تقارير
لقد كان تعليق وكالة (إيرنا)، منسجماً مع ما ردّده (علي خامنئي) مراراً: [سنهزم أميركة في لبنان]!.. فلبنان بالنسبة للوليّ الفقيه، ليس سوى ساحةٍ لتصدير حروب المنافسة على النفوذ مع أميركة، بعيداً عن إيران!.. كما كان ذلك التعليق السياسيّ، إسقاطاً رسمياً لما صرّح به رئيس إيران (أحمدي نجاد): [إنّ فوز حزب الله وحلفائه في الانتخابات اللبنانية، سيغيّر وجه المنطقة]!.. وهي تصريحات نقدّمها هديةً متواضعةً
لو دقق أحد في الثلث الأخير من خطاب أوباما للعالم الاسلامي من جامعة القاهرة والذي ركز فيه علي التنمية الاقتصادية وبرامج التبادل العلمي للطلاب والدراسين ، سيجد أنه نسخة طبق الأصل لمشروع الشرق الأوسط الجديد الكبير
مع كل التقدير والاعتراف بقدرات أوباما الخطابية ، وخلفيته الثقافية الجيدة ، فإن خطابه الذي ألقاه من جامعة القاهرة ، جاء مخيباً لآمال الكثيرين على أكثر من مستوى.
ومن وجهة نظري، فإن الخطاب ليس به أي جديد، سوى تخليه الواضح والصريح عن الليبراليين المصريين خصوصاً ، والعرب عموماً وهو ما شكل صدمة كبيرة لهؤلاء
فلأن تلك السياسة تسببت في تزايد حدة كراهية العالم للأمريكيين وتسبب في ظهور فكر ثوري جديد يقوده شباب في العديد من دول العالم بالخصوص في دول العالم الثالث، والعالم العربي والإسلامي، فأن تنشر مجلة ألمانية أن 65% من الألمان لم تعد نظرتهم إلى أمريكا جميلة مثلما كانت فهذا يعني شيء جديد وهو الذي لم يكن مسموح به بالنسبة لمنظري البيت الأبيض
افتتحت على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدا في إمارة أبوظبي قاعدة عسكرية فرنسية دائمة هي الأولى من نوعها التي تفتتحها فرنسا منذ انتهاء عهد استقلال الدول الأفريقية وأيضا الوحيدة لها في منطقة الشرق الأوسط
في فبراير 2010م الذي لاتفصلنا عنه إلا بضعة شهور، سيدخل السودان مرحلة جديدة بلاشك، تختلف كليا عن كل تاريخ السودان السياسي الممتد
تنعدم قيمة الحياة ولذتها لدى الإنسان السوي العاقل الغيور حينما تضيع جملة من القيم والاعتبارات، ومنها الشرف بالإضافة إلى الدين والقيم والمبادئ التي تربى عليها؛ وهذا ما أكدته شريعتنا الإسلامية السمحاء، حيث عدّ علماءنا الضروريات الخمسة..
ساهمت التحولات السياسية والاقتصادية والثقافية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الأخيرة في تعديل أنقرة لمعظم خياراتها السياسية والاقتصادية محليا ودوليا حيث تؤكد مؤشرات متعددة على أن الساسة الأتراك يعملون بجد على توسيع حضور بلادهم بقوة في منطقة "الشرق الأوسط".كما أن الأحداث التي عاشتها المنطقة والدول المجاورة لتركيا
يوجد في حرة رهط وحدها أكثر من سبعمائة فوهة بركانية, ويعتبر الجزء الشمالي من حرة رهط والذي يقع إلى الجنوب من المدينة المنورة مباشرة من أكثر أجزاء تلك الحرة نشاطًا؛ لأنه قد شهد أكثر من ثلاثة عشر ثورة بركانية وتدفقًا للحمم خلال الخمسة آلاف سنة الماضية (بمتوسط ثورة بركانية واحدة كل أربعمائة سنة تقريبًا) منها ثورة سنة 21 هجرية (644 ميلادية) وثورة 654 هـ
منذ عام 1991 تقريبا، وما يسمى "إقليم كردستان العراق" يتميز بحكم ذاتي، فرض من قبل القوى الدولية على الحكومة العراقية السابقة، وذلك حينما استغل الساسة الكرد دخول قوات "الحلفاء" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
تتميز علاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالنظام المصري بتعقد حساباتها واكتسابها خصوصية تبتعد بها عن مجرد علاقة تنظيم سياسي ذي جناح عسكري بنظام سياسي يحكم واحدة من أكبر دول المنطقة، ويشكل أحد أهم مراكز صنع القرار في العالم العربي.
لم يكن موقف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط "جورج ميتشل" إثر جولته الأخيرة، والذي عبر فيه "بقوة" عن رؤية بلاده إزاء مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والتأكيد على مبدأ حل الدولتين
يعيش الشارع الكويتي حالة من الترقب انتظاراً لما ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 16 مايو الجاري ، حيث يتنافس 283 بينهم 34 سيدة للحصول على 50 مقعداً بمجلس الأمة
قبل الحديث عن زيارة بابا الفاتيكان إلى المشرق ، يجدر بنا العودة قليلا إلى الفاتيكان ، وإلى زيارته الأخيرة لبعض الدول الإفريقية ، فالرجل يعاني من عزلة داخل الفاتيكان ، وفي أحسن الأحوال هناك خلافات حادة بينه وبين عدد كبير من الكرادلة حول تصريحاته التي زعم فيها صحة نظرية داروين ، في أصل الأنواع ، وهو ما عده كثيرون داخل حظيرة الفاتيكان خروجا
يبدو أن تركيا تمتلك مشروعها الخاص في العلاقات الدولية، وهو تصرف واع ومشروع للحفاظ على مصالحها القومية العليا، وما يؤسف منه أن الدول بمختلف مذاهبها وأنظمتها تسعى جادة إلى تثبيت مصالحها والدفاع عنها، في الوقت الذي نشهد فيه غفلة وكبوة عربية وغياب إستراتيجية فاضح أفقد دولها الأهمية وجعلها رهينة التغيرات الكبيرة التي تسير إليها المنطقة.
الواقع الدولي الراهن ليس مفصولا عن الماضي الاستدماري للإرهاب الغربي، فقد خاضت بريطانيا، ومن ثم فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، حربا قذرة ضد الصين من أجل الأفيون. وهذه القصة جديرة بأن نستحضرها..
التعذيب الذي شهدته سجون العراق خلال الاحتلال الأمريكي تسبب في مقتل أناس أكثر مما تسببت به هجمات 11 سبتمبر2001، ويقول الميجور ماثيو اليكساندر، الذي حقق مع أكثر من 300 سجين في العراق قوله بان "السبب الذي يدفع المقاتلين الأجانب إلى العراق يتمثل في المعاملة التي تعرض لها السجناء في جوانتانامو وأبو غريب، وليس الايدولوجيا الإسلامية".
يجزم الرسميون الباكستانيون بأن استراتيجية الرئيس اوباما الجديدة لباكستان والتي تنص على انه انه سيضرب اهدافا للقاعدة في داخل الاراضي الباكستانية
تؤشر زيارة الرئيس التركي عبد الله غول للمنامة إلى حجم الدور الذي تسعى تركيا للقيام به في منطقة الخليج العربي ومقدر الثقل الدبلوماسي الذي ترمي به لتثبيت الملفات الاستراتيجية التي وقعتها مع المنظومة الخليجية في سبتمبر الماضي
يمثل النصارى الكاثوليك في كوسوفا، نحو 5 في المائة وفق التقديرات الكنسية . بيد أن هذا الرقم الضئيل يستخدمه الفاتيكان، لتنصير كوسوفا وألبانيا والجزء الألباني من مقدونيا، كما يستخدم آخرين من قوميات أخرى لنفس المهمة في المنطقة