فضاء الرأي
كان لباس والديك أول الأمر البراءة والغفلة عن معنى العورة، كما يحدث لوليدٍ يشم روح الحياة لأول وهلة، ولذا قال وهب بن منبه وغيره: "كان لباسهما النور"، وقال مجاهد: "نزع عنهما لباس التقوى".
ما الذي حصل خلال الأيام العشرة الماضية؟ لقد علّق وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابع للمعارضة السورية مشاركته في مفاوضات جنيف للضغط على النظام السوري وحلفائه لتنفيذ الحد الأدنى مما هو مطلوب والذي يتمثل بالالتزام بالهدنة المؤقتة لوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات إلى المحاصرين من قبل النظام والميليشيات الشيعية، وإطلاق سراح المعتلقين تعسفيّاً لدى الأسد.
هذا الموقف "الخبّابي"، وهذه النفس المشحونةُ بأنواعٍ من الألم النفسي بل والجسدي، تتكرر صورتها في واقعنا وبألوانٍ مختلفة، ومشاهد متنوعة، تلتقي عند همٍّ رساليِّ، ومقصدٍ إيماني شريف، وحدَبٍ على هذا الدين، والضيقِ ذرعًا باشتداد الغربة، واستحكامها في بعض الأزمنة والأماكن
يا صاحبي..كم منحة جاءت في طيّ محنة، وكم نعمة جاءت في زيّ نقمة، وربما صحت الأبدان بالعلل، وقد تأتي الحسنة متنكّرة في هيئة مصيبة!
“ومِن أشد الظلمات وأعظمها في إفساد العمران: تكليفُ الأعمال وتسخيرُ الرعايا بغير حق. فإذا كُلفوا العملَ في غير شأنهم واتُّخذوا سُخْريًّا في معاشهم، بطَل كسبهم واغتُصبوا قيمة عملهم ذلك، وهو مُتموَّلهم، فدخل عليهم الضرر، وذهب لهم حظ كبير من معاشهم، بل هو معاشهم بالجملة، وإن تكرر ذلك أفسد آمالهم في العمارة، وقعدوا عن السعي فيها جملةً، فأدى ذلك إلى انتقاص العمران وتخريبه” – إبن خلدون/المقدمة
إن معيار النجاح والفشل لأي قمة هو مدى النجاح في تحقيق أهدافها، وقد وضعت القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول هدفاً رئيسياً لها؛ وهو معالجة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في الظروف الراهنة، والتي أرهقت الشعوب والبلاد الإسلامية في السنوات الماضية...
وأما رحلةُ الصفاء فمع قلب خالد الذي ـ أحسبه ـ ذاقَ لذةَ مناجاة الله، وشعر بطعم الوحدانيةِ له، وطوّف في جنّة الرضا، وترقّى في مدارج البلاء، وقوي عندَه حسنُ ظنّه بربه، والصبرُ على قضائه وقدَره، والرضى باختيار خالقه ومدبّر أمره.. تلقّى الخبرَ بالصبر والاحتساب، والجدّ في فعل الأسباب
مفهوم القِيَم محل اختلاف بين المدارس الفكرية والثقافات الإنسانية، بحسب المجال المعرفي الذي ينطلق منه الباحث (الاقتصاد .. الاجتماع .. الفلسفة .. علم النفس .. التربية ..)، وبحسب المرجعية التي يحتكم إليها
في القدس احتلال بغيض يجثم على أنفاسها منذ عقود. هل هذه معلومة جديدة؟ بالطبع لا. لكن بعض العرب يريدون نسيان ذلك، والقفز إلى «فن الممكن»، فتحرير القدس محال في نظرهم. في الحديث الصحيح: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن»
رجل ورث الملايين ولكنه لا يشعر بطعم السعادة، كان يشتكي أمامي من الملل في حياته، مثل هذه الشكوى سمعتها كثيرا من أشخاص مختلفين، سمعتها من أرملة توفي زوجها، ومن مطلقة تشعر بالفراغ بعد طلاقها، ومن أعزب لم يوفق بزواجه، ومن أغنياء وفقراء وكبار وصغار، فكنت أتساءل من منا تعلم كيف يعيش سعيدا؟
انتقلت الدروس بعد ذلك إلى مستوى أكثر تفاعلا من كونه تسجيلا فقط إلى نقله مباشرة عبر الهاتف لبعض الجمعيات الخيرية في بعض دول الخليج، حيث استمعوا لشرح شيخنا لرسالةٍ مختصرة في عدة ليال، فكان في ذلك فرصة لأولئك المستمعين حيث يتاح لهم السؤالُ مباشرة، ويسمعون الجوابَ كذلك.. وبقي الأمرُ على هذا الحال حتى توفي شيخنا رحمه الله، إذ الإمكانات التقنية لم تُتِح أكثر من هذا
هل يمكن بعد هذا لمن عقل صلاته وتلقّن درسها واستلهم رسالتها أن يقدم وهو في طريقه إلى صلاته أو في انتظارها أو هو لتوِّه قد خرج منها.. على أن يقترف أذى لأخيه أو يؤذيه بقول أو فعل؟
تعد قضية إقليم (ناغورني قره باغ) المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا قضية معقدة تمتد جذورها لفترة الاتحاد السوفيتي الذي تعمّد زرع هذه المشكلة ضمن سياسة فرّق تسد التي اتّبعها ستالين لإبقاء الجمهوريات التي تمتلك رؤيا للاستقلال في حالة عدم استقرار مستمر، وتتداخل
يوجد أسباب كثيرة لعدم وجود دستور في إسرائيل، لكن هنا سنعرض بعض الأسباب المهمة التي بسببها ترفض إسرائيل وضع دستور لها منذ نكبة 1948.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال يوم الجمعة الماضي، بعد أن التقى رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض مساء الخميس، إنه يشعر بقلق من توجهات في تركيا ضد حرية الصحافة، وأضاف قائلا: “ليس هناك أي شك في أن الرئيس أردوغان انتخب مرات عدة...
يَحْسُنُ بالمصاب إذا لم يرَ بعضَ من يتوقع حضورَهم أو اتّصالهم مِن أقاربَ أو أصدقاء أو من لك حقٌّ عليهم أو زملاء عمل أن يلتمس العذرَ لهم، فقد يكون الخبر لم يبلغهم، أو مسافرون إلى أماكن بعيدة، أو مرضى لا يستطيعون الحضورَ ولا الاتصال، وكم حملت الأخبارُ مِن أعذارٍ لا تخطر على بالِ كثيرٍ منا!
كرَّس الشيطان نفسه بعدُ في إغواء آدم وذريته، ومخاطبة غرائزهم ونقاط ضعفهم، وتثبيطهم عن الخير وتحريضهم على الشر، وتضخيم الصفات السلبية فيهم حتى تكون غالبةً ظاهرةً متحكمةً؛ كالحرص، والخوف، والجبن، والبخل، والشهوة، والاعتداء..
الدعوات التي ظهرت في مصر مؤخرا لإخلاء شمال سيناء من السكان بزعم القضاء على الإرهاب تأتي في إطار تنفيذ مشروع تيودور هرتزل الذي جمده الإنجليز عام 1903، وهو تهيئة سيناء بدون سكان ليأخذها اليهود كمستوطنة تضاف إلى فلسطين المحتلة، وهو هدف استراتيجي قديم
القنصل العام البريطاني في إسطنبول “لي تيرنر” وعدد من أعضاء بعثات دبلوماسية حضروا يوم الجمعة الماضي جلسة محاكمة رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” التركية، جان دوندار، ومدير مكتبها في العاصمة أنقرة، أردم غول، المتهمين بالتجسس وإفشاء أسرار تضر
تتعاظم المؤامرات والمكائد على ثورة الشام العظيمة، التي هي ثورة الأمة، فهزيمتها- لا سمح الله- هزيمة للأمة، لا توازيها هزيمة إلا هزيمتها أمام تسليم العراق على طبق من ذهب للصفويين، بعد الاحتلال الأميركي وإزاحة صدام حسين عن السلطة، وبالتالي فالمعركة القادمة ستكون في قلب العالم