تقارير
التخبط الكبير والتصريحات المتناقضة لرموز سلطة عباس كشفت عن المأزق العميق والذي وجدت السلطة نفسها فيه بعد موقفها المشبوه في جنيف. التقارير والتي تحدثت عن ضغوط أمريكية و"إسرائيلية" على السلطة والتهديدات بعقوبات اقتصادية موجعة عليها، أمور إن صحت تثبت أن السلطة عديمة المناعة السياسية وضعيفة القيم الأخلاقية وهي غير مؤهلة للتفاوض مع الاحتلال، فهي إن فشلت هنا فكيف ستنجح في مفاوضات ما يسمى بالوضع النهائي.
من البلاد التي أصبحت منسية في ذاكرة المسلمين اليوم ، تأتي دولة زنجبار ، والتي لا تزال تدافع عن اسمها العربي ، والوجود الإسلامي بها ، رغم حملات التنصير ، وما يتعرض له سكانها من فقر واستشراق بشكل كبير، حتى أضحت تستصرخ العرب والمسلمين.
أخيرا وبعد تحقيقات في غزة استمرت أسابيع ومثلها في مستوطنات صهيونية تعرضت لصواريخ القسام خلال العدوان الصهيوني الأخير علي غزة (ديسمبر 2008 – يناير 2009)
منذ أن وصلت إلى الأردن الشقيق عام 2005 والى اليوم ،وأنا أعيش بين أخوتي من الأردنيين والفلسطينيين، والأردن بلد يتشكل من مجموعة من الثقافات والعادات والتقاليد الممزوجة بين الأصالة والحداثة.
يثق الكثيرون في نزاهة الإعلام الغربي وعرضه للحقائق بشكل حيادي، ولكن إذا ما دققنا النظر في مفردات ما يصلنا من أنباء وتقارير نجد أننا بصدد خداع إعلامي كبير تتحكم فيه المصالح السياسية والاقتصادية
مع انهيار منظومة دول الاتحاد السوفيتي نهاية القرن الماضي، وانشغال الدول التي كانت تنظم عقده بترسيخ استقلالها وسيادتها، وترسيم حدودها وبناء علاقاتها الاستراتيجية والسياسية مع بقية دول العالم، بدت دول وسط آسيا، ذات الغالبية المسلمة، والتي تتمتع بموقع جغرافي هام ومميز، وبثروات معدنية ونفطية كبيرة، تستقطب دول العالم الكبرى وتجتذب الاستثمارات الأجنبية لتمويل مشاريع
بعد مرور ثماني سنوات على دخول القوات الأمريكية والأطلسية إلى أفغانستان ، فإن أياً من الأهداف التي أراد هؤلاء تحقيقها لم تتحقق ، بل إن الأمر يزداد سوءاً يوماً بعد يوم .
ما الذي يفعله وزير الخارجية “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف في أفريقيا ؟ هل هي مصادفة أن تكون ثلاثة من الدول الخمس التي يزروها من دول حوض النيل التي تتنازع مع مصر حصص مياه النيل؟
اليوم يدور التاريخ دورته، ونشهد إرهاصات عودة الاحتلال إلى بلداننا، بنفس الطريقة التي احتلها بها في السابق، ومنها ،إطلاق المشاريع التجارية والاستثمارية، وإيجاد الجو المناسب لإقامة الغربيين، وإرسال البعثات التنصيرية ، وفتح فروع للبنوك الغربية. في الوقت الذي لا يزال فيه مصير 6 آلاف ليبي نقلتهم الفاشية الايطالية إبان الاحتلال 1911/1951م مجهولا
ما أن أعلن عن وفاة عبد العزيز الحكيم الزعيم الديني والسياسي الشيعي، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى وكتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي، وذلك إثر تدهور حالته الصحية بعد معاناته من سرطان الرئة لسنوات طويلة خلت
يحتفل المسلمون في البلقان بأيام رمضان وكأنها عيد يستمر 29 أو 30 يوما بأيامها ولياليها فتزدان الشوارع و المحلات بالاضواء ، وتعمر المساجد بالصلوات والاذكار ، وتتغير العادات والتقاليد اليومية لتحل محلها قيم وآداب رمضان ،حيث يتغير موعد الطبخ والجلوس للسفرة مع العائلة ،ويقلع الصائمون عن شرب القهوة والطعام إلى حين موعد الإفطار. وترتدي النساء غير المحجبات
أثارت زيارة الرئيس المصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية تساؤلات كثيرة حول طبيعة الملفات التي سيقوم بطرح ومناقشتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة، بعد خمس سنوات من الجفاء الأمريكي للقاهرة
من المسلمات التي لا شك فيها أن الكثير من السياسيين في العراق اليوم، أحلوا لأنفسهم جملة من الأمور التي تتناقض مع الشريعة الإسلامية والقانون والأخلاق والأعراف.
وحكومة المالكي الحالية والتي ينتمي أقطابها إلى أحزاب تدعي أنها إسلامية، تناست كل المبادئ والقيم الإسلامية والعربية والعشائرية والمبادئ
ضمن سلسلة التنازلات الأمريكية للخروج من المستنقع العراقي، عقد بالفعل لقاءين بين مسئولين أمريكان و«مجلس المقاومة» العراقية في تركيا في مارس مايو الماضيين.
هذه اللقاءات – التي حصل (المسلم) علي صورة من البروتوكول الخاص بها موقع من طرف ممثل للمقاومة وأمريكا وحكومة تركيا - حرصت واشنطن أن تبقيها طئ الكتمان
وصل أوباما للحكم بناء على برنامجه وشعاراته والتي تدعو للتغيير في أساليب الحكم والسياسة الأمريكية داخليا وخارجيا. بل إن وصوله للبيت الأبيض كأول رئيس أسود في التاريخ يظهر مدى التعطش الشعبي الأمريكي للتغيير بعد ولايتين للرئيس جورج بوش
إن التنصير الذي يزحف في الوقت الراهن بتؤدة وقوة على المجتمع المغربي ليس وليد السنوات الأخيرة، بل في تاريخ المغرب الحديث حاول تنصيريون فرنسيون تغيير عقيدة المغاربة خاصة في الشمال والجنوب
العراقيين ـ في الداخل والخارج واللاجئين خاصة، المتواجدين في البلدان التي لجئوا إليها يعانون من جملة من الصعوبات، حيث يمكن أن تساهم الشعوب العربية والبرلمانات والجمعيات الخيرية بدعم هؤلاء عبر جملة من المشاريع الإنسانية التي لا اعتراض عليها من أحد، ومنها المستشفيات والدعم المادي للطلبة وغيرها من سبل المعونة
حسنا فعلت محافظة القاهرة ووزارة الصحة المصرية حينما قرروا منع الموالد الإسلامية والمسيحية التي تقام في ذكري ميلاد بعض أل البيت في مساجد بعينها في مصر أو في أديرة مسيحية تيمنا بقساوسة، فقد كانت مرتعا خصبا للجهل والتوسل والتحرش والمرض أيضا، ورب "أنفلونزا خنازير" نافعة !.
ستكون الخيبة الأمريكية والغربية كبيرة، عندما يتبين أن انسحاب أمريكا من المدن العراقية؛ للاستفراد بأفغانستان لم يسهم في تحقيق "النصر" فيها.
تقول منظمة الأمم المتحدة أن مصطلح اللاجئ ينطبق على الأشخاص الذين اضطروا لعبور حدود بلدهم خوفاً على حياتهم، أما أولئك الذين اضطروا لمغادرة ديارهم [هرباً من خطر يهدد حياتهم] ليستقروا في أنحاء أخرى من البلاد نفسها فيندرجون تحت اصطلاح النازحين.