
الأوربيون لا يعرفون الكرَم ولا يدَّعونه، فما الذي جعلهم يسارعون إلى تقديم 3 مليارات يورو لتركيا، في توقيت جعلها تبدو ردّاً شبه مباشر على العقوبات الاقتصادية التي فرضها زعيم عصابات المافيا الروسية على أنقرا؟ وما الذي حَمَلَ القارة العجوز على استئناف مفاوضات
يتصرف تنظيم حزب الله الشيعي داخل لبنان بمنطق أنه فوق الدولة وأن من حقه أن يمارس كل ما يحلو له ولا يحق لأحد أن يسأله عن شيء..
ربما هي الجريمة الإرهابية الفاقعة التي لم يسمع بها معظم العالم الذي هب عن بكرة أبيه لمحاربة تنظيم هلامي في سابقة تاريخية فريدة، فهي جريمة إرهاب دولة وليست إرهاب تنظيم غامض أنيط به دور فأداه على وجهه الأكمل.
القرار صعب للغاية، ويحتاج إلى دراسة دقيقة لكافة العوامل، وفي لحظة خاطفة يمكن أن تكون البحث في كل المؤثرات من المستحيلات، غير أن القرار التركي بإسقاط الطائرة الروسية سوخوي 24 لم يكن ظرفياً؛ فلقد سبقته دراسة متأنية مذ بدأ التحرش الروسي بتركيا بالتزامن مع احتلال الروس لسوريا. مع هذا؛ فالقرار الذي كان قد اتخذ مبكراً مع تكرار الانتهاكات
الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين يبدو أنه يريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بشتى الطرق ويظن أن التساهل الغربي معه في عدة ملفات والاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ستجعله يعيد الإمبراطورية السوفيتية لسابق عهدها..
لقد ضج النصارى في مصر قبل أكثر من ثلاثين سنة، واحتجوا بكل طاقتهم على تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي للقرآن الكريم، لأنه-بزعمهم- يهين دينهم عندما يؤكد منطوق الآيات المُحْكَمة التي تفيد أن أهل الكتاب كافرون، لأنهم يدَّعون الألوهية لبشر، وكذلك لأن من تبلغه دعوة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولم يؤمن بها فهو مخلَّد في النار.
الفوضى التي أطلقتها بعض الدول الأجنبية لمواجهة فوضى داعش ستكون تأثيراتها أكبر بكثير مما فعلته داعش نفسها، فحين نرى روسيا التي كانت تنتقد الغرب على تدخله في ليبيا وإسقاطه القذافي بدون غطاء دولي، نجدها وقد فعلت الشيء نفسه..
في عالم السياسة اليوم لا يستطيع المحلل السياسي أن يستبعد أي توقعات للأحداث . إنه عالم مضطرب سيطرت عليه مافيا الدولة العميقة بالتحالف مع الاستخبارات الدولية متعددة الجنسيات . تجتمع مصالحها أحيانا فتتعاون لتحقيق هدفها المشترك وتختلف أحيانا أخرى فتتصادم المصالح ويكون الضحية في الحالتين الشعوب المستضعفة .
سبحان الله، بينما كنت أتصور في ذهني مخططاً لكتابة هذا المقال عما وراء هجمات باريس الأخيرة، تلقيت مع جمهور هذا الموقع الكريم، هدية طيبة أتحفنا بها الأستاذ أمير سعيد، فطرح كثيراً من الأسئلة التي تضيء الزوايا المعتمة –بل المُعَتَّم عليها-من المشهد...
بغض النظر عن المتورط في الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس منذ أيام والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى, وهو حادث مأساوي لا شك في ذلك وقد أدانته العديد من الهيئات
يبدو أفراد الشرطة الفرنسية كما لو كانوا قد أدوا قسماً بألا يبقوا "إرهابياً" على قيد الحياة؛ فلا تراهم يحيى لهم "إرهابي" إثر أي عملية يمكنهم من خلاله استكناه بواطن ودوافع تلك العمليات.
لا شك في أن تسريب نبأ الوفد النصيري الذي زار تل أبيب مؤخراً، مؤشر يدعم الدلائل الأخرى، على أن رعاة نحر الشعب السوري بزعامة البيت الأسود، قرروا التخلي عن عميلهم بشار وعموم عائلته.
الأهم هو مدى إفادة النظام السوري والميليشيات المساندة له من تسويق فكرة "الإرهاب" كجُنة واقية للنظام عن التغيير بحجة مكافحة هذا الخطر "الداهم"، لاسيما إذا ما وُضعت عمليات شرم الشيخ وباريس وبيروت
هل التاريخ يكرر نفسه، أم أن اللاعبين يكررون أخطاءهم، المهم أن ما يجري في الشام اليوم هو تكرار لأخطاء ما جرى في أفغانستان، الخطأ الكبير الذي بدأ بالغزو السوفياتي فيها أواخر عام 1979، ومنذ ذلك
عاد حزب حركة النهضة التونسي لصدارة المشهد في البلاد بعد أن استقال 32 نائبا بالبرلمان من حزب نداء تونس الحاكم الذي كان يتزعمه الرئيس الحالي قائد السبسي.