أمِثلُ هذا يحدث في بلاد التوحيد؟!

الحمد لله رب العالمين ، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ، أمَّا بعد :
ـ هل لك أن تتخيَّل أنَّ أهالي مناطق في بلاد التوحيد يعيشون في زمننا الحاضر لا يعرف كثير منهم قراءة سورة الفاتحة ، ويظنُّون أنَّ القرآن أبيات شعريَّة وقصائد مؤلَّفة ؟!

التربية الإسلامية بين اهتمام المنهج وتفريط المربين

إنك لا تسأل أحداً من الناس عن رغبته في مستقبل أبنائه وأخلاقهم وتعلمهم لأمور دينهم وأدبهم وعلوهم في المناصب والدرجات العلمية في مجتمعهم إلا وسمعت منه أنه يرغب في أن يكون أولاده أفضل الناس وأحسنهم أخلاقا وتديناً وأعلاهم في الدراسة والدرجات العلمية وأن يكونوا في أعلى المناصب والرتب والدرجات في أعمالهم وبالرغم من ذلك فإنك ترى من أ

الأجندة الشخصية لتقويم الدعاة

يحتاج المرء دائماً إلى وقفة تقويم متكررة يراجع فيها جوانب تكوينه الشخصي وسلوكه وإنجازه, ويتأكد ذلك بشدة في حق الدعاة إلى الله الذين هم القدوة العملية المتحركة بتلك الدعوة أمام الناس, وهم الصف المتقدم للدفاع عن الدين وحماية عرض الأمة, ونشر البلاغ وأداء أمانة البذل لله والعطاء في سبيله, فالداعية إلى الله يجب أن يراجع خطته العملي

مركز العناية بالمسلمين الجدد.. خطوة رائدة في طريق العمل الدعوي

تعد الدعوة إلى الله، من الواجبات الرئيسة في حياة المسلمين بشكل عام، وأحد الحقوق التي يجب أن تمنح لغير المسلمين، بها بعث الله النبيين والرسل، وعبرها دخلت دول وشعوب إلى الدين الإسلامي، ولأجلها رهن أناس صالحين حياتهم بها، وقدمت لها حكومات وجهات خيرية دعماً كبيراً، على أمل أن يهدي الله بهم الآخرين.

المؤثرات المعاصرة في التربية

تحول الدور المؤثر والكبير في التربية الآن من المؤثرات الأساسية، وهي الأسرة والمسجد والمدرسة، إلى مؤثرات جديدة معاصرة، تتجاوز حدود البيئة المحلية، إلى بيئة لا هوية محددة لها، ولا ضوابط واضحة تحكمها، وصار لها الكلمة الأولى في تحديد أخلاق الأجيال وثقافتها، هذه المؤثرات هي التلفزيون, وأطباق الاستقبال، والكمبيوتر, والإنترنت، وال

تطبيق الطرق التعليمية بين التقليد والمعاصرة

عادة ما يقسم الحديث عن الطرق التعليمية إلى طرق تقليدية و أخرى عصرية حديثة، وكأن هناك تناقضا تاما بين الاثنين، حيث تحمل الأولى الطرق التقليدية المساوئ في مقابل محاسن الطرق الحديثة.

محطات إيمانية في تربية الطفل

يقول الرسول المصطفى _صلى الله عليه وسلم_: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"، وفسّره الشيخ العلامة سفر الحوالي بأن "الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قد أودع في فطر النَّاس الإيمان بالله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فكل مولود من بني آدم يولد، فهو مقر بالله ومتجهٌ بفطرته إليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ومفطور عَ

خروق في بناء التربية

في هذا الجو المشحون بالمغريات والفتن، وفي ظل حياة تتلاطم في بحارها موجات التغريب، يتطلع الدعاة المخلصون إلى خلق بيئة إسلامية محدودة العدد ممتدة النسب لإبعاد العنصر موضوع التربية عما يغير من فطرته السليمة وينزع عنها ما يتلبس بها من تأثيرات داخلية نفسية أو في واقع النشأة. التي تؤثر على تكوين شخصية هذا العنصر موضع التوجيه والتربية...