رسالة إلى العصرانيين

لا تناقض بين الاحتفاظ بالمبادئ نقية وفاعلة والعض عليها بالنواجذ، مهما اختلفت الظروف وتقلبت بالمسلم الأحوال وبين اليسر الإسلامي ورفع الحرج وسماحة الشريعة وتغير الفتوى مكاناً وزماناً لأسباب يجتهد فيها العلماء الراسخون.

وما هذا اليسر إلا لحياطة تلك المبادئ وحتى تسير الحياة الإنسانية وفقاً للفطرة ووفقاً للشريعة التي من أهم ص

القيادة الإدارية بين التكليف والتشريف 2

بدأ الكاتب الفاضل مقاله في الجزء الأول بمدخل عن سبب دراسة الموضوع وأهميته ثم أوضح – تحت عنوان أهمية القائد – الأهمية الواقعية للقائد الإداري وتوجيهات الشرع نحو ذلك ثم بين – تحت عنوان مسئولية القائد – أن هناك تبعة ومسئولية ثقيلة على القادة , ثم بدأ في ذكر أهم الصفات الواجب توافرها للقائد المسلم.. وها نحن نكمل معك – أيها القارئ الكريم- أهم صفات القائد المسلم في الجزء الثاني من المقال..
ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي

أثر كلمة التوحيد في نورانية القلوب

إن البداية الصحيحة في الطريق إلى الله _سبحانه وتعالى_... هي كلمة التوحيد؛ "لا إله إلا الله" فبها يضئ القلب وبها توهب له الحياة. وكلما بعد الإنسان عن كلمة التوحيد كلما اقترب من المرض والموت، وأظلم قلبه واسود.

القيادة الإدارية بين التكليف والتشريف 1

المدخل:
هناك اتجاه في العالم المتحضر نحو العلوم الإدارية وتطويرها حيث عُرف بالاستقراء أن أهم أسباب النجاح أو الفشل للمؤسسات والشركات يرجع إلى اختيار القائد الإداري الفعال، ولذا كثرت الدراسات والكتب ومذكرات الناجحين من القادة والساسة والإداريين لخدمة هذا المجال، وكان دور كثير ممن ألف من المتخصصين العرب في هذ

دور الكـتاتيب في حفظ الهوية الثقافية لأبنائنا

مثلت الدور المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم (الكتاتيب) دورا متميزا في تكوين الخلفية القرآنية الإسلامية في عقول كثير من أبناء المجتمع في الدول الإسلامية لفترة من الزمان ليست بالقصيرة , وكانت تلك الكتاتيب قد انتشرت في كثير من ربوع دولة الإسلام من جنوب شرق أسيا عبر أندونيسيا وماليزيا ومملكة فطاني – سابقا – وغيرها مرورا بباكستان وأ

سباق نحو الجنان...

(الجزء الثالث من سلسلة موضوعات للكاتب بعنوان: جدد حياتك العائلية)
إن الآباء والأمهات حقاً هم من يفكرون أن يجتمع شمل أسرتهم في الجنة فنزرع الخير فيهم لنحصده غداً وكم من والد لم ينل مرتبته من الجنة وفقه الله بالوصول إليها بصلاح ابنه وحفظه للقرآن الكريم فلنعود أبناءنا على الخير ونحثهم عليه فإن الخير عادة وإليك بعض

مهارات العلاقات العامة للدعاة (3)

أهمية حسن الحديث واختيار الكلمات في علاقة الداعية بالناس:
القول هو الأصل في تبليغ الدعوة إلى الناس وقد كان تبليغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بالقول الذي يصحبه العمل قال الله تعالى مخاطبا رسوله: "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ" (يونس: من الآية108), وقال تعالى: "قُلْ يَا أَيُّهَا

الهم والحزن.. نظرة إسلامية للأسباب والعلاج

بين يدي الموضوع:
الهموم والأحزان ضيفان ثقيلان على الإنسان في دنياه لا يكادان يفارقانه حتى يأذن الله _سبحانه_ له بدخول الجنة، حيث لا حزن ولا ألم، ولاهم و لا غم، ولا كرب و لا ضيق.... لذلك فإن من أول دعاء أهل الجنة: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" (فاطر: من الآية34).

مهارات العلاقات العامة للدعاة 2

دوافع وراء تحسين العلاقة بالناس:
المسلم يبحث عن رضا ربه _سبحانه_ من كل عمل يقوم به وكل فكر وكل عزم وهو يبحث عن الأجر في كل ذلك , قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فينا أخرجاه في الصحيحين: "خير الناس أنفعهم للناس" وذاك الدافع الإيماني يجعل المرء يسعى إلى تحسين علاقاته ومعاملاته بالناس سواء كان في ذلك نفع متبادل أو لا

أخطاء تطبيقية في العمل القيادي

يحتاج القائد دائماً إلى تقويم للعملية القيادية التي يمارسها بحيث يستقيم الأداء المنوط به ويخرج النتاج كما يأمل ويرتجي, وفي العمل الإسلامي يحتاج القائد دائما إلى النصح والإرشاد والتزويد بوجهات النظر المتجددة, وقد أشار القرآن إلى ذلك إشارة بينة بقوله _تعالى_ " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله