تقارير

د. ياسر سعد
تضيع الأصوات وتختلط الحقائق بالشائعات ولا يتوقف العالم عند إدعاءات خطيرة من قبيل المتاجرة بالأطفال أو اتهامات فظيعة مثل سرقة أعضاء الضحايا ما دام المتهمون من المحسوبين على الغرب وما دام الضحايا من أصحاب البشرة الداكنة أو من رعايا العالم الثالث، إنه عالم يفتقر بلاعبيه الأساسيين للقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية.ترى ماذا سيكون ردات الفعل وكيف ستكون التغطية الإعلامية لو كان المتهمون من العرب والمسلمين؟
ياسمينة صالح
ما يبدو مثيرا أن تتحول تركيا إلى قوة إقليمية عملية وحاضرة بقوة في التقارير السياسية والعسكرية الدولية، مع أن رئيس وزرائها لا يحكي أبدا عن قوة تركيا الراهنة بقدر ما يحكي عن التاريخ التركي العريق، وهو بهذا يعطي للشباب سببا منطقيا لأجل الدفاع عن ذات البعد التاريخي الإسلامي الذي يتمسك به أكثر من 81% من الأتراك، على الرغم من الهجمة العلمانية
أسامة حسين أبو كيله
يتوقع عديد من الخبراء والمتخصصين أن يكون هذا القرن قرن الحروب على مصادر المياه، فعلى الرغم من الحقيقية الثابتة بأن المياه تُغطي أكثر من ثلثي مساحة الكرة الأرضية (71%) إلا أن 97.5% منها مياه مالحة لا تصلح للاستخدام. وأغلب إمدادات المياه العذبة إما مخزنة في شكل جليد بالقطبين الشمالي والجنوبي أو في باطن الأرض والتي يصعب الوصول إليها، ونتيجة لذلك فإن جزءًا ضئيلاً من مصادر مياه كوكب الأرض والذي يُقدر بـ 1% من إجمالي المياه المتوفرة صالح للاستخدام البشري
طه عودة
الكثير من علامات الاستفهام بدأت تطرأ حول مستقبل العلاقات التركية “الإسرائيلية” التي أخذت في التوتر الجدي منذ الحرب “الإسرائيلية” على غزة العام الماضي فيما ازدادت الخطوات التراجعية بين أنقرة وتل أبيب مؤخرا في أعقاب الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان لإسرائيل حول انتهاك إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي.
عبد الباقي خليفة
هل تذكرون ذلك الحادث الذي وقع لبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر عندما هاجمته إمرأة نهاية ديسمبر 2009م وأسقطته أرضا إلى جانب آخرين، وهو مشهد بثته معظم القنوات الفضائية في العالم .وكان بابا الفاتيكان قد تعرض للسقوط وأصيب برضوض في الرجلين واليدين أكثر من مرة ونقل للمستشفى. إذ كان منا من يذكر ذلك فليعد قليلا لبضعة أسابيع عندما هاجم أحدهم رئيس الوزراء الايطالي
الهيثم زعفان
بعد سقوط دولة العراق في يد المحتل الأمريكي، صارت الساحة العراقية مفتوحة للفرقة الشيعية كي تتحرك داخل المجتمع العراقي بحرية تامة، وعلى كافة المستويات والميادين، وخاصة في ميدان التبشير بضلالات فرقتهم، والسعي لتشييع أكبر عدد ممكن من أهل العراق، مع تشويه صورة أهل السنة والجماعة في صفوف العراقيين، مستخدمين في ذلك ذات أدوات التبشير الصليبي، من مؤسسات، معونات، وفعاليات هدفها الرئيسي هو التبشير الشيعي.
ياسمينة صالح
كشفت صحيفة"هارتس" الصهيونية في عدد الاثنين الماضي أن بلدية القدس تخطط إلى التخلص بشكل كامل من أكثر من خمسين ألف مواطن فلسطيني مقدسي لأنهم لا ينتمون إداريا إلى محيط القدس الذي تعتبره إسرائيل جزء من المنطقة اليهودية، وهو الاعتبار الذي يعني أن عدد المقدسيين الذين سوف يطالهم الترحيل إلى جهات أخرى يوازي أكثر من خمسين ألف، بالخصوص أولئك الذين يعيشون خارج ما تسميه "إسرائيل" بالجدار الفاصل، وبالتالي فهي لا تعتبرهم سكان تابعين لـ"إسرائيل" إداريا
د. جاسم الشمري
بعد الهجرة وجدت هذه العوائل نفسها إمام مشاكل لم تكن في حساباتها، ولم تكن تتوقعها، والمشكلة الأولى التي واجهت العراقيين في الخارج، هي الإقامة في البلدان التي هاجروا إليها، ثم كيفية نقل ملفات أبنائهم من المدارس العراقية إلى مدارس الدول التي هاجروا إليها، وكذلك معادلة الشهادة الدراسية
جمال عرفة
باق من الزمن ثلاثة أشهر كي يحسم السودان مصيره في الشمال بانتخاب رئيس وبرلمان جديد في 11 أبريل المقبل، وباق من الزمن 12 شهرا كي يحسم جنوب السودان في 9 يناير 2011 مصيره بالانفصال (غالبا) أو الوحدة.. وسط توقعات تشير لأن السودان ككل مقبل علي المجهول.
طه عودة
القرار الذي اتخذه رئيس المحكمة هاشم كيليج بغلق حزب المجتمع الديمقراطي وإسقاط عضوية النائب أحمد تورك والنائبة ايسيل توغلوك من عضوية البرلمان التركي ووضع اليد على جميع ممتلكات الحزب ومنع 37 من مسئوليه من النشاط السياسي لمدة 5 سنوات وبإجماع كافة الأعضاء الأحد عشر كان قرارا متوقعا في نظر الكثير من المراقبين
ياسمينة صالح
في تعليقه عما يجري في إيران قال مراسل البي بي سي أن "إيران تحترق" وهي الجملة التي أغضب السلطات الإيرانية التي سارعت إلى توجيه إصبع الاتهام لبريطانيا بأنها "رأس الأفعى" وأنها تساهم مع الغرب في محالة انقلابية داخل البلد، دون أن تتساءل السلطات الإيرانية نفسها عما يجري حقا داخل البلاد، على اعتبار أن ما يجري ليس نزهة شعبية في شوارع طهران
طه عودة
لا شك أننا نقف اليوم أمام منعطف تاريخي فيما يتعلق بمستقبل الصراع بين حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامية التي يتزعمها إردوغان والأوساط الانقلابية العلمانية في الجيش التركي بعد أن دخل هذا الصراع مرحلة جديدة يتوقع أن تكون حاسمة هذه المرة بعد دخول رجال الأمن والمحققين إلى أحد ثكنات الجيش المهمة حيث أرشيف القوات الخاصة وغرفة العلميات الخاصة بحال الطوارئ وهما أكثر أقسام الجيش التركي سرية وحماية ولم يسبق لأي مسئول مدني أن دخلهما سابقا.
الهيثم زعفان
تشكل إيران تلك الدولة الفارسية التي يحكمها نظام شيعي إثنا عشري معادلة معقدة الأبعاد لدى كثير من الأطراف والاتجاهات داخل العالم الإسلامي، ففريق ينظر إليها بمنأى عن أبعادها العقدية وطموحاتها السياسية، ومن ثم فهو مفتون بنموذجها السياسي، وبخطابات وشعارات قادتها، والتي تشكل هجوماً كلامياً
بلال الشوبكي
"إذا أردت أن تتحدث معي، فعليك تحديد مصطلحاتك"، هذه الكلمات لفولتير، أستحضرها من قاموس الفلسفة بادئاً بها هذا التحليل استدراكاً لما قد تثيره متاهة المصطلحات من أخطاءٍ قد تعكس تقييماً مغلوطاً للحالة قيد الدراسة. حين نؤطر الحرب على غزة بأشكال العدوان العسكري الإسرائيلي، ففي أي خانة من خانات أشكال العلاقات الإنسانية سنضع منع الوقود والغذاء والدواء والحركة والدراسة وغيرها من قائمة الممنوعات الحلال؟ الحرب أم السلام؟ الود أم الحقد؟ العدل أم الظلم؟..
عبد الباقي خليفة
ينتظر العالم ولاسيما صربيا وكوسوفا الرأي الاستشاري الذي ستعلن عنه محكمة العدل الدولية في لاهاي بخصوص شرعية استقلال كوسوفا الذي أعلن في 17 فبراير 2008 م ، وذلك بناء على طلب من صربيا عبر الامم المتحدة . بينما تنتظر دول أخرى ما ستعلن عنه المحكمة الدولية لتقرر ما إذا كانت ستعترف باستقلال كوسوفا
جمال عرفة
عام كامل مضي علي المحرقة الصهيونية لأهلنا في غزة التي جرت في 27 ديسمبر الماضي 2008 واستمرت 23 يوما وراح ضحيته أكثـر من 1450 شهيد و 5500 جريح وتدمير 5000 منزل و45 مسجد بالكامل ، وبدلا من السعي لرفع هذا الحصار الظالم ، تمتد الجدر العازلة لتطال أهلنا من أخوتهم في العروبة والاسلام !.
د. جاسم الشمري
ما يجري على الساحة العراقية هو أمر محير لكل ذي فكر وعقل، تناقضات في كل مجال في السياسة الخارجية، في البرلمان في الاقتصاد في كل شيء، وصور متناقضة مع تصريحات متضاربة، قتل باسم الوطنية، اعتقال وخطف وتشريد، انتهاكات لأبسط مقاومات الإنسانية، ذبح وقتل على الهوية، السلطة بيد الجلاد، القاتل هو القاضي، وهو الحكم، ظلمات بعضها فوق بعض
جمال عرفة
"قدما الإرهابية الصهيونية ليفني لن تطأ الأراضي البريطانية مرة أخرى في حياتها".. هكذا لخص القاضي ضياء المدهون رئيس "اللجنة المركزية للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين" الانتصار الفلسطيني الكبير الذي تحقق بصدور حكم من محكمة
رضا عبدالودود
في محاولة لتأزيم جديد للساحة السياسية وفي محاولة لحشر السلطات التنفيذية بدائرة الدفاع والتبرير للتراجع عن قرارات تصحيحية تم اتخاذها بناءً على قراءة صحيحة لواقع المجتمع الكويتي الذي يعد الدين وقواعده وحدوده محور شخصيته وأساس فكره والخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، شنت جوقة اللادينيين والليبراليين وبقايا اليسار والعلمانية المقيتة حملة إعلامية ببيانات استنكار
الهيثم زعفان
يتعجب المرء كثيراً وهو يشاهد انتفاضة النظام الإيراني نحو ما أسماه "إهانة الخميني"، والسعي لسن جملة من العقوبات تنال كل من يمس بالمقام السامي لخمينهم الراحل، في ذات الوقت الذي أهان فيه خمينهم هذا الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، بل ووصل تطاوله وإساءته لمقام رسول الله صلى الله عليه وآله سلم، ولم يجرؤ أي فرد في النظام الإيراني الشيعي الإنكار عليه