الأخوة ..ماذا تعلمنا منها ..وماذا طبقنا ؟!

لقد أخذت عملية بناء المجتمع المسلم وتوحيد الجماعة الصُلبة – التي رباها صلى الله عليه وسلم على عينه – شكلاً فريداً وصورة دقيقة كان من أهم ملامحها المؤاخاة بين أفراد تلك الجماعة الصُلبة ( المهاجرين والأنصار ) فجعل – صلى الله عليه وسلم – وثيقة بينهم بين طبيعة العلاقة التي ينبغي أن تكون بينهم في تلك المرحلة والتي كان نصها :

( بسم

مالك بن دينار..عندما تُفَك الأغلال (2 )

[email protected]
سبق في الجزء الأول من المقال الحديث حول تلك الشخصية الفذة شخصية مالك بن دينار رحمه الله وكيف ترك الدنيا بزينتها وأقبل على الله سبحانه , وفي هذا الجزء نحاول أن ننظر إلى جانب عملي من حياته الزاهده , ليقول لنا مالك بن دينار أن الزهد في الدنيا لا يعني السلبية عن الإصلاح ولكنه يعني العلم والعمل والإنجاز والنصح والأمر بال

مالك بن دينار....عندما تُفَك الأغلال (1 )

[email protected]
عندما يتوق المرء إلى تذوق طعم الحرية في هذا الزمان فليرحل بروحه ونفسه وفكره إلى حياة الأحرار وسير الأبرار , فثم يستنشق طعم الحرية , إذ العبودية لله وحده لاشريك له , فلا أغلال تقيد , ولا زخارف تجتذب ..

"أبناء الدعاة" .. حديث تربوي بين العلماء

تقدمة :
لاشك أن التحديات أمام الأمة الإسلامية تتكاثر وتتوالي يوما بعد يوم وتبرز في كل وقت معوقات تعوق قيامها من جديد وتمنع اعتلاءها مكانها المرموق بين الأمم .. وتمثل التربية المتكاملة تحديا مهما بين تلك التحديات , يعتمد عليه الفرد في بنائه وحسن توجيه طاقاته وقدراته ..
وتتأكد هذه الحقيقة فيما يخص الدعاة أنفسهم بشأن تربيتهم لأبنائهم وتأهيلهم لهم كعناصر واعدة بمشتقبل منجز ..

خطوات جريئة نحو شخصية مؤثرة (2)

[email protected]
تحدثنا في الجزء الأول من المقال حول بعض الممارسات التي تنتج السلوك الشخصي الضعيف وكيف نحذر من ذلك ونحوله إلى سلوك قوي مؤثر , وفي هذا الجزء نكمل معا تلك المحاور )

* * سوء الظن بالناس ..علامة سوداء ووصف سالب :
إن المحسن الظن بالناس ، الذي يلتمس لهم المعاذير، ويحملهم على أحسن المحامل يعيش في راحة بال، واطمئنان نفس، و

خطوات جريئة نحو شخصية مؤثرة (1)

[email protected]
اعتدنا أن نرى انجذابا كبيرا من شبابنا نحو ذلك المصطلح - " الشخصية المؤثرة " – فما يلبث أحدهم يجد مقالا أو كتابا أو محاضرة بهذا المسمى حتى يسعى إليها ويحاول قراءتها والاستمتاع بها متمنيا لنفسه أن يوصف بهذا الوصف ولشخصيته أن تصير تلك الشخصية المؤثرة التي يقرأ عنها ..
وللأسف الشديد فكثير ممن يقرؤون عن الشخصية المؤثرة

منبر .. يوقد الهم !!

إن حياة الناس شيء, وحياة أصحاب المبادئ والأهداف السامية شيء آخر . فهذا نور الدين محمود الملك المظفر والقائد المسدد - رحمه الله - يبلغ به الهم مداه, ويتردد في نفسه صداه من أجل فلسطين , إنه الهم الذي أثقل كاهله , وأرَّق عينيه , وأخفى البسمة عن محياه , إنه هم القدس وكفى .. الهم الذي ضعف في نفوسنا , وانصرفت عنه قلوبنا - لطول الأمد - حتى قست ويئست , فاحتجنا إلى التذكير به وبعث الأمل عليه كل حين .

أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم

يقول الله تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) (القمر:17). ويقول تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9). ويقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر:21).