مركز الدراسات
سنواتٌ عجاف مرَّت بالعالم الإسلامي المعاصر، بل طالت العالمَ كلَّه، ابتدأت بضرب أبراج التجارة في أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، وانتهت بانهيار مالي عالمي مروّع 2009م، وبين الانهيارين مصائب ورزايا وانهيارات أخرى وأحداث ومآسٍ، رسمت بمجملها ما يمكن أن يُصطلح عليه بالحقبة (البائدة البائسة) (حقبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش).
ويعني التواصل في أبهى صوره ذلك التوحد بين الأفراد والتفاعل حتى يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة، أو على الأقل مفاهيم متقاربة.
تحدث وسائل الإعلام الغربية عن الإرهاب (الإسلامي) كلما قامت مجموعة هنا أو هناك بعملية عسكرية، سواء كرد فعل على سياسات داخلية، في بلدانها، أو ردا على سياسات خارجية للدول الغربية المهيمنة على أقطارهم سياسيا واقتصاديا وثقافيا
يعاني أبناء المسلمين من الذوبان في المجتمع البرازيلي؛ لأن الجيل الموجود الآن لا ينطق اللغة العربية، علاوة على أن الدعاة الذين يأتون من بلاد العالم الإسلامي لا يعرفون البرتغالية
يجوز للإمام ترك الأموال الخاصة بالأفراد متى ما رأى المصلحة في ذلك من باب السياسة الشرعية؛ لأنَّ الحرب في الاصطلاح الحديث تتحملها الحكومات، ولا تقع على عاتق الشعوب خلافاً لما كان مألوفاً من أنَّ الحرب كفاح بين شعبي الدولتين
وإذا كان الساكت عن الحق شيطاناً أخرساً.. فقد أفادت الأنباء بأن موعد الاحتفال بتنصيب أحد هؤلاء الشياطين رئيساً على الولايات المتحدة الأمريكية قد أزف. وقد استحق وصف الشيطنة بجدارة يوم سكت عن الإجرام الذي تشهده أرض غزة فلم يحرك ساكناً، ورفض حتى إبداء رأي شخصي تقديراً للقيادة الأمريكية الراهنة
إذا كنت طبيبا فمن المؤكد أنك تحمل على عاتقك أمانة أكبر وأنت تنظر إلى جرحى مزقت أجسادهم أحقاد بني صهيون ، وتتمنى أن تغمض عينك لتجد الحدود والسدود قد زالت لتلتحم بأهل الرباط وتنال شرف تضميد جراحهم
جعل الأصل هو عدم جواز قتل من لا يقاتل؛ لأنَّ العلة عندهم هي المقاتلة، وذكروا أمثلة تحققت فيها العلة، التي استنبطت من مجموع الأدلة الواردة على بعضها. ومثلوا: بالنساء، والصبيان، والرسل، والشيخ الفاني، والزَّمْنَى، والرهبان، والسُوقة. وهو قول جمهور أهل العلم
(لا تحسبوه شرا لكم) ليست للتخدير، ولكنها دعوة للثبات، ومزيد من الاجتهاد والمجاهدة والمصابرة، وهي تلفت الانتباه إلى الجوانب الإيجابية التي تحملها الأحداث المؤلمة ولا يهتم بها "الإعلام السطحي" أو يلفت الانتباه إليها
خلال العقود الثلاثة الماضية تركزت المجهودات الرسمية العربية على مواجهة القتل والإفراط في إراقة الدماء الذي حدث بناءً على التوظيف الخاطئ لشروط الجهاد ومعناه من اتجاهات مختلفة ، واستخدمت المؤسسات الرسمية في ذلك وسائل عدة يخشى البعض أن يكون قد نتج عنها تفريط بيًن في الأثر الإيجابي لمعنى فريضة نص عليها كتاب الله
ولو رسّخت هذه المعاني الإيمانية الرائعة في جيوشنا الإسلامية ، لجعلت منهم رجالا يقدِّمون حبا في الشهادة ، كما يتأخر عدوهم حبا في الحياة .. ولكانت حامية للدين حقا ، وذائدة عن الأوطان صدقا .. فشتان بين صمود غزّة وسقوط بغداد !
فهذا الموضوع يتعلق بقواعد التعامل مع المدنيين، أثناء قيام حرب بين دولتين، أو طائفتين، وكذلك كيفية التعامل معهم بعد الاحتلال الحربي للبلد، في الشريعة الإسلامية، وقانون الحرب الدولي، المتمثل في عدد من الاتفاقيات الدولية، التي من أبرزها اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب
كما النار لا تزيد الذهب إلا نقاء وصفاء ولمعانا، فكذلك المحن العظيمة التي يبتلى به المؤمنون في بعض الأحيان لا تزيدهم إلا إيمانا وصبرا على تحمل الشدائد والأهوال والمصائب.
ما نشهده الان فى داخل الصومال وبشانه على المستوى الاقليمى والدولى,هو نمط من التحولات غير التقليدية او غير المسبوقة فى مثل هذا النمط من الصراعات، بفعل اجتماع وتداخل عوامل وقوى متعددة، منها إشكاليات بقاء هذا البلد بلا حكومة مركزية لفنرة طويلة ولظروف الصراع المحتدمة فى الاقليم
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..
تنتمي أزمة الهوية الإسلامية المعاصرة للشباب المسلم لذلك النوع من الأزمات المزمنة الذي تتشعب أسبابه وتتفرع متعلقاته، فالنظرة لها يجب أن تكون نظرة شاملة متعمقة دارسة للواقع الفعلي لذلك الشباب المسلم وتيارات التأثير التي تؤثر فيه ومنابع المد التي تمده وتغذيه