مقالات سياسية

أمير سعيد
جدير بمن يعتبر الشيخ مرجعاً علمياً له، ممن يتعاطون السياسة، ويوازنون بين الحسابات، ويرتبون الأولويات ويشكلون التحالفات، أن ينظروا لهذه التصريحات التاريخية بعين الاعتبار والتبصر والتدقيق، وألا يغفلوا أنها خرجت من عقل بصير عركته الحوادث، وخبر الحياة، وخاض غمار العلم منذ
خالد مصطفى
لم يخمد بعد حريق حل أول برلمان مصري منتخب بنزاهة في تاريخ البلاد, الذي جاء بطريقة سريعة لم تعهدها القضايا المماثلة التي عرضت على نفس المحكمة في عهود القمع والتزوير, حتى فجرت المحكمة حريقا جديدا بطلبها أن يقوم أفراد الجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات القادمة بدعوى أن نصوص الدستور تسمح بذلك..
عبد الباقي خليفة
لم يخض الكيان الصهيوني حربي 1948 م و1967 م سوى في أجواء من التوتروالحروب داخل البلاد العربية، فقد كانت معظم الأقطار العربية تحت الاحتلال في حرب 1948 م، وكان الاستقطاب على أشده بعد الحرب العالمية الثانية 1939/ 1945 م بين المعسكرين الشرقي..
علا محمود سامي
لم يترك المعارضون للمشروع الإسلامي في مصر، والشرعية القائمة، بابا إلا وتركوه بغية تعزيز هذا التشويه والعمل على إسقاط هذه الشرعية، حتى أن هذه الأهداف تنوعت عبر عدة مسارات مختلفة، غير أنه مع فشل كل مسار، كان يلجأ أمثال هؤلاء إلى أخرى بهدف تحقيق أهدافهم التي أعلنوا عنها صراحة.
د. محمد بسام يوسف
إنّ مستوى استجابة ما يُسمى بالمجتمع الدوليّ لما ترتكبه العصابة الأسدية وحلفاؤها في سورية، يدلّ على أنّ العالَم قد صار غابةً تعيث فيها الضواري البشرية فساداً، فلا ترويها أنهار الدم النازف على مدار الساعة.. لأنه عالَم تتسلّط على رقابه حفنة
أمير سعيد
على عظم ما قد اقترفه الكاتب المسيء حينما جاوز كل حد شرعي بمقاله المستفز لمشاعر المسلمين بادعاء معرفة الغيب لبشر، وزعمه علمه بما هو كائن وما سيكون مستقبلاً، إلا أن هذه الجريمة ليست أسوأ ما في القضية بكل أسف؛ فحين تصير الخطايا والكبائر وغيرها سلوكاً
د. جاسم الشمري
جرائم استهداف المصلين المسالمين في العراق اليوم صارت واحدة من الجرائم المألوفة والمتكررة، على الرغم من الحمايات الوهمية التي تقوم بها أجهزة الأمن الحكومية خلال اقامة شعائر صلاة الجمعة الموحدة في المحافظات الست الثائرة بغربي العراق وشماله.
خالد مصطفى
جاءت تصريحات وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي القاطعة بشأن عدم تفكير الجيش بالتدخل في السياسة من جديد أو الانقضاض على "الشرعية المنتخبة" لتلقي ماءً باردا على وجوه بعض المعارضين العلمانيين.
د. ياسر سعد
تتحرك طهران بنشاط في المنطقة تتوسل ذلك بمساعدات اقتصادية بالرغم من أن الإعلام العالمي يقول أنها تعاني أزمات إقتصادية خانقة!
أمير سعيد
إذا ما قدر لجهة ما أن تحصر عدد السيارات التي تم تفخيخها وتفجيرها بواسطة المخابرات الإيرانية والسورية في كل من لبنان وإيران والعراق وباكستان..الخ؛ فإنها ستقدم توصية بإنشاء خط إنتاج كامل لسيارات التفخيخ؛ فلعبة التفجير بواسطة السيارات وإن لم تكن فكرة إيرانية/سورية
د. محمد بسام يوسف
عندما سُئلَ وزير الخارجية الإيراني في عمّان قبل يومين (يوم الثلاثاء في 7 أيار 2013م): [كيف ستتعاملون مع العدوان (الإسرائيليّ) على حليفكم في دمشق].. أجاب: [نحن لسنا مَعنيّين بالردّ على هذا العدوان..
أمير سعيد
إذ يكتنف حل هذه ملامحه الكثير من العقبات؛ فإن الإضعاف والإخماد وتغيير موازيين القوى على الأرض، والمماطلة في الحل السياسي، كفيلة في مجموعها بإحداث مقاربة لإيجاد صيغة ترضي اللاعبيين الرئيسيين، ولا تحرم السوريين من الشعور بالانتصار، حين سيعمل الجميع على تغييب
خالد مصطفى
جاءت الغارة الصهيونية التي شنها الاحتلال الصهيوني على دمشق كطوق نجاة لنظام أوشك على الانهيار, وهو ما يؤكد أن العلاقات بين الطرفين أكبر من كل ما قيل أو قد يقال..إن العلاقات السرية بين "إسرائيل" وعدد من دول المنطقة لا زال يحمل الكثير من الأسرار ولعل السنوات القادمة تكشف عن جوانب مهولة في هذا الجانب الذي أصبح لغزا محيرا حول العدو الإعلامي العلني والصديق الودود السري..
د. محمد بسام يوسف
حين اندلاع الثورة الشعبية السورية على نظام العصابة الأسدية، قبل أكثر من سنتين، لم يتوقّع أعداء هذه الثورة العظيمة أن تستمرّ، لكنها استمرّت على الرغم من كل الفرص والـمُهَل التي منحها حلفاءُ النظام الظاهرون والمستترون.. له، وقد اتضح تماماً، أنّ العصابة الحاكمة
د. محمد العبدة
بعض الناس ما يزالون على أمل أن تغير روسيا من موقفها في الثورة السورية ، وينسون أنها فرصة لروسيا لإثبات وجودها في المنطقة ، وهي تعلم ضعف الغرب السياسي أو تراخيه في المسألة السورية لحساسية الموقع مع العدو الصهيوني .
خالد مصطفى
ظل تنظيم "حزب الله" الشيعي,الذي يضع الشعب اللبناني بأكمله رهينة لطموحاته ونزواته وتحالفاته, ظل ينفي أن يكون متورطا في الحرب ضد المعارضة السورية إلى جانب نظام بشار الاسد الوحشي, وزعم انه فقط يدافع عن القرى اللبنانية الحدودية, وإن كان حتى هذا ليس من واجباته حيث توجد قوى أمنية وجيش لبناني يفترض أن يقوم بذلك .
د. محمد بسام يوسف
لقد آواكَ شعبُنا يوم افتقدتَ الملاذَ الآمن، واقتسمَ أبناءُ سورية -مع أهلكَ وطائفتكَ- رغيفَ الخبز وحبةَ الدواء والمسكنَ وكوبَ الماء.. يومَ شُرِّدوا بتصرّفاتك الحمقاء على الحدود مع الكيان الصهيونيّ.. فما وجد شعبُنا مقابل ذلك -منك ومن أزلامك- إلا التنكّر
عبد الباقي خليفة
تشهد تونس جدلا متواصلا حول جدوى مشروع قانون لتحصين الثورة، بين ثلاث أطراف أحدها يراه عقيما، ويهدف لاقصاء تونسيين من الحياة السياسية لفترة زمنية محددة، وبين من يراه ضروريا لقطع الطريق على من يسعون لاستعادة امتيازاتهم السابقة في منظومة..
د. محمد بسام يوسف
انتهى عصر المجوس، وأشياعهم، ومُـمَالئيهم، وأوغادهم، وأذنابهم.. ليس في الشام وحسب، بل في المنطقة العربية والإسلامية كلها.. فقد انكشفت مخطّطاتهم لكل ذي عينٍ وقلب، وباتت سافرةً في عدوانيّتها للعرب والمسلمين، كما باتت مواجهتهم للشعب السوريّ وثورته المباركة.. قضيةَ حياةٍ أو موت.. لن تنتهيَ إلا بموتهم وموت مشروعهم الشعوبيّ العدوانيّ المـُدَمِّر، وقَبْرِ أحلامهم الإجرامية في تراب سورية الحرّة.
علا محمود سامي
أثارت المشاهد التي بدا عليها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في وقائع محاكمته بالنسخة الثانية من قضية قتل المتظاهرين، والمتهم فيها هو وآخرين، العديد من علامات الاستفهام حول الدور الصلب الذي تقوم به الثورة المضادة إزاء ثورة 25 يناير، والتي يبدو خلالها أن
د. بشير زين العابدين
تتسم المعادلة الأمنية في سوريا بوجود تداخل كبير بين مفهومي الأمن الإقليمي والأمن الدولي، إذ إن أهميتها الإستراتيجية تمتد إلى أقاصي الحدود السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وتقع على خط المحور الرئيس لتقاطع مصالح القوى الكبرى التي لا يمكن أن تسمح لأي طرف بالهمينة والاستحواذ.
خالد مصطفى
المعركة التي تدور رحاها في مصر الآن بشأن القضاء وتطهيره أو الدفاع عنه والمطالبة بعدم التدخل فيه لا يمكن النظر إليها بمعزل عن الجو العام في البلاد والذي يعتريه التوتر والاستقطاب ومحاولات السطو من كل جهة على الثورة ومنجزاتها والتحدث باسمها وهي الآفة التي جعلت
طلعت رميح
يقول الناس ان المشهد المصرى معقد وملىء بالامور غير المفهومة والمرتبكة والمتداخلة "والملخبطة" التى تجعله عسيرا على الفهم. وتلك محاولة للقول بان كل شىء واضح فى الصراع الجارى، وان لاشىء غير مفهوم بل الامور واضحه تماما، الا ما كان فى ظلال الصورة وما يجرى خفية من بعض الاتفاقات او التوافقات والتى هى امور عادية فى كل ظرف ومكان.
ناصر بن سعيد السيف
انطلق مهرجان الجنادرية قبل ثمانٍ وعشرين سنة - تقريباً – ومازالت المخالفات الشرعية والتجاوزات النظامية تزداد كل عام ابتداءً من الفعاليات الثقافية وانتهاءً بالتضييق على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر مروراً بفعاليات الرقص والغناء تحت غطاء حفظ التراث الشعبي.