مقالات سياسية
تمر هذه الأيام ذكرى مجزرة قصف المدينة اليابانانية ناغازاكي التي أثبتت الروايات التاريخية اليوم أنها قصفت على الرغم من الاستسلام الياباني مسبقاً، لكن أميركا أرادت أن تلقنها درساً وربما تجرب في أجساد اليابانيين سلاحها الجديد المولعة والفرحة به، فقتل أكثر من 80 ألف..
في مشهد يشبه مسرح اللا معقول، فجأةً، تذكر مجلس الظلم الدولي أن هنالك بلداً اسمه سوريا، من الأعضاء المؤسسين لهيئة الأمم المتحدة، وأن طاغية لا مثيل له
مرت عشرة أعوام كاملة على مقتل السفير المصري لدى العراق إيهاب الشريف.. في شهر يوليو الماضي مرت ذكرى اغتياله العاشرة فيما تستعد مصر لتعزيز علاقتها النامية من إيران التي أشارت لها القاهرة غير مرة بأصابع الاتهام، كان أهمها رسمياً
هجوم جديد تم تنفيذه أمس الخميس استهدف مسجدا لقوات الطوارئ الخاصة السعودية بمدينة أبها بمنطقة عسير خلال أداء صلاة الظهر مما أدى لمقتل 12 من منسوبي قوات الطوارئ و3 عاملين بالإضافة لعدد من المصابين
ساحة مواجهة إيرانية صامتة تجري اليوم في أفغانستان لتعزيز نفوذ اكتسبته منذ إسقاط حركة طالبان الأفغانية 2001 وقدرتها على فرض حكومة موالية لها عبر مؤتمر بون الشهير، كانت الحكومة في جوهرها معادية لباكستان، وهو ما لم يخفه يومها الرئيس
لا أخشى أن أكون سببت إزعاجاً لبعضٍ من بني قومنا ممن لم يغدوا يشبهوننا في شيء، لحظة يقرؤون الكلمة الأخيرة في العنوان؛ فعدساتهم من كثرة ما ران على قلوبهم صارت لا تقرّب إلا ما يخص المسلمين.
خاطب حسن نصر الله رعاعه يوم السبت، وتوجه بشار الأسد إلى قطيعه بكلمة في اليوم اللاحق..
تملأ إيران على مستوى إعلامها أو بعض مسؤوليها, الدنيا صياحا بشأن مزاعم اضطهاد يتعرض لها الشيعة في بعض الدول السنية ولكنها تتجاهل تماما ما تقوم به من ممارسات طائفية بشعة ضد أهل السنة على أرضها.
لا غرابة في أن تشن تركيا هجمات متزامنة على مواقع تنظيم الدولة (داعش) وحزب العمال الكردستاني (بي كاكا)، وملاحقة المشتبه بالانتماء إليهما في ربوع البلاد؛ فتركيا باتت تواجه تحدياً متصاعداً منهما، إنما الغريب تلك "المصادفة" اللافتة لشنهما معاً حرباً على تركيا في هذا التوقيت بالذات.
لأول مرة يتحدث طاغية الشام بشار أسد بشيء من الواقعية بعيداً عن التنظير بخطاباته التي عُرف بها، حين اعترف بالأمس بأنهم مرغم على الانسحاب من مناطق للاحتفاظ بأخرى، وحين أقرّ أيضاً بتعب عصاباته المسلحة في قتلها الشعب السوري ومواجهة ثورته الشامية العظيمة
يتعذر على العقل أن يستوعب -من الناحية النظرية والأخلاقية على الأقل- اللقاء الغريب المريب، بين الكاتب والصحافي الشهير محمد حسنين هيكل وما يسمى: نائب رئيس جمهورية العراق: نور المالكي! إنه لقاء شاذ يستدعي إلى الذاكرة مثلاً شعبياً مصرياً شائعاً يقول: "إيه لَمّْ الشامي عالمغربي"..
أثبتت المقاومة اليمنية أنها على قدر المسؤولية في الوقوف أمام الهجمة المجوسية الشرسة على البلاد والمتمثلة في استخدام أحد أذرع إيران بالمنطقة وهم المليشيات الحوثية من اجل إخضاع اليمن للمخطط الشيعي الذي يرمي لبسط النفوذ على المنطقة.
التحرك التركي ـ الباكستاني العاجل الآن هو تحرك استباقي حتى لا يقول أحدهما أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض أولاً، وثانياً فإن طهران التي تسعى للترويج على أن الخلاف بين العجم والعرب سيتلاشى مع هذا الإطار الذي يبرز تحالف باكستان مع تركيا في مواجهة الأعاصير على كل منهما، فكل التوقعات
بينا كان المؤتمرون يعلنون توصلهم لاتفاق بعد مفاوضات ماراثونية من قلب العاصمة النمساوية فيينا، بين إيران ودول غربية حول البرنامج النووي الإيراني وقضايا أخرى، كانت الذاكرة تعود بي إلى نحو خمسمائة سنة، حين كانت رسالة طهماسب، الشاه الفارسي، ابن الشاه
العتب على بلاد الإغريق وحدها إذ لم تفطن للحل الذي تنتهجه الشقيقة الصغرى، قبرص، لأزمتها الاقتصادية الخانقة؛ فالأمر لا يحتاج إلى فلسفة لاختصار الطريق.. يطرق اليونانيون أبواب أوروبا، لكن الأوروبيين رغم سخائهم الخبيث معها.. بخلاء!
الأمل الغربي في تحويل عالمه إلى أكثر أمناً بعد الاتفاق النووي الإيراني ـ الأميركي يرتبط عكسياً بقلق عربي بشكل عام وسوري ويمني وعراقي بشكل خاص من أن هذا الاتفاق مرتبط طردياً بزيادة مخاوفنا وقلقنا من تحويل حياتنا إلى أكثر جحيماً مما نشهده اليوم، ويرتبط أيضاً طردياً ...
بطريقة تشبه دراما الإخراج الهوليودي، أُعْلِنَ في العاصمة النمسوية ( فيينا) عن إبرام الاتفاق بين الدول الخمس+ 1 وملالي قم، بشأن البرنامج النووي الإيراني..
السياسة في لبنان ليست سياسة بالمعنى المتداول علمياً، فهي قناعٌ لمحاصصة طائفية تمنع أي بلد من الإقلاع نحو حياة مستقرة ومزدهرة.. ولذلك كان الازدهار اللبناني مدة ثلاثين سنة – 1945بين و1975م- عابراً وخادعاً، لأنه مشروط بتفاهم الكبار الذين يستقوي بهم الفرقاء الطائفيون.
قطعت جهينة قول كل خطيب، فقد اختصر العقيد الطيار علي عبود الأسير لدى جبهة النصرة في لقاء له على القناة الجزيرة الفضائية علينا وعلى الخبراء العسكريين جهوداً كبيرة ومضنية في فهم وتحديد عقيدة الجيش الطائفي السوري حين قال إن عقيدتنا العسكرية هي: "اقتلوهم قبل أن يقتلوكم" ...
بين كل فترة وأخرى تتعرض حركة المقاومة الإسلامية حماس لموجة من القنص والهجوم الشديد ليس فقط من جانب أجهزة الاحتلال الصهيوني والقوى الغربية الموالية له ولكن من بعض القنوات الإعلامية العربية .
على عكس كثير من الناس، لم يفاجئني اصطفاف تجار القومية إلى جانب قاتل الأطفال بشار الأسد، الذي يرمي السوريين العزل ببراميل حقده المتفجرة، وصواريخه التي لم ينطلق واحدٌ منها ضد المحتل الصهيوني، ليس في زمن مسرحية احتفاظه الهزلي بحق الرد، على عربدة قوات نتنياهو..
بين الفينة والأخرى، ومع تسارع وتيرة الدمار والخراب والقتل في الشام بفعل طائرات العصابة الطائفية وبراميلها المتفجرة التي تبين أنه يتم إعدادها بحسب ناشطين لبنانيين في معاقل حزب الله، يطرح الناشطون السوريون ومعهم الشعب السوري كله السؤال الذي غدا روتينياً...
أما وقد فعلها السبسي؛ فإن هامش الحديث حول مسارات متعددة للسياسة التونسية الداخلية يغدو ضئيلاً.
في مواجهة الإرهاب موقف مبدئي يتيم، ومواقف زئبقية لغايات سياسية وضيعة، تتخذها الدول المسيطرة على المسرح الأممي، فيلتقي في ممارساتها الرديئة قبح الغاية وشناعة الوسائل.
إن المنصف بعد تلك الجولة في رياض الفقه الشرعي العملي، والذي كان تطبيق خير البشر بعد الأنبياء لما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من كتاب ربهم ومن سنة نبيهم، يدرك الفرق الشاسع بين فقه أهل السنة في هذه القضايا وبين الفقه الخارجي الداعشي المنقطع بل النقيض لقطعيات شرعية ثابتة..