الحمد لله وبعد فإن من تلبيس إبليس إخراجه الفضيحة في ثوب النصيحة، وتخريجه الغيبة في ثياب مبهرجة صبيغة! يَغُرُّ مظهرُها عن مخبرها، تبرز مفاتنها وتخفي مقاصدها الخسيسة! كحورية بحر برزت بشطر الحسن ودسَّت في غياهب البحر زعانفها وبواقيها.. وصاحبتهم أبشع، وأشنع حالاً من الجلّالة!